أحمد الكوراني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
ط تدقيق إملائي
سطر 6:
</ref> الشماليه‌ وقدم [[دمشق]] في حدود الثلاثين فلازم [[العلاء البخاري]] ثم قدم [[القاهرة]] في حدود سنة خمس وثلاثين وهو فقير جداً<ref>دائرة معارف القرن العشرين – الرابع عشر تأليف محمد فريد وجدي ط2 القاهرة 1924.
</ref>. ثم رحل إلى بلاد الروم صحبة الملا [[محمد يكان]] فعهد إليه [[السلطان مراد]] بن عثمان بتعلم ولي عهده [[محمد الفاتح]] وصار معلم السطان محمد الفاتح ومما أشتهر عنه أنه كان يقرع السلطان في صغيره بالعصا حينما كان يعلمه القرآن الكريم وولي القضاء في أيام الفاتح ولم يقبل الوزارة. والملا أحمد من أجلة علماء الدولة العثمانية وصادف من سلطانها مراد حظوة ثم لما مات الشيخ شمس الدين الفناري مسألة السلطان أبن عثمان أن يتحنف ويأخذ وظائفه ففعل وصار المشار إليه في المملكة العثمانية وتوفي بالقسطنطينية (إسطنبول الحالية) عام 893 للهجرة (1488 م[[ملف:Armagan01.jpg|تصغير|يمين|صورة السلطان الفاتح واقفا امام معلمه الكورانى]]) وصلى عليه السلطان بايزيد<ref>معجم الدولة العثمانية – د. حسين نجيب المصري – القاهرة الدار الثقافية للنشر 2004 ط1</ref>.
==رحلته الىإلى بلاد الروم==
جاء في طبقات الحنفية أن المولى محمد أدمغان الشهير بـ[[المولى يكان]] لما دخل القاهرة في سفر الحجاز لقيه الكوراني فأخذه معه إلى بلاد الروم فلما لقي السلطان مراد خان قال له : هل أتيت إلينا بهدية قال نعم معي رجل فاضل عامل كامل فقيه مفسر محدث بارع في العلوم. قال أين هو ؟ قال بالباب فأرسل إليه السلطان فدخل عليه وسلم وتحدّث نعه ساعة فرأى فضله في النهاية وأعطاه مدرسة جده مراد خان الغازي بمدرسة بورسا ثم جعله معلماً لولده محمد خان ولما جلس السلطان محمد خان على السرير أكرمه غاية الإكرام وقلده منصب الفتوى وغير ذلك وصنف في أيامه تفسيراً للقرآن سماه الأماني وشرح صحيح البخاري وحواشي على شرح الجعبري للشاطبية وغير ذلك وكان يحيي الليل كله بقراءة القرآن ويختمه في كل ليلة. قولاً بالحق ذا وجاهة وفضل . ثم ترقى بها حتى أستعرض قضاء العسكر وغيره وتحوّل حنفياً بعد أن شافعيا كما أغلب الاكراد وعظم اختصاصه بالسلطان العثماني وأنتقل من قضاء العسكر إلى منصب الفتوى وتردد إليه الأكابر. وشرح جمع الجوامع وكثر تعقبه للمحلي وعمل تفسيراً وشرحاً على البخاري وقصيدة في علم العروض نحو ستمائة بيت وأنشأ بإسطنبول جامعاً ما زال باقيا ومدرسة سماها دار الحديث وعمرّ الدور وأنتشر علمه فأخذ عليه الأكابر. ثم ان سلطان الروم [[السلطان محمد]] عرض عليه الوزاره‌ فلم يقبلها وأنه أتاه مرة مرسوم من السلطان فيه مخالفة للوجه الشرعي فمزقه وإنه كان يخاطب السلطان باسمه ولا ينحني له ولا يقبل يده بل يصافحه مصافحة وأنه كان لا يأتي إلى السلطان إلا إذا أرسل إليه وكان يقول له مطعمك حرام وملبسك حرام فعليك بالاحتياط وذكر له مناقب جمة تدل على أنه من العلماء العاملين.
==آثاره==