ناندرولون: الفرق بين النسختين

عادة استخدام الناندرولون تحت اشراف طبي مباشر لعلاج الامراض المذكوره. وقد تم حظره باعتباره وسيلة غير اخلاقيه للفوز على الاخرين بالمنافسات الرياضيه. اما اعراضه الجانبيه فتعتمد على الجرعه وفترة تناول العقار بالإضافة للعقارات الأخرى التي يتناولها الرياضي معه.

ومن اعراضه الجانبيه المحتمله تعرض اللاعب للاصابه والسبب ان العضلات تنمو بمعدل اسرع من الاربطه والاوتار المتصله بها.

كذلك يسمح للاعب بزيادة جرعة التمارين وما يصاحب ذلك من اجهاد إلا أن اللاعب لا يشعر بهذا الاجهاد بسبب الناندرولون.

ويتسبب تناوله بجرعات عاليه ولفترات طويله في حدوث خلل في إنتاج الهرمونات الجنسيه الطبيعيه، حيث يعمل على تقليل الخصوبه ونسبة تركيز الحيوانات المنويه وحجم الخصيه عند الرجال مما قد تنتج عنه زيادة حجم الثدي لديهم. كذلك هناك خطر الكوليسترول في الدم، كما يؤثر على وظائف الكبد والجهاز المناعي بالجسم.

وبفضل التقدم العلمي، أصبح من السهل كشف تناول اللاعب جرعات خارجيه من العقار. ولا ينظر إلى نسبة تركيزه بالجسم عند الفحص، بل إلى العناصر المكونه له. وقد وضع في الاعتبار النسبة الطبيعيه لتركيزه بالبول.

وعموما، ثبت ان معدل الناندرولون يرتفع بشده لدى السيدات عند تناول حبوب منع الحمل وبعض ادوية العيون السائله، وكذلك حتى بعض حالات العدوى من أنواع معينه من الاطعمه، وقد وضع بالاعتبار جميع هذه المؤثرات عند الكشف على اللاعب.

وتزداد معرفة العلماء بهذا العقار وتاثيراته يوما بعد يوم لكن حتى الآن لم تحدد قطعا مناطق إنتاجه المختلفه بجسم الإنسان ولا الكميه التي ينتجها. وكذلك معروف ان بعض الادويه تحتوي على كميات منه وهذه الادويه ليست وارده ضمن القائمه المحظوره. وكذلك يوجد العقار في بعض الاطعمه مثل لحوم الحيوانات التي يتم حفظها ((بالسترويد)) بأمريكا مثلا. عموما هناك توصيخ بالالتزام حاليا بالمعدل المقرر ولا توجد نية زيادة النسبة المسموح بها.