الرشيد (مدينة موريتانية): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
<references/><ref>*</ref>
أصبح الرشيد مركزا إداريا منذ سنة 1968، وعدد سكانه حوالي عشرين ألف نسمة ومساحته ثمانية آلاف و مئة كلم²، (8100) وتتبع المركز بلدية الرشيد، وبلدية انييملان التي أصبح اسمها التنسيق، ويتبع المركز العديد من الحواضر، مثل:
الَحْويطات، وهي واحة نخيل. وحواضر الحرگفة (الشرق) مثل: تالمست، الشويخ، المينان، وكلها ذات نخيل. وحواضر أفّـامْ لوديات (غرب الرشيد)، مثل:
سطر 11:
من قديم، عرف سكان أودية النخيل فوائد السياحة وفضائلها، وكان الرشيد منها وجهة سياحية رئيسية، لجميع سكان المنطقة، الذين كانوا يقصدونه أيام الگيطنه (موسم التمور: مايه، يونيه، يولية) ليستظلوا في غابات نخيله من حر الصيف، وللتداوي لدى أطبائه التقليديين، الذين يعتمدون على ثمار نخيله من البسر (إبريل)، قبل أن يتلون، ثم بالرطب، ويستشفون بحساء (نشاء) قمح أشيلال (الشادوف) وشعيره المروي تحت النخيل، وبمياه عيونه (أحساء مرصوفة بالحجارة)، وبحب أيزن (الربعي وآلخيص، قبل ان يكون منجاقه) ، وبالأعشاب الشافية.
ظلت الگيطنه موسما متميزا، يستعد له السكان سنويا، سواء من البادية أو المدن اليوم؛ ففيها تفض المشاكل الفقهية، وتُطوّف النوازل والفتاوى، وتوصل الأرحام، وتنعقد المعاملات والصداقات، وتُقضى الديون، وتنعقد الزيجات، وتنظم المباريات في كل مجال: الشعر، الغناء، الموسيقى، الرقص، سباق الإبل، سباق الخيل، وفي أنواع الأطعمة، ويتبارى الشبان في أنواع الرياضات، خاصة الرماية. إنه بحق موسم الفرحة والراحة والانتجاع والاستهلاك، موسم تجديد الحياة، كما يقولون. وهاهو الشيخ سيديه بابه يذكّر صديقه المامي بن امْبيْ بجوّ الگيطنه:
أتذكر يا مامي أيام رذاذ
سطر 47:
يحن لأهله وفضول مال
لعمر الله لم يك بالرشيد
<references/>
==انظر أيضا==
*[[ http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%87]]