أحمد بن قاسم الحجري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 8:
[[File:Erpenius Grammatica Arabica 1617.jpg|thumb|تلقى [[اربنيوس]] دروس في قواعد اللغة العربية على يد الحجري. ألف بعد ذلك كتاب ''Grammatica Arabica'', سنة 1617م]]
تنكر الحجري في هيئة مسيحي عجوز، ونجح في الإبحار من ميناء سانتا ماريا في [[قادش]] متجهاً إلى ميناء [[مازاغان]] البرتغالي وما إن وصل حتى هرب إلى [[أزمور]] واحتمى بها وتوجه به والي تلك المنطقة إلى [[مراكش]] وقدمه للسلطان [[أحمد المنصور الذهبي|أحمد المنصور]]، وعينه مترجما لديوان السلطان، وكان ذلك في عام [[1599]]<ref name="andalusite" />، أي قبل الطرد
في مراكش تزوج الحجري، وكون أسرة. ولما استقر مولاي [[زيدان الناصر بن أحمد|زيدان]] في مدينة [[مراكش]]، عين سكرتيراً ومترجماً للسلطان عام [[1608]]، وقام بدور مهم في الحياة الثقافية بالمدينة. ثم حدث [[طرد الموريسكيين من إسبانيا|طرد الموريسكيين]] بعد فترة زمنية قصيرة، وتعرض فوج منهم ـ وهو في طريقه إلى المنفى على متن أربع سفن ـ لواقعة سرقة فقد فيها أعضاء هذا الفوج أمتعتهم من قبل طاقم البحارة. ولما وصل هذا الفوج من الموريسكيين إلى [[المغرب]]، تقدم أعضاؤه بشكوى إلى مولاي زيدان، فقرر قبل أن يطالب السلطات الفرنسية، أن يبعث بأحمد بن قاسم الحجري إلى أوروبا، وتحديدًا إلى [[فرنسا]] و[[هولندا]]<ref name="andalusite" />.
|