زاوية (مدرسة): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: ترحيل 13 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q2001465 |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{رسالة توضيح|مدرسة|زاوية (توضيح)}}
'''الزاوية ''' تعني الجهة والركن، واصطلاحا تشير عند المتصوفة إلى موضع معد للعبادة والإيواء وإطعام الواردين والقاصدين، وتعرف بأنها «مدرسة دينية ودار مجانية للضيافة تشبه كثيرا الدير في القرون الوسطى» وهي، بهذه النعوت، أشبه ما تكون [[خانوق|بالخوانق]] أو الخانقات في المشرق. كثيرا ما يتداخل مدلول اصطلاح ومضمون "الزاوية" مع اصطلاح "[[الرباط]]" لتقاطع وتداخل أدوارهما الجهادية والتعبدية والإيوائية.
== تاريخ ==
=== في المغرب الأقصى ===
ظهرت الزوايا في بلاد المغرب بعد [[القرن الخامس الهجري]]، وكانت تسمى في البداية بـ"دار الكرامة" كالتي بناها السلطان [[الدولة الموحدية|الموحدي]] [[يعقوب المنصور]] في [[مراكش]]، ومن أقدم الزوايا في المغرب التي نعتت بهذا الاسم زوايا الشيخ أبي محمد صالح دفين آسفي (ت.[[631 هـ]] / [[1234|1234م]])، والتي تعددت وتكاثرت وانتشرت على طول الطريق بين المغرب ومصر لإيواء أصحاب الشيخ أبي صالح عند سفرهم [[الحج في الإسلام|للحج]]، وتشجيعهم على زيارة [[بيت الله الحرام]]. اعتنى ملوك المغرب بإنشاء الزوايا، مثل ما أطلق عليه "دار الضيوف" والتي بناها [[المرينيون]]، أو "الزاوية العظمى" التي أسسها [[أبو عنان فارس]] خارج [[فاس]].
وعرفت انتعاشا وتطورا كبيرين في المدلول والوظائف منذ [[القرن العاشر الهجري]]، حيث شهد هذا القرن امتداد أطماع النصارى إلى الثغور المغربية بعد تغلبهم على المسلمين في الأندلس، وإزاء قصور وعجز [[الدولة الوطاسية]] عن الدفاع عن حمى المسلمين في المغرب، ستنهض الزوايا للاطلاع بهذا الدور، وبذلك ستعرف تحولا وظيفيا في مسارها لتصبح رقما رئيسا في المعادلة السياسية بالبلاد، تتدخل في الشؤون السياسية وتدعو إلى الجهاد ومقاومة المحتل الأجنبي .
== رَ أيضا ==
* [[مدرسة قرآنية]]
|