سيدي موسى لمهاية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 4:
نسب قبيلة المهاية يرجع إلى هلال بن عامر, وبالتحديد من '''عياض''' من مشرف بن '''أثبج''' بن أبي ربيعة بن نهيك بن [[بنو هلال (قبيلة)|هلال]] [[عامر بن صعصعة|بن عامر]]، وهم من انطلقوا من [[نجد|صحراء نجد]]. وبنزوح عرب هلال والمعقل إلى بلاد المغرب الأقصى أوائل القرن الحادي عشر، قام أحد سلاطين [[بني عبد الواد]] بإنزال قبائل الأثبج و منهم المهاية في منطقة [[تلمسان]] حوالي القرن الثالث عشر. وخلال القرن الرابع عشر كانت بطون المهاية تنتجع بين [[واد ملوية|ملوية]] غربا و [[بني يزناسن|جبال بني يزناسن]] شمالا و الشط الغربي شرقا. كانت بين القبائل التي كان لها وزن في المنطقة الشرقية وكانت على علاقات متوترة مع قبائل من بني بوزكو و[[بني يزناسن]] [[أشجع (المغرب)|وأشجع]] و أولاد علي بن طلحة وغيرهم. ومن أشهر قادتها الحاج السهلي، الذي تزعمها أواخر القرن التاسع عشر ، وكان والده هو الحاج بوبكر ولد ميمون المنحدر من دوار أولاد امبارك إحدى بطون أولاد بركة. ساندت قبائل المهاية [[بوحمارة|ثورة بوحمارة]] و أغارت على مدينة وجدة سنة 1886 م وأجبرت عاملها على الفرار. فقامت بني يزناسن ضدهم، وقُتل قائد لمهاية السهلي على يد أحد أفراد قبيلة أشجع يوم [[30 أكتوبر]] سنة [[1889]]م. وأرسل على اثرها [[الحسن الأول بن محمد|السلطان مولاي الحسن]] وسيطا لفك النزاع بين المهاية وأهل أنكاد. وتقول الرواية الشعبية أن حمدون ولد احميدان، قائد الشجع، كان يقدر ويحترم زعيم لمهاية كثيرا ولعن من قتله ودعى عليه.
 
وتجتمع بطون المهاية كل مرة في السنة بمناسبة ما يسمى "الوعدة" و تعرف بوعدة [[عبد القادر بن محمد السماحي|سيدي عبد القادر بن محمد،محمد]]، وهو مبدع [[الطريقة الشيخية]]،<ref>[http://www.sidiahmedbencheikh.com/nasab.php موقع سيدي أحمد بن الشيخ] تاريخ الولوج 8 يناير 2013 </ref> وصاحب قصيدة الياقوتة. نظرا للاحترام الذي كانت تكنه الأعراب لشيوخ الزوايا، والذين جندوا البدو للجهاد ضد الفرنسيين، ك[[بوعمامة]] و[[الأمير عبد القادر]].
=== بطونها ===
قبيلة المهاية مواطنهم تحيط بمدينة وجدة، ك[[تيولي]] [[النعيمة، الجهة الشرقية|والنعيمة]]، وتنقسم إلى البطون التالية: أولاد سعيد، الرحامنة، السبيطيين، الشبكة، الحداحدة والمدافعيين.