أبو دجانة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
سطر 44:
 
=== في حروب الردة ===
ومات الرسول محمد وهو راض عنه، فواصل جهاده مع خليفته أبي بكر الصديق، وشارك في [[حروب الردة]]، وكان في مقدمة جيش المسلمين الذاهب إلى اليمامة لمحاربة مدعي النبوة [[مسيلمة الكذاب]] وقومه بني حنيفة. ثم إن المسلمين اجتمعت آراؤهم أن يحملوا بأَجْمعهم على بني حنيفة حملة واحدة، ثم إنهم لا يرجعون حتى يَنْكَوْا فيهِم، فعزموا على ذلك، ثم إنهم اجتمعوا في موضع واحد، وكبروا تكبيرة، ثم حملوا عليهِم فكشفوهم، حتى ألجؤوهم إِلى حديقة لهم، فلما دخلوا إِلى الحديقة وحصنوا في جوفها ومسيلمة الكذاب معهم، أَقبل المسلمون إِلى الحديقة فقال أبو دجانة الأنصارِي: ويحكم يا معشر الأنصارِ، احملوني حملة وألقوني إليهِم، فحُمل أبو دجانة على ترس بعض الأنصارِ ثم رفع بالرماح حتَّى أُلقي في جوف الحديقة،( ويقال أن ابوالبراء أيوببن الأنصاريمالك رضي الله عنه هو من حُمل على الترس وألقي في الحديقة ) فَوَقَعَ أَبو دجانة في الحديقة، ثم وَثَبَ كَالليث المغضب، وهو يرتجز ويقول:
{{قصيدة|'''أنا سماك أبو دُجَانَهْ'''|'''لست بذي ذل وَلا مَهَانَهْ'''}}
{{قصيدة|'''ولا جَبَان القلب ذِي استِكَانَهْ'''|'''لا خَير في قوم بدين خَانَهْ'''}}