أحمد الطيبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 23:
}}
 
'''أحمد كامل أحمد الطيبي ''' '''أو د.أحمد الطيبي''' طبيب سابق وعضو البرلمان الاسرائيلي "[[الكنيست]]" ورئيس [[الحركة العربية للتغيير]] ولد في [[19 ديسمبر|19ديسمبر]] [[1958|عام 1958م]] في مدينة [[الطيبة (إسرائيل)|الطيبة]] لأب من [[يافا]] وأم من [[الرملة]] لعائلة شردت وشُتِتَت بالكامل فمنهم من لجئ [[الطيبة (إسرائيل)|للطيبة]] ومنهم من لجئ [[مخيمات اللاجئين|لمخيمات اللاجئين]] في [[نابلس |نابلس]] و[[خان يونس |خان يونس]] وسائر الدول العربية [[الأردن|كالاردن]]،[[الكويت]] وغيرها..
رافق [[ياسر عرفات|الرئيس عرفات]] في شؤون السياسة الفلسطينية حيث شغل [[1993|عام 1993]] منصب مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون [[عرب 48|الاقلية العربية]] التي تشكل 20% من السكان في [[إسرائيل|اسرائيل]] وهو عضو في [[الكنيست]] الإسرائيلي منذ سنة [[1999]] وحتى الآن ..
[[ملف:238tibi.jpg|تصغير|د.أحمد الطيبي في صغره ]]
== النشأة ==
صقلت شخصية الطيبي وترعرعت في كنف عائلة سكنت الطيبة قسراً بعد تهجيرها بويلات عام النكبة 1984 ويعد ترتيبه الثاني بين اخوته السته والأكبر لأخوته الـ3 الذكور .. تلقى تعليمه الثانوي في الطيبة وثم انتقل للدراسة في كلية الطب هداساه في الجامعة العبرية في القدس في حيث أدرج بالمكان الأول تحصيلياً على دفعته كأول عربي حاز على هذا الادراج وحتى اليوم .
متزوج لـ د.مي الطيبي من مواليد طولكرم ولديه منها ابنتان
 
== لمحة عامة ==
'''أحمد الطيبي''' (ولد [[19 ديسمبر]] [[1958]] م في مدينة الطيبة) هو عضو عربي في [[كنيست|الكنيست]] [[إسرائيل|الإسرائيلي]] منذ سنة 1999, ويمثل الاقلية الاصلية الفلسطينية في إسرائيل ([[عرب 48]]) والتي تشكل ما يقارب 20% من عامة السكان. يمثل [[الحركة العربية للتغيير]] التي أقامها مع مجموعة من المثقفين والنشطاء العرب سنة 1996, وانتخب كمرشح عن تحالف [[القائمة العربية الموحدة]] و[[الحركة العربية للتغيير|العربية للتغيير]] في الانتخابات الأخيرة والتي حصلت على أكبر عدد من الاصوات وأضحت أكبر كتلة عربية في البرلمان.
الدّكتور أحمد الطيبي يَعرف نفسه كفلسطيني- عربي، ويطالب بتغيير إسرائيل من دولة يهودية إلى "دولة كل قومياتها" والديمقراطية الإثنية المتبعة إلى ديمقراطية متعددة الثقافات. وقد قال في أكثر من مناسبة بأن إسرائيل لا يمكن أن تعرف نفسها كدولة "يهودية وديمقراطية" حيث أن هنالك تناقض بين هاتين القيمتين, "فلا يمكن أن تكون ديمقراطياً وتفضل مجموعة من المواطنين على أخرى على أساس عرقي", والتفسير الوحيد, وفق أقواله, لهذا التناقض هو أن إسرائيل هي "دولة ديمقراطية تجاه اليهود ويهودية تجاه العرب".
[[ملف:Ahdmed-Tibi.jpeg|تصغير|في خطابه من منصة الكنيست ]]
متحدث لبق حول قضايا العرب والفلسطينيين وانتخبانتخب في العديد من استطلاعات الرأي كأبرز وأفضل عضو كنيست عربي والأكثر نشاطاً بين أعضاء الكنيست عامةً. ويعتبر في الكنيست برلمانياً لامعاً وكان أول عضو كنيست عربي ينجح في سن أربعة قوانين خلال الدورة السادسة عشرة والسابعة عشرة أيضا. من أبرز المختصين في العالم العربي بالشأن والسياسة الإسرائيلية ويعتبر مرجعاً مرموقاً في المجال. اختاره الصحفيون البرلمانيون كأفضل خطيب في البرلمان ما بين اليهود والعرب على حد سواء.
شغل في قمة "واي ريفر" منصب المتحدث الرسمي باسم الوفد الفلسطيني, وإعترف الجميع بأدائه المميز آنذاك.
 
== الحركة العربية للتغيير ==
الدّكتور أحمد الطيبي يَعرف نفسه كفلسطيني- عربي، ويطالب بتغيير إسرائيل من دولة يهودية إلى "دولة كل قومياتها" والديمقراطية الإثنية المتبعة إلى ديمقراطية متعددة الثقافات. وقد قال في أكثر من مناسبة بأن إسرائيل لا يمكن أن تعرف نفسها كدولة "يهودية وديمقراطية" حيث أن هنالك تناقض بين هاتين القيمتين, "فلا يمكن أن تكون ديمقراطياً وتفضل مجموعة من المواطنين على أخرى على أساس عرقي", والتفسير الوحيد, وفق أقواله, لهذا التناقض هو أن إسرائيل هي "دولة ديمقراطية تجاه اليهود ويهودية تجاه العرب".
[[ملف:Arab movement for change.png|تصغير|شعار الحركة العربية للتغيير ]]
تأسس الحزب عام 1996 على يد د.أحمد الطيبي وعدد من المثقفين والناشطين الفلسطينيين من عرب الداخل . بعد طلب الاستقالة من الرئيس ياسر عرفات رغم تحفظه على الطلب في حينه وقد شكك اليمين الإسرائيلي حينها في إخلاص الدكتور الطيبي لدولة إسرائيل كونه تبؤ منصب المستشار لرئيس السلطة الفلسطينية ..
وخاضت الحركة العربية للتغيير لأول تجربة الانتخابات الأولى للكنيست في دورتها الرابعة عشرة عام 1996 ثم جاء القرار بانسحابها قبيل الانتخابات وذالك لشكوك قيادة الحركة عدم تجاوز نسبة الحسم وضياع الصوت العربي هباءاً فآثرت القيادة على اتخاذ قرار الانسحاب التزاماً بمصلحة الجماهير العربية في اسرائيل .
 
وفي انتخابات الكنيست الدورة الخامسة عشرة عام 1999 خاضت الحركة العربية للتغيير الانتخابات ضمن قائمة ائتلافية مع حزب التجمع الوطني الديمقراطي وقد حصدت القائمة آنذاك على مقعدين وقد مثلت الحركة العربية للتغيير مقعداً عبر رئيسها د.أحمد الطيبي . نتيجة الخلافات مع قيادة حزب التجمع انشقت الحركة العربية للتغيير عن الكتلة الائتلافية في الكنيست .
يطالب الطيبي بالمساواة والمشاركة المدنية الكاملة, ويجتهد في فضح التمييز ضد أبناء أقليته ومحاربته وفي كشف جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة والقطاع, ويعترف الكثيرون بنجاحه في هذا السياق لقدرته على التعامل مع وسائل الإعلام, وإدراكه لأهميتها كوسيلة الاتصال الأكثر نجاعة في مخاطبة الرأي العام ومخاطبة الآخر. وقد وصف "كفلسطيني شامخ لا يطأطئ رأسه إنما يخاطب الأغلبية بمستوى العينيين". ويفتخر بكونه فلسطينياً قائلاً "لا ادعي اننا أفضل شعب في العالم ولكن من ناحيتي لا يوجد شعب أفضل من الشعب الفلسطيني, ولو قدر لي الاختيار ثانيةً لأخترت أبداً أن أكون فلسطينياً".
 
شطبت لجنة الإنتخابات المركزية الإسرائيلية د.أحمد الطيبي من خوض الانتخابات الدورة السادسة عشرة عام 2003 بتهمة تأييد الإرهاب ودعم الإنتفاضه والمساس بسمعة إسرائيل في العالم إعلامياً إلا أنه توجه للمحكمة العليا ونجح في إلغاء القرار . وبهذا خاضت الحركة العربية للتغيير الانتخابات ضمن قائمة تحالفية مع حزب الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة وحصدت آنذاك 3 مقاعد بضمنها مقعد للحركة العربية للتغيير .
شغل منصب مستشار سياسي للراحل ياسر عرفات مما أثار غضينة الكثيرين من الإسرائيليين ضده والذين حاولوا سن قانون, دعي فيما بعد ب"قانون الطيبي", يمنع أي مواطن عربي من العمل مع السلطة الفلسطينية وهيئاتها المختلفة. حاول اليمين مرة أخرى شطب قائمته ومنعه من المشاركة بالانتخابات الإسرائيلية بسبب دعمه للمقاومة (أو "الارهاب" بالمفهوم الإسرائيلي). وقد كان أول من دخل إلى مخيم جنين عام 2002 بعد المذبحة التي إقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية, وقد أصيب في بداية الانتفاضة الثانية خلال تواجده في باحة المسجد الأفصى (القدس) عام 2000 عندما إقتحم أرئيل شارون المسجد الأفصى, حيث وصفه الراحل ياسر عرفات آنذاك بأنه أول جرحى الانتفاضة.
 
في انتخابات الدورة السابعة عشرة عام 2006 تم التحالف بين الحركة العربية للتغيير والقائمة الموحدة والتي تشمل الحركة الاسلامية والحزب الديمقراطي العربي والحزب القومي العربي وقد حصدت 4 مقاعد للحركة مقعد، بعدما انتكست القائمة سابقاً في انتخابات عام 2003 لتضاعف وتعزز قوتها مع تحالفها في عام 2006 مع الحركة العربية للتغيير . وخاضت ايضاً ضمن هذه القائمة التحالفية انتخابات الدورة الثامنة عشرة 2009 وانتخابات الدورة التاسعة عشرة 2013 وحتى الآن لازالت الحركة العربية للتغيير ضمن هذه القائمة الائتلافية والتي تسعى دوماً وقيادتها على توسيع ائتلافها لتشمل جميع المركبات السياسية للجماهير العربية في إسرائيل .
متحدث لبق حول قضايا العرب والفلسطينيين وانتخب في العديد من استطلاعات الرأي كأبرز وأفضل عضو كنيست عربي والأكثر نشاطاً بين أعضاء الكنيست عامةً. ويعتبر في الكنيست برلمانياً لامعاً وكان أول عضو كنيست عربي ينجح في سن أربعة قوانين خلال الدورة السادسة عشرة والسابعة عشرة أيضا. من أبرز المختصين في العالم العربي بالشأن والسياسة الإسرائيلية ويعتبر مرجعاً مرموقاً في المجال. اختاره الصحفيون البرلمانيون كأفضل خطيب في البرلمان ما بين اليهود والعرب على حد سواء.
 
== الانجاز السياسي والميداني ==
شغل في قمة "واي ريفر" منصب المتحدث الرسمي باسم الوفد الفلسطيني, وإعترف الجميع بأدائه المميز آنذاك.تعرض لهجمة يمينية شرسة اثر مرافقته الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة في ايلول 2011 لتقديم طلب عضوية فلسطين للامم المتحدة حيث طالبت كل احزاب اليمين بابعاده من البلاد وطرده من الكنيست واعتقاله وطرحت عدة قوانين خاصة اسميت "قوانين الطيبي" تهدف إلى تقييد حركته وحرية عمله السياسي كما طالب الليكود بسحب جواز سفره الدبلوماسي والغاء حقوقه البرلمانية.الطيبي رد على الحملة بالقول:"انا فلسطيني ولن تثنيني هذه الحملات عن نضالاتي ومواقفي ومواطنتي لا يمكن ان تكون مشروطة بموقف سياسي مهادن للاحتلال فنحن في مقدمة المناهضين والمناضلين ضد الاحتلال والعنصرية الإسرائيلية".
رغم جلوس اعضاء الكنيست العرب في صفوف المعارضة الا ان ذالك لم يمنع د.أحمد الطيبي من التشريع والانجاز لصالح الاقلية العربية في إسرائيل واستغلال مكانته وتجنيدها لخدمة ابناء الاقلية العربية داخلاً وقد شهد الخصماء والاصدقاء له بالمهنية فأختير عدة مرات كأفضل عضو كنيست نشاطاً وكشخصية السياسية الأولى على مدار سنوات عدة وذالك لنشاطه وعمله الدؤوب لمصلحة الجماهير العربية بالداخل واستطاع الطيبي تشريع قوانين عدة وأهمها :
الطيبي مِنْ مواليد الطيبه، في منطقة المثلث. أمه من الرملة ووالده من يافا هجروا عام 1948. تدرّبَ كطبيب، وتخرج من جامعةِ القدس العبرية محتلاً المرتبة الأولى في دورته على كل طلاب كلية الطب.
يكتب مقالات سياسية في صحف العالم العربي (الشرق الأوسط والأهرام والرأي) وكذلك في الصحف العالمية نيويورك تايمز وواشنطن بوست وهيرالد تريبيون ولوس انجلس تايمز وفورين بوليسي وغيرها.
* قانون المهن الطبية المساندة
* قانون تعويض المسافر
* قوانين لفك دمج قرى عادت على مواطنيها بالضرر
* قانون الحراسة الشخصية
* اللجنة البرلمانية لاستيعاب العرب بالقطاع العام - برئاسة الطيبي
[[ملف:1662d222483.jpg|تصغير|في مواجهة العنصرية عضو الكنيست بن آري ]]
 
== مكافحة العنصرية ==
يطالبيجتهد د.أحمد الطيبي بالمساواة والمشاركة المدنية الكاملة, ويجتهد في فضح التمييزالعنصرية والتمييز ضد أبناء أقليته ومحاربته وفي كشف جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة والقطاع, ويعترف الكثيرون بنجاحه في هذا السياق لقدرته على التعامل مع وسائل الإعلام, وإدراكه لأهميتها كوسيلة الاتصال الأكثر نجاعة في مخاطبة الرأي العام ومخاطبة الآخر. وقد وصف "كفلسطيني شامخ لا يطأطئ رأسه إنما يخاطب الأغلبية بمستوى العينيين". ويفتخر بكونه فلسطينياً قائلاً "لا ادعي اننا أفضل شعب في العالم ولكن من ناحيتي لا يوجد شعب أفضل من الشعب الفلسطيني, ولو قدر لي الاختيار ثانيةً لأخترت أبداً أن أكون فلسطينياً".
وقد وصف "كفلسطيني شامخ لا يطأطئ رأسه إنما يخاطب الأغلبية بمستوى العينيين". ويفتخر بكونه فلسطينياً قائلاً "لا ادعي اننا أفضل شعب في العالم ولكن من ناحيتي لا يوجد شعب أفضل من الشعب الفلسطيني, ولو قدر لي الاختيار ثانيةً لأخترت أبداً أن أكون فلسطينياً".
 
[[ملف:Arafat-tebi111106-a.JPG|تصغير|مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ]]
== الطيبي والقضية الفلسطينية ==
شغل د.أحمد الطيبي منصب المستشار السياسي للرئيس ياسر عرفات مما أثار ضغينة الكثيرين من الإسرائيليين ضده والذين حاولوا سن قانون, دعي فيما بعد بـ"قانون الطيبي", حيث يُمنع أي مواطن عربي من العمل مع السلطة الفلسطينية وهيئاتها المختلفة.
[[ملف:TIBIARAFAT.jpg|تصغير|الطيبي مع الرئيس عرفات في رام الله ]]
شغل منصب مستشار سياسي للراحل ياسر عرفات مما أثار غضينة الكثيرين من الإسرائيليين ضده والذين حاولوا سن قانون, دعي فيما بعد ب"قانون الطيبي", يمنع أي مواطن عربي من العمل مع السلطة الفلسطينية وهيئاتها المختلفة. حاول اليمين مرة أخرى شطب قائمته ومنعه من المشاركة بالانتخابات الإسرائيلية بسبب دعمه للمقاومة (أو "الارهاب" بالمفهوم الإسرائيلي). وقد كان أول من دخل إلى مخيم جنين عام 2002 بعد المذبحة التي إقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية, وقد أصيب في بداية الانتفاضة الثانية خلال تواجده في باحة المسجد الأفصى (القدس) عام 2000 عندما إقتحم أرئيل شارون المسجد الأفصى, حيث وصفه الراحل ياسر عرفات آنذاك بأنه '''"أول جرحى الانتفاضة".'''
ولازال د.أحمد الطيبي متابع للسلطة الفلسطينية وشؤونها وقد شارك الرئيس محمود عباس ضمن الوفد الفلسطيني لتقديم طلب عضوية فلسطين في الامم المتحدة في ايلول 2011 وبعدها تعرض لهجمة يمينية شرسة اثر مرافقته للرئيس عباس حيث طالبت كل احزاب اليمين بابعاده من البلاد وطرده من الكنيست واعتقاله وطرحت عدة قوانين خاصة اسميت "قوانين الطيبي" تهدف إلى تقييد حركته وحرية عمله السياسي كما طالب الليكود بسحب جواز سفره الدبلوماسي والغاء حقوقه البرلمانية.
الطيبي رد على الحملة بالقول:"انا فلسطيني ولن تثنيني هذه الحملات عن نضالاتي ومواقفي ومواطنتي لا يمكن ان تكون مشروطة بموقف سياسي مهادن للاحتلال فنحن في مقدمة المناهضين والمناضلين ضد الاحتلال والعنصرية الإسرائيلية". .
 
== انظر أيضاً ==