أمة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط Fix various CHECKWIKI errors باستخدام أوب
سطر 56:
'''
== الامة الاسلامية ==
هناك من طلعوا علينا منذ منتصف القرن الماضي بتسمية غريبة، مُزج فيها الانتماء للأمة بالانتماء للدين [http://www.kuftaro.net/arabic/activity1.php?activity الأمة العربية الإسلامية]،لكنهم خاطئين في فهم لان المواطن العربي لا يقبل انتماءً لأمّة عرقية ودينية بآن واحد ، كما يدّعيه [[يهود]] العالم من أنهم [[عرق]] و[[دين]]، وهم في الواقع لا هذا ولا ذاك.
'''
هناك من طلعوا علينا منذ منتصف القرن الماضي بتسمية غريبة، مُزج فيها الانتماء للأمة بالانتماء للدين [http://www.kuftaro.net/arabic/activity1.php?activity الأمة العربية الإسلامية]،لكنهم خاطئين في فهم لان المواطن العربي لا يقبل انتماءً لأمّة عرقية ودينية بآن واحد ، كما يدّعيه [[يهود]] العالم من أنهم [[عرق]] و[[دين]]، وهم في الواقع لا هذا ولا ذاك.
حيث ان امتنا العربية تعترف بأربعة أشياء أساسية :
هُوية قطرية (مصرية، جزائرية...)، وانتماء أصلي ([[عربي]]، [[كردي]]...)، وانتماء نازح مندمج ([[أرمني]]، [[تركماني]]...الخ)، ومعتقد ديني بكل طوائفه ([[إسلامي]] و[[مسيحي]])، دون استعلاء قوم أو [[دين]] على آخر، ودون انفصال أرض عن الأرض العربية المتعارف عليها.<ref name="arabtimes.com"/>
 
''
=== اسس بناء الامة الاسلامية: ===
''
هناك ثلاث اسس يقوم عليها بناء الامة:
السطر 69 ⟵ 67:
 
•الأساس الاجتماعي : إذا كانت العلاقات الإنسانية هي التي تؤسس [[المجتمع]]، فإنه لا يتكون على الحقيقة بالأعداد الكبيرة من الأفراد مهما بلغوا، إلا في ظل شبكة العلاقات المعقدة بينهم، والتي تمثل شرط بناء المجتمع وحقيقته في آن. وبناء على هذا الأساس مثلت جملة الأحكام الشرعية المتصلة بالجانب الاجتماعي والمؤسسة لاستمرار ودوام الصلات بين الفرد المسلم وبين غيره من أفراد [http://www.elc.edu.sa/.../IslamicStudies102.../index8fe0.ht المجتمع الإسلامي] الذي يوحده الإيمان المشترك بالمقومات الأساسية ل[[الإسلام|لإسلام]] سواء اتخذ هذا [[الإيمان]] بعدا عقديا ثقافيا بالنسبة للمسلم أو بعدا حضاريا بالنسبة لغير المسلم داخل المجتمع الإسلامي. فالبناء الاجتماعي في الإسلام مؤسس على قواعد [[الرحم]] و[[القرابة]] والجوار.
 
• الأساس الاقتصادي : يرى أكثر المنصفين من مؤرخي [[الحضارة الإسلامية]] أنه لو لم تبدع هذه الحضارة سوى نظام "الوقف" كنظام يحقق هدفا مزدوجا يتجلى في الأمن الاقتصادي البعيد المدى لقطاعات معينة في المجتمع من خلال ريع الأوقاف من جهة، وضمان حد أدنى من استقلالية المجتمع، لو لم تبدع الأمة الإسلامية انطلاقا من أصول ثقافتها سوى هذا النظام لكان ذلك كافيا للحديث عن القاعدة الاقتصادية الصلبة في البناء الإسلامي. إن الأساس الاقتصادي في بناء الأمة الإسلامية شديد الارتباط بطبيعة هذه الأمة لجهة قيامه على قاعدة دينية تربط الإنفاق بالجزاء الأخروي حتى لو كان من صميم الواجب.
 
'''
==== خصائص الامة الاسلامية: ====
 
'''
يفرض التأسيس العلمي لمفهوم الأمة الإسلامية تلمس الخصائص المميزة لها، أهم هذه الخصائص أربعة هي:
السطر 96 ⟵ 94:
 
 
'''
=== اسباب تدهور الامة : ===
 
'''
•هجر الكتاب و السنة .
•جهل سر الوجود .
السطر 117 ⟵ 115:
•اسرى الفتن والبدع و الضياع بين خيوط العنكبوت .
<ref>www.sunnaah.com › ... › ღ زخّات مطر ღ</ref>
 
===== ''و لكن اكبر عامل في تراجع الامة يمكن ان يكون :'' =====
أظن أن أول سبب لتراجع [[الأمة الإسلامية]] هو التخلي عن مبادئ الإسلام ..
السطر 124 ⟵ 123:
كما قال الله تعالى<<وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً>>
<ref>www.as7apcool.com › ... › المـنـتــدي الـــعـــام‎</ref>
و ممكن ان يكون
 
1.الصراعات السياسيه
السطر 135 ⟵ 134:
و بالتالي هده اسباب تؤدي الى تجمد الحالة الامة:
 
1.[http://motaoaah.8m.com/index/mojtama الثقافة العلمانية].
 
2. تدهور العلاقات الإجتماعية.
 
3.ذهاب الثقة بعلماء الأمة.
 
4.إعتقاد بأن زماننا زمن المهدي والإنتظار حتى يخرج للناس.
 
5. الأمــية و[[الجهل]].
السطر 171 ⟵ 170:
لان المسلمين حققوابفضل الله ورحمته في عالم البشر الرقي العظيم، ويمكن أن نلخص العوامل التي أوصلت الأمة الإسلامية إلى هذا الرقي العظيم في عبارة واحدة: هي أن المسلمين حققوا الهدف الذي خلقوا من أجله، فقد خلق الله البشر من أجل هدف واحد وهو العبودية له سبحانه، والمسلمون الذين رباهم الرسول صلى الله عليه وسلم حققوا الهدف الذي خلقوا من أجله، ألا وهو [[العبودية]] لله العظيم، قال عز وجل: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]، ومن أجل تحقيق هذا الهدف العظيم أنزل الله كتبه وأرسل رسله، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25]، ويحقق البشر العبودية لله في عالمهم عندما يرضون بالله إلهاً معبوداً، ويتخذون دينه الذي أنزله منهجاً يستمدون منه عقيدتهم وأخلاقهم وتشريعهم،لتحقيق العبودية باتخاذ الإسلام منهج حياة يحقق الصلاح للنوع الإنساني في داخل نفسه وفي مجتمعه، ولذلك لم يبعد الذين قالوا: إن غاية الدين الذي أنزله الحق هي إصلاح النوع الإنساني وقطع دابر الفساد، كما قال بعض الرسل لقومه: إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ [هود:88]، وذم الله المفسدين في الأرض بقوله: وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ [البقرة:205].
فان الاصلاح نوعان : لأول: إصلاح الفرد، والثاني: إصلاح المجتمع،وبالتأمل في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نجد أنه جاهد في مكة لإصلاح الفرد في عقيدته وتفكيره وتصوراته وسلوكه؛ ليكون لبنة صالحة، ثم كان الجهاد الكبير في المدينة لتحقيق المجتمع الراقي الذي انضبط بضوابط الشريعة الإسلامية، وقد نجح الإسلام في إقامة مجتمع صالح استنارت بصائر أفراده وصلحت عقائدهم، وقومت أخلاقهم، وأحكمت العلاقات فيما بينهم، وكانت الدينونة فيه لله وحده،ونسج الإسلام من ذلك المجتمع وحدة كانت آصرتها الدين، ولحمتها التقى، وهدفها تحقيق العدل في ربوع الأرض بمنهج إلهي، وساح المسلمون في المشارق والمغارب ينشرون دين الله، ودخل الناس في دين الله أفواجاً، وتحطمت القوى الجاهلية الجبارة أمام المد الإسلامي المتماسك، وأصبحت الدولة الإسلامية هي الدولة العظمى إلى أمد ليس بالقصير، وصدَّق الله في هذه الأمة قوله: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [الرعد:11] فأنجز الله لهم ما وعدهم، فاستخلفهم في الأرض ومكن لهم دينهم الذي هو سبب عزهم وذكرهم عندما أنجزوا ما شرطه الله عليهم، قال عز وجل: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا [النور:55]، ولا نزال إلى اليوم ننعم ببقية صلاح الأجيال الأولى التي حملت الإسلام، فعلى الرغم من البلايا والرزايا التي تعرض لها الإسلام من أعدائه وحكامه عبر تاريخ المسلمين الطويل إلا أن الإسلام لا يزال له وجود ظاهر، وحملته من المسلمين منتشرون في كل مكان.<ref>www.islamweb.net/audio/index.php</ref>
 
== انظر أيضًا ==
* [[سيادة القانون]]