جدل التنوير (كتاب): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 10 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q1208415
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''جدل التنوير''' هو كتاب ألفه كل من [[ماكس هوركهايمر]] و [[تيودور أدورنو]] ، من أشهر رواد النظرية النقدية [[مدرسة فرانكفورت|لمدرسة فرانكفورت الفلسفية]] ،نشر لاول مرة في عام 1944 .<br />
 
من اهم نصوص [[النظرية النقدية]] ، يعالج الكتاب و يشرحويشرح الحالة الإجتماعيةالاجتماعية السياسية المسؤولة عن فشل عصر التنوير كما توعم مدرسة فرانكفورت . كتاب جدل التنوير و كتابوكتاب الشخصية السلطوية (الذي شارك ادورنو في تأليفه أيضا ) و كتابوكتاب عضو مدرسة فرانكفورت [[هربرت ماركوزه]] الإنسان ذو البعد الواحد ،الواحد، كان لها أثر كبير على كل فلسفة ووعلم علماجتماع إجتماعوثقافة و ثقافة و سياسةوسياسة القرن العشرينالعشرين، ، و كانوكان مصدر إلهام لليسار الاوروبي الجديد في ستينات و سبعينياتوسبعينيات القرن العشرين .<br />
الكتاب مؤلف من عدة أقسام طبعا في معظمها تدور حول الموضوع الواحد وهو إمكانية خلق عقل جديد يواكب روح [[الحضارة]] الحديثة والعصور الحديثة، ولكن هذه المواكبة لا يمكن أن تجري دون نقد لما مضى ولذلك ينصب النقد في معظمه على العقل القديم، أو على العقل الذي أدى في جانب منه إلى تجميد العقل يعني العقل كما هو عند [[هيغل]] كما هو عند [[كانط]] وكما هو في [[الماركسية]] أيضا التي أوصلت في مرحلة من المراحل إلى الستالينية بشكل أو بآخر ومن المعروف أن توجهات معظم أساتذة ومفكري ومؤلفي عصر مدرسة النقد التي تسمى بمدرسة فرانكفورت هم كانوا إلى حد ما في فلك ماركسي أو مادي إلى حد بعيد وبالتالي كانت لهم مثل هذه المنطلقات ولكن من مفهوم نقدي بمعنى أنهم لم يقبلوا الماركسية بالشكل الذي آلت إليه في جمودها ولم يقبلوا أيضا العقل الهيغلي كما توصل، كما صار هذا العقل في نهايته [[عقلا أداتيا]] أو عقلا محض أداة يمكن استعمالها أو الاستغناء عنها أو استعمالها فقط كأداة. <ref name=" برنامج كتاب قراته / كتاب ألفته">[http://www.aljazeera.net/programs/pages/6473d7a3-3c32-4b63-a859-2c6387b1b57b نقاش عن الكتاب في قناة الجزيرة الفضائية]</ref>
==السياق التاريخي للكتاب ==
من أهم خصائص النظرية النقدية الجديدة ، كما حاول ادورنو و هوركهايمر صياعتها في جدل التنزير هو التأكيد على تناقضات التنوير التي يرون انها مصدر و أساس الإخضاع و القهر الإجتماعي . و هذه التناقضات هي التي أدت إلى تشاؤم النظرية النقدية الجديدة من إمكانية تحرر الإنسان النهائي .<br />
هذه التناقضات تعود بجذورها إلى السياق التاريخي الذي ظهر فيه كتاب جدل التنوير : رأى المؤلفان في النازية أو القومية الإشتراكية ، و الفاشية و رأسمالية الدولة بالإضافة إلى الثقافة الرخيصة المنتجة على نطاق واسع أدوات جديدة للسيطرة و الهيمنة الإجتماعية ،لا يمكن تفسيرها بصورة كافية بمقولات النظرية النقدية القديمة التي انتجها [[عصر التنوير]] .<br />
يقول أدورنو و هوركهايمر استنادا على أبحاث الإقتصادي فريريش بولوك أن [[تدخل الدولة]] في الإقتصاد ألغى ال . السوق باعتباره آلية لاواعية لتوزيع البضائع و الملكية الخاصة قد تم استبداله بالتخطيط المركزي و ملكية المجتمع لوسائل الإنتاج .<br />
خلافا لتوقع ماركس في هذا التحول لم يؤدي إلى ثورة إجتماعية إنما إلى الفاشية و الشمولية.
 
الكتاب مؤلف من عدة أقسام طبعا في معظمها تدور حول الموضوع الواحد وهو إمكانية خلق عقل جديد يواكب روح [[الحضارة]] الحديثة والعصور الحديثة، ولكن هذه المواكبة لا يمكن أن تجري دون نقد لما مضى ولذلك ينصب النقد في معظمه على العقل القديم، أو على العقل الذي أدى في جانب منه إلى تجميد العقل يعني العقل كما هو عند [[هيغل]] كما هو عند [[كانط]] وكما هو في [[الماركسية]] أيضا التي أوصلت في مرحلة من المراحل إلى الستالينية بشكل أو بآخر ومن المعروف أن توجهات معظم أساتذة ومفكري ومؤلفي عصر مدرسة النقد التي تسمى بمدرسة فرانكفورت هم كانوا إلى حد ما في فلك ماركسي أو مادي إلى حد بعيد وبالتالي كانت لهم مثل هذه المنطلقات ولكن من مفهوم نقدي بمعنى أنهم لم يقبلوا الماركسية بالشكل الذي آلت إليه في جمودها ولم يقبلوا أيضا العقل الهيغلي كما توصل، كما صار هذا العقل في نهايته [[عقلا أداتيا]] أو عقلا محض أداة يمكن استعمالها أو الاستغناء عنها أو استعمالها فقط كأداة. <ref name=" برنامج كتاب قراته / كتاب ألفته">[http://www.aljazeera.net/programs/pages/6473d7a3-3c32-4b63-a859-2c6387b1b57b نقاش عن الكتاب في قناة الجزيرة الفضائية]</ref>
==السياق التاريخي للكتاب ==
من أهم خصائص النظرية النقدية الجديدة ،الجديدة، كما حاول ادورنو و هوركهايمروهوركهايمر صياعتها في جدل التنزير هو التأكيد على تناقضات التنوير التي يرون انها مصدر و أساسوأساس الإخضاع و القهر الإجتماعيوالقهر الاجتماعي. و هذهوهذه التناقضات هي التي أدت إلى تشاؤم النظرية النقدية الجديدة من إمكانية تحرر الإنسان النهائي .<br />
هذه التناقضات تعود بجذورها إلى السياق التاريخي الذي ظهر فيه كتاب جدل التنوير : رأى المؤلفان في النازية أو القومية الإشتراكيةالإشتراكية، ،والفاشية و الفاشية و رأسماليةورأسمالية الدولة بالإضافة إلى الثقافة الرخيصة المنتجة على نطاق واسع أدوات جديدة للسيطرة ووالهيمنة الهيمنة الإجتماعية ،لاالاجتماعية،لا يمكن تفسيرها بصورة كافية بمقولات النظرية النقدية القديمة التي انتجها [[عصر التنوير]] .<br />
 
يقول أدورنو و هوركهايمروهوركهايمر استنادا على أبحاث الإقتصاديالاقتصادي فريريش بولوك أن [[تدخل الدولة]] في الإقتصادالاقتصاد ألغى ال . السوق باعتباره آلية لاواعية لتوزيع البضائع و الملكيةوالملكية الخاصة قد تم استبداله بالتخطيط المركزي و ملكيةوملكية المجتمع لوسائل الإنتاج .<br />
خلافا لتوقع ماركس في هذا التحول لم يؤدي إلى ثورة إجتماعيةاجتماعية إنما إلى الفاشية و الشموليةوالشمولية.
 
== مراجع ==
{{ثبت المراجع}}
 
{{بذرة كتاب}}
}}
 
[[تصنيف:كتب 1944]]