مخلاف: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 17:
بالإضافة إلى إشرافه على بقية المخاليف وقد عين الرسول عمالا على بعض المناطق في هذه المخاليف وذلك لأسباب وأشباء محددة ( للدعوة بين قومهم أو لجمع الصدقات) ، وقد أجمع الصحابة أن أرض اليمن أرض عشرية لا خراجية مثلها مثل [[المدينة المنورة]]، وكانت [[الزكاة]] تؤخذ من الأغنياء وترد للفقراء . ما عدا مدينة [[نجران]] فهي خراجية إذ إنها دخلت تحت سيطرة الدولة الإسلامية بالصلح بين (أهلها والرسول).
بهذا نخلص إلى أن اليمن قد توحدت مع دار الخلافة في [[المدينة المنورة]] وتقسمت إداريا إلى أربعة مخاليف بدلا من التمزقات القبلية والعشائرية المتناحرة قبل الإسلام كما عوملت ماليا معاملة مدينة رسول الله [[محمد]].
===الخلافة الراشدة (632-750 م)===
===الخلفاء الراشدين===
[[File:Arabische Rijk.jpg|thumb|التوسع في الخلافة: الأول: الرسول محمد؛ الثاني: أبو بكر؛ الثالث: عمر والرابع: عثمان]]
استمرت سياسة توحيد [[اليمن]] في هذا العهد وقسمت إداريا إلى ثلاثة مخاليف هي : ([[مخلاف الجند]] و[[مخلاف صنعاء]] و[[مخلاف حضرموت]]) وعين لكل مخلاف والي خاص إلا أن الوالي العام كان مقره [[صنعاء]] فله الولاية العامة على [[اليمن]] كلها، إذ عين [[أبو بكر الصديق]] ([[المهاجر بن أمية]]) والياً عاماً وفي عهد عمر و[[عثمان بن عفان|عثمان]] كان [[يعلى بن أمية]] وفي عهد على كان [[عبد الله بن العباس]] آخر الولاة العامين على [[اليمن]] خلال عهد [[الخلفاء الراشدين]] ، وبقي الوضع المالي كما كان عليه في عهد الرسول [[محمد]].
وإذا كانت [[الردة]] هي أول ما واجه عهد [[أبي بكر الصديق]] نتيجة أن الإسلام لم يدخل في قلوب من ارتدوا ولظهور شخصيات طامحة في الزعامة تتمثل في قادة المرتدين الذين رفعوا شعارات متعددة إما (نبوءة جديدة) ك[[الأسود العنسي]] ، أو عصبيات جاهلية ك[[قيس بن المكشوح]]، بعد مقتل الأسود العنسي.
وقد انقسم أهل اليمن بين ثابت على دينه الإسلامي وبين مرتد عنه ، وقد تم مواجهة الموقف بأسلوبين :
* أسلوب المراسلة وجمع الزعماء اليمنيين الثابتين على إسلامهم للتصدي للمرتدين ، وبهذا الأسلوب سقط [[الأسود العنسي]] أولا ، وإنهاء مقاومة [[قيس بن المكشوح المرادي]] ثانيا...
* وأسلوب إرسال الجيوش لمقاتلة المرتدين بعد دعوتهم واستتابتهم إذ أرسل [[أبو بكر الصديق]] الجيش الأول بقيادة [[المهاجر بن أمية]] من الجهة الشمالية لليمن والجيش الثاني بقيادة [[عكرمة بن أبي جهل]] من الشرق إذ اتجه إلى [[البحرين]] و[[عمان]] ثم إلى [[حضرموت]] و[[كندة]] وتقابل الجيشان في وادي [[أبين]] واتجها معا إلى [[حضرموت]] ليكملا مهمتهما في بلاد [[كندة]] للقضاء على المتحصنين في [[حصن النجير]].
وبعد النصر عادت [[اليمن]] إلى حظيرة الدولة الإسلامية واندفع اليمانيون في معارك [[الفتوحات الإسلامية]] جنودا أو قادة. واختفت العصبية القبلية التي كانت أساس الزعامة ولم نعد القبيلة سوى وحدة عسكرية لا سياسية وخضع الجميع للدولة الإسلامية التي تأمر فتطاع ، وقد استجاب اليمانيون لطلب [[أبي بكر الصديق]] لهم في الاشتراك في [[الجهاد]] . وقد حمل رسالة أبي بكر خادم رسول الله ([[أنس بن مالك]]) رضي الله عنه.
 
==نبذة==