استفحلكان أبوهُ من قصر كتامة ([[القصر الكبير]])، وَكَانَ يتقن صناعَة الكيمياء فلقب بِأبي الطواجين لِكَثْرَة الأواني الَّتِي كَانَ يستعملها فِي تجاربه،<ref>[[الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى]] - ص 460</ref> فتلقن ابنه محمد تلك الحرفة ثمَّ ارتحل إلى سبتة، وَنزل على قبيلة بني سعيد بأحوازها، فمارس الشعوذة وادّعى النُّبُوَّة واستفحل أمره لضعف دولة الموحدين، فكثر أنصاره الذين كانوا يساندونه ويؤيدونه مثل بني يوسف وبني حسان، حتى وصلت دعوته قبيلة بني سعيد،حسان.<ref>[http://www.aktab.ma/%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%B4_a1593.html مولاي عبد السلام بن مشيش] أقطاب، تاريخ الولوج 23 ماي 2013</ref> بالقرب من [[وادي لاو]]، واشتهرت بعض هذه القبائل بتصنيع الأواني الفخارية، وترجح رواية شعبية أنه اكتسب كنيته من صناعة الطواجين الفخارية هذه.
وبعد أن أعلن عليه المتصوف [[عبد السلام بن مشيش]] حربا ضد أفكاره وادعاءاته، وذلك من خلال دعوة القيائل لإقناعها بتركه، فقام ابن أبي الطواجين بالتخطيط لقتل بن مشيش بعد أن علم أنه أصبح عقبة في طريقه. فتعقبوه في مكان عبادته وهو يقوم بالوضوء والاستعداد لصلاة الصبح، فتمكنوا من قتله سنة [[1227]]م.<ref>الاستقصا ج:1 ص: 197</ref><ref>الإعلام للمراكشي ج:6،ص:383</ref> انتقل خبر وفاة عبد السلام إلى مريديه في مدينة [[سبتة]] وهناك جهز المريدين جيشا من الأتباع وعساكر سبتة وراحوا عند أبي الطواجين في بوادِ لَوْ فأدركوه وقتلوه.
