الهنود الأوربيون البدائيون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
تنبع المعرفة بهم أساسًا من إعادة البناء اللغوي، بجانب الأدلة المادية من [[علم الآثار]] و[[علم الوراثة الأثري]]. ومع هذا، فإن إعادة البناء اللغوي مليء بالشكوك الكبيرة ومحل للتخمين. وفقًا لبعض علماء الآثار، من المفترض أن لا يشارك المتحدثون بالهندية الأوروبية البدائية أحدًا فيها وهم شعب أو قبيلة مميزة الهوية، ولكن كانت هناك مجموعة من أجداد السكان المتعلقين على نحو غير محكم بمن بعدهم، الذين لا يزالون منتمين لعصر ما قبل التاريخ جزئيًا و[[العصر البرونزي]] للهنود الأوروبيين. وكان علماء الآثار هم أصحاب وجهة النظر المذكورة الذين افترضوا وطنًا أصليًا واسع المدى وعمقًا زمنيًا كبيرًا. إضافةً إلى ذلك، لم يشارك اللغويون في وجهة النظر المذكورة، حيث تشغل اللغات البدائية بوجه عام مناطق جغرافية صغيرة على مدى فترة زمنية محدودة، وبوجه عام يتحدثها مجتمعات مترابطة مثل القبائل الصغيرة المنعزلة.
 
ومن هذا المنظور، فإن الفترة الزمنية المفترضة للهنود الأوروبيين البدائيين كانت أثناء أواخر [[العصر الحجري الحديث]]، أو ما يقرب من أربعة آلاف عام قبل الميلاد. وتضعهم البحوث الرئيسية في منطقة سهول الغابات مباشرة الواقعة شمال الطرف الغربي من سهول بحر قزوين البنتيكي في [[شرق أوروبا]]. ومد بعض علماء الآثار العمق الزمني للهندية الأوروبية البدائية لوسط العصر الحجري الحديث (5500 حتى 4500 قبل الميلاد) أو حتى أوائل العصر الحجري الحديث (7500 حتى 5500 قبل الميلاد)، واقترحواافتراضاتواقترحوا افتراضات الموقع البديلة.
 
في أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد وصلت فروع الهنود الأوربيين البدائيين إلى [[الحيثيين| الأناضول]] و إيجه و غرب أوروبا و وسط آسيا و سيبيريا الجنوبية.