مربيه ربه: الفرق بين النسختين

الشيخ محمد المصطفى بن الشيخ ماء العينين الملقب بـ "أمربيه رب" هو علامة ومجاهد ْمسلم من [[المغرب]] ألف العديد من المؤلفات في مختلف العلوم الإسلامية الباطنة منها والظاهرة كما قاد ضد الإحتلالالاحتلال الفرنسي في جنوب المغرب خلفا لوالده بعد استشهاد أخيه بين عامي 1910 و1934مو1934 م.

ولد الشيخ امربيه رب يوم الأحد من ربيع النبوي عام 1298هجرية1298 هجرية الموافق ل 13 فبراير [[1881]] م بمنطقة [[ازمول الطيحة]] ناحية [[وادي الذهب]] (جنوب [[المغرب]])والدته هي السيدة ميمونة بنت احمد علي نشأ وهو الولد الثاني عشر من أبناء [[الشيخ ماء العينين]] وترعرع في كنف والده. كان الشيخ امربيه ربه شبيها بوالده في في الصورة الظاهرة والشكل والقامة وفي الخط والعلم والأخلاق الإسلامية.

بعد وفاة الشيخ أحمد الهيبة [http://mrabihrabo.org/1919.htm تمـت بيعة] الشيخ مربيه ربه زعيما وأميرا واماما وقائدا للجيش المجاهدين في مؤتمر كردوس يوم 25 [[رمضان]] 1337هـ1337 هـ وأشهدوا الناس الحاضرين واحدا واحدا فكتبت البيعة في قرطاس كبير ونسخت منها عدة نسخ أرسلت إلى أعيان القبائل والقواد والعلماء والأدباء ورؤساء الزوايا. كما حضرته جميع قيادات الجهاد الصحراوي والسوسي وكان محاطا بمجموعة من رجال ثقته، وتمت البيعة لأن شروط الزعامة والحكمة والشجاعة ورباط الجأش متوفرة في شخصه، وكان يوصف بالرجولة والحنكة والإقدام. كما أنه كان حاضرا في كل الأحداث منذ عهد والده [[الشيخ ماء العينين]] وأخيه [[الشيخ أحمد الهيبة]]،كما أنه يقوم دائما بقيادة المجاهدين بنفسه حتى كرس معظم أيام حياته في التخطيط والتنظيم للهجمات الشرسة التي كان يقودها ضد الجنود الفرنسيين وأعوانهم، مما أكسبه تجربة كبيرة وخبرة عسكرية وسياسية.

بهذه التحدي الايماني القوي خاض هذا المجاهد المتمرس عدة معارك بطولية لمدة 23سنة23 سنة ضد [[المستعمر الفرنسي]] ابتدات من سنة [[1912]] وانتهت سنة [[1934]] وهذه أسماء بعض المعارك التي اعترف بها [[المستعمر]]

* خروجه من كردوس ليلة الأحد 17 ذي القعدة عام 1352هـ1352 هـ متجها إلى طرفاية عبر المحطات التالية

* الدخول الميمون لطرفاية كان يوم الخميس 28 ذي القعدة عام 1353هـ،1353 هـ، بعد صلاة العصر.

مباشرة بعد انتهاء مقاومته للاحتلال بسوس والصحراء وبعد أن كثر أتباعه والتحق به عدد هام من العلماء والتلاميذ والأهل والأحباب. وصار معه خلق كثير، شرع في بناء [http://mrabihrabo.org/def.htm زاويته] بالمدينة لتستوعب هذا الجم الغفير من الناس، وبدأ في تأسيسها موازنة مع بناء المسجد الأول [[طرفاية|بطرفاية]] سنة 1934، وهو الذي وضع الحجر الأساس له وحدد لهم اتجاه القبلة وبعد الانتهاء من البناء امم بالناس وصلى بهم أول [[صلاة جمعة]] تقام [[طرفاية|بطرفاية]] فعين محمد محمود ( 1876- 1972 م) بن سيدي إبراهيم بن أحمد فال بن السالكي إماما للجامع ومدرسا للقرآن، ومنذ ذالك الوقت أصبحت تقام الصلوات الخمس بالمسجد. وقد لعبت الزاوية دورا هاما في نشر العلم، والتربية الدينية والوطنية في المنطقة وخارجها، نظرا لما اشتهر به مؤسسها من معرفة موسوعية جعلته يكون محط تقدير، وإكبار العديد من علماء ومفكري عصره في [[سوس]]، و[[فاس]]، و[[مراكش]]،و [[تطوان]]،و[[موريتانيا]]، و[[المملكة العربية السعودية]]، و[[مصر]]، والذين كانت تربطه بهم صلات وثيقة، مما أعطى لهذه الزاوية إشعاعا واسعا تجاوز حدود وطننا. لهذه الزاوية بابان باب ساحلي خاص للاستقبال الوفود، باب جنوبي خاص بالعيال والنساء. وتضم هذه الزاوية العديد من الغرف الكبيرة والواسعة وكذا ساحات، كما توجد بها أماكن أعدها للكتب وجلوسه فيها وقت التأليف، وبها اجنحة خاصة بالوفود وأخرى للعيال أضف إلى مساكن الخدم ومخازن. وكان لباس الجميع ومعاشهم على نفقة الشيخ.كماكانت له الكثير من الأنعام (إبل غنم والأبقار وكذا الخيل....)

رزئت المقاومة ومعها [[الامة الاسلامية]] يوم 19 [[ربيع الثاني]] 1361م1361 م الموافق 04 من [[ماي]] 1942 [http://mrabihrabo.org/wafat.htm بوفاة العالم] المجاهد الشيخ محمد المصطفى امربيه ربه.واحس بوقع الوفاة كل بيت في كل مكان وكل فرد يحس وكأنها مصيبته وحده وقبل وفاته بأيام رأى رؤيا أتاه فيها [[الصحابة الأربعة]] وقالوا له : شفيت عفيت وكفيت والميعاد تافودارت فارتحل إلى تافودارت للقاء ربه فبعد أيام معدودات توفي الشيخ ملبيا نداء ربه عن عمر يناهز 63 سنة كلها جهاد وعلم وعطاء وبطولات.