مشربية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 5 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q533587
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 2:
[[ملف:Mshrabea-In -Cairo.JPG|تصغير|مشربية بالقاهرة]]
[[ملف:Cairo Residence.jpg|تصغير|مشربيات أحد بيوت خان الخليلي]]
'''المشربية''' أو الشنشول أو الروشان هو عنصر معماري يتمثّل في بروز الغرف في الطابق الأول أو ما فوقه، يمتد فوق الشارع أو داخل [[فناء]] المبنى(في البيوت ذات الأفنية الوسطيّة). تُبنى المشربية من الخشب المنقوش والمزخرف والمبطّن بالزجاج الملون. تعتبر المشربية إحدى عناصر العمارة التقليدية الصحراوية في البلاد العربية الحارّة ،الحارّة، بدأ ظهورها في القرن السادس الهجري (الثالث عشر الميلادي) إبّان [[الخلافة العباسية|العصر العباسي]] ، واستمر استخدامها حتى أوائل القرن العشرين الميلادي.
يكثر استخدام المشربيات في القصور والبيوت التقليدية (المباني السكنيّة) ، إلا أنها استُخدمت أيضا في بعض المباني العامة مثل دور الإمارة و[[خان|الخانات]] والمستشفيات وغيرها.
 
 
 
== المشربية والمناخ الصحراوي ==
 
'''المشربية والمناخ الصحراوي''' متلازمان، حيث أنّ حرارة [[الصحراء العربية]] من الصحراء الشمالية في [[مصر]] مروراً ب[[شبه الجزيرة العربية]] وانتهاءً ب[[العراق|بالعراق]]، جميعها ذات طابع مناخي واحد،يتّسمواحد، يتّسم بالحرارة العالية جدّاً والجفاف الشديد.
 
في ظل هذه الظروف المناخيّة الصعبة ،الصعبة، كان لا بدّ للإنسان أن يُطوّر طريقته بالبناء بحيث يوفّر البيئة الداخلية المناسبة للحياه والقيام بنشاطاته بمعزل عن أجواء الصحراء الحارّة.
'''المشربية والمناخ الصحراوي''' متلازمان، حيث أنّ حرارة [[الصحراء العربية]] من الصحراء الشمالية في [[مصر]] مروراً ب[[شبه الجزيرة العربية]] وانتهاءً ب[[العراق]]، جميعها ذات طابع مناخي واحد،يتّسم بالحرارة العالية جدّاً والجفاف الشديد.
لقد طوّرت العمارة الصحراوية التقليديّة حلولاً إبداعيّة تعاملت مع مختلف العوامل البيئية لتحقيق أفضل الظروف المعيشيّة داخل الفراغ المعماري، حين عرف سكّان هذه الصّحارى كيفيّة استغلال الطاقة التي توفّرت في بيئتهم المحليّة ،المحليّة، فقدّموا أنماطاً وعناصرَ معماريّة ،معماريّة، أغنت الحياة الاجتماعيّة إلى جانب فعاليتها الوظيفيّة.
في ظل هذه الظروف المناخيّة الصعبة ، كان لا بدّ للإنسان أن يُطوّر طريقته بالبناء بحيث يوفّر البيئة الداخلية المناسبة للحياه والقيام بنشاطاته بمعزل عن أجواء الصحراء الحارّة.
قد يصعب علينا فهم عمل المشربيّة بمعزل عن البناء ككُل، لذا لا بدّ من الإشارة إلى طريقة البناء الصحراوية ،الصحراوية، حيث استُخدمت الجدران الطينيّة السميكة في البناء ،البناء، والتي بدورها عملت كمخزن حراري، تمتصّ الحرارة الشديدة أثناء النهار، وتمنعها من الوصول إلى داخل الغرف، فتقلل بذلك من التبادل الحراري بين الداخل والخارج شديد الحرارة. وتتخلّص هذه الجدران السميكة من الحرارة التي كسبتها طوال النهار ليلا، حيث أنّ ليل الصحراء نادراً ما يخلو من البرودة.
لقد طوّرت العمارة الصحراوية التقليديّة حلولاً إبداعيّة تعاملت مع مختلف العوامل البيئية لتحقيق أفضل الظروف المعيشيّة داخل الفراغ المعماري، حين عرف سكّان هذه الصّحارى كيفيّة استغلال الطاقة التي توفّرت في بيئتهم المحليّة ، فقدّموا أنماطاً وعناصرَ معماريّة ، أغنت الحياة الاجتماعيّة إلى جانب فعاليتها الوظيفيّة.
لقد كانت فتحات التهوية في هذه الجدران السميكة أشبه بالثقوب الصغيرة ،الصغيرة، والتي عملت إلى جانب [[ملاقف الهواء]]، والسقوف المرتفعة على تهوية الغرف وتبريدها بدفع الهواء الساخن إلى الأعلى والتّخلّص منه إلى الخارج . لكنّ هذا النظام لم يكن متكاملاً بما يكفي، حيث أنّ الفتحات الصغيرة لم تكن لتكفي لإنارة الغرف ،الغرف، فنتج من ذلك فراغات معماريّة معتمة ،معتمة، قليلة الصلة بالفراغ الحضري في الخارج أو حتى في البيوت المجاورة.
قد يصعب علينا فهم عمل المشربيّة بمعزل عن البناء ككُل، لذا لا بدّ من الإشارة إلى طريقة البناء الصحراوية ، حيث استُخدمت الجدران الطينيّة السميكة في البناء ، والتي بدورها عملت كمخزن حراري، تمتصّ الحرارة الشديدة أثناء النهار، وتمنعها من الوصول إلى داخل الغرف، فتقلل بذلك من التبادل الحراري بين الداخل والخارج شديد الحرارة. وتتخلّص هذه الجدران السميكة من الحرارة التي كسبتها طوال النهار ليلا، حيث أنّ ليل الصحراء نادراً ما يخلو من البرودة.
لقد قدّمت المشربيّة الحل لهذه المشاكل ،المشاكل، حيث أنها تدخل كميّات كبيرة من الضوء غير المباشر ،المباشر، وتمنع [[الإشعاع الشمسي]] المباشر، المصحوب بدرجات حرارة عالية من الدخول عبر فتحاتها ،فتحاتها، وبالتالي قدّمت المشربيّة إنارة ذات كفاءة عالية دون زيادة درجات الحرارة في الداخل ،الداخل، ونظراً لزيادة مساحة الفتحات في الجدار، فقد ساهمت المشربية بزيادة تدفّق الهواء بنسبة عالية ،عالية، وبالتالي زيادة التهوية والتبريد للغرف. وتكمن روعة هذا العنصر المعماري في تكامل وظيفته مع قيمته الاجتماعيّة والجماليّة ،والجماليّة، حيث أضافت المشربيات قيمة جماليّة إلى الشارع الذي تطل عليه النوافذ ،النوافذ، دون المساس بخصوصيّة الفراغات المعماريّة خلف هذه المشربيات
لقد كانت فتحات التهوية في هذه الجدران السميكة أشبه بالثقوب الصغيرة ، والتي عملت إلى جانب [[ملاقف الهواء]]، والسقوف المرتفعة على تهوية الغرف وتبريدها بدفع الهواء الساخن إلى الأعلى والتّخلّص منه إلى الخارج . لكنّ هذا النظام لم يكن متكاملاً بما يكفي، حيث أنّ الفتحات الصغيرة لم تكن لتكفي لإنارة الغرف ، فنتج من ذلك فراغات معماريّة معتمة ، قليلة الصلة بالفراغ الحضري في الخارج أو حتى في البيوت المجاورة.
لقد قدّمت المشربيّة الحل لهذه المشاكل ، حيث أنها تدخل كميّات كبيرة من الضوء غير المباشر ، وتمنع [[الإشعاع الشمسي]] المباشر، المصحوب بدرجات حرارة عالية من الدخول عبر فتحاتها ، وبالتالي قدّمت المشربيّة إنارة ذات كفاءة عالية دون زيادة درجات الحرارة في الداخل ، ونظراً لزيادة مساحة الفتحات في الجدار، فقد ساهمت المشربية بزيادة تدفّق الهواء بنسبة عالية ، وبالتالي زيادة التهوية والتبريد للغرف. وتكمن روعة هذا العنصر المعماري في تكامل وظيفته مع قيمته الاجتماعيّة والجماليّة ، حيث أضافت المشربيات قيمة جماليّة إلى الشارع الذي تطل عليه النوافذ ، دون المساس بخصوصيّة الفراغات المعماريّة خلف هذه المشربيات
 
 
== تطوّر المشربيات ==
نظراً لطبيعة العمارة دائمة التقلّب والتطوّر ،يصعب تحديد الزمن الذي ظهرت فيه المشربية على وجه الدقّة ،الدقّة، لكن ما يمكن تأكيده هو أنّ عمليات تطويرها وتحسين أدائها لم تتوقّف لمئات السنين، حيث انتشرت المشربية في [[الخلافة العباسية|الفترة العباسية]] ( 750 – 1258 ) واستخدمت في القصور وعامة المباني وعلى نطاق واسع ،واسع، إلا أن أوج استخدامها كان في [[العصر العثماني]] ( 1805 – 1517) حين وصلت إلى أبهى صورها وإنتشرت انتشارا شبه كامل في [[العراق]] و[[الشام]] و[[مصر]] و[[الجزيرة العربية]] وذلك لأنّ استخدامها في مختلف المباني أثبت فعاليّة كبيرة في الوصول إلى بيئة داخليّة مريحة وفعّآلة بالرغم من الظروف الخارجيّة شديدة الحرارة.
من المهم أن ندرك أنه مع انتشار المشربيات في البلاد الاسلاميةالإسلامية والشرقية عامّة ،عامّة، ظهرت أنماط وأشكال مختلفة من المشربيات ،المشربيات، تبعاً لنوع الخشب المستخدم واتقان حرفة تشكيل الخشب وتجميعه ،وتجميعه، إلّا أنّها جميعاً تشترك في أصل واحد وطريقة عمل واحدة.
سميت المشربيّة بأسماء مختلفة في مناطق مختلفة.إن تسمية مشربية مشتقة من اللفظة العربية "شرب", وتعني في الأصل "مكان الشرب". وكانت في الماضي عبارة عن حيّز بارز ذي فتحة منخلية توضع فيها جرار الماء الصغيرة لتبرد بفعل التبخر الناتج عن تحرك الهواء عبر الفتحة. ومن هنا عرفت المشربيّة بهذا الاسم ،الاسم، إذ إنّ آنية الماء توضع فيه لتبريدها ،ولتبريد الهواء المار فوقها.
 
== هيكليّة المشربيّة وإنشاؤها ==
 
إنّ الوصف الدقيق للمشربيّة هو أنّها نافذة(فراغ أو فتحة) في الجدار مغطاة بإطار مكون من تراكب مجموعة من القطع الخشبية الصغيرة اسطوانية الشكل (دائرية المقطع) على شكل سلاسل تفصل بينها مسافات محددة ومنتظمة بشكل هندسي زخرفي دقيق وبالغ التعقيد.
من الوصف السابق لنا أن نستنتج الدور الكبير للحِرَفيين في صناعة المشربيات ،المشربيات، إذ أنّ مهمّة الحرفيين لم تقتصر على تكوين مشربيات جميلة ومتقنة الصنع بل استطاعو ان يتحكموا بالطبيعة الوظيفية للمشربية عن طريق تنويع سمات الإطار الخشبي الخارجي ،الخارجي، وبما أنّ المناطق التي انتشرت فيها المشربيّات ذات طبيعة صحراوية ،صحراوية، ولمّا كان الخشب قليل التواجد في هذه المناطق ،المناطق، أبدع الحرفيون في استخدام خشب ذو أحجام صغيرة وتركيبها مع بعضها البعض ،البعض، وذلك بدل أن يتم نحت المشربيّة من قطعة خشبيّة واحدة كبيرة.
استخدم الحرفيون المخارط لتحويل كل قطعة من الخشب إلى الحجم والشكل المطلوبين, مبتدئين بسلسلة من القطع الخشبية التي يتراوح طولها من100ملممن100 ملم إلى 1 متر وفقا لمقياس وتفاصيل المشربية كاملةً.
تتشكل القطع الخشبيّة (القضبان) لتكوّن سلسة من الأشكال الاسطوانية التي يتم الفصل بينها بشكل متكرر بقطع أكبر منها ،منها، اسطوانية اوأو مكعبة الشكل والتي تشكل نقاط الترابط بين القضبان الافقية ،الافقية، ويتم حفر تجويف داخل هذه النقاط ليتم تركيب القضبان من خلالها بدون استخدام لاصق او مساميرأو ،مسامير، تحتاج هذه العملية لدقة عالية من الحرفيّ خلال الإنشاء.
بعد إتمام صنع شبكة من القضبان حسب المقاييس المطلوبة يتم تأطيرها لتجنب تفككها، حيث يعمل هذا الإطار على توزيع الأحمال (الرياح, الوزن) على الشبكة مما يدعم ثباتها.
يتم التحكم بالظروف الداخلية للفراغ المعماري من خلال التحكم بمسامية الشبكة وذلك من خلال تغيير أطوال وأقطار القضبان. ولكل مبنى خصوصيته في التعامل مع هذه النسب لكي تؤدي الوظيفة المطلوبة على أمثل وجه.
 
 
 
== استخدامات المشربيّة ==
تحدّثنا في القسم السابق عن كيفيّة ظهور المشربيّة ،المشربيّة، وتفاوت استخدامها في البلاد العربية في عماراتها الصحراويّة المحليّة ،المحليّة، لكنّ هذا الوصف التاريخي لا يوضّح الأسباب العمليّة لاستخدام المشربيّات ،المشربيّات، حيث أنّ لاستخدامها أبعاداً أعمق ،أعمق، ونتائج هائلة ،هائلة، فهي تعتبر نقطة تحوّل مهمّة في مسيرة العمارة المحليّة.
ولفهم استخدامات المشربيّة وفوائدها ،وفوائدها، استخدمنا هنا تصنيف المعماري المصري "حسن فتحي" حيث أنه يعرّفها على أنها تقوم بخمس وظائف :
==== ضبط درجات الحرارة ====
=====صيفاً:=====
إنّ أكبر مسبب لارتفاع درجات الحرارة في الفراغات المعماريّة الداخليّة هو الكسب الحراري المباشر من أشعّة الشمس ،الشمس، وبالتالي فإنّه ينصح تجنّب الأشعّة الساقطة على النوافذ بزاوية سقوط كبيرة ومباشرة ،ومباشرة، والاكتفاء بالوهج المنعكس الأقل كثافة الذي لا يسبب الكسب الحراري للداخل.
وبما أنّ المشربيّة سمحت بالفتحات الكبيرة في الجدران (كما أسلفنا في البداية) ،فقد أصبح من الممكن لتيّار ثابت من الهواء أن يمر عبر فتحاتها الصغيرة إلى داخل الغرف ،الغرف، مما يساعد مستخدمي المكان على فقد الحرارة من أجسامهم عن طريق التعرّق.
وقد اعتاد السكّان المحليّون على وضع آواني الشرب الفخاريّة في المشربيّات ،المشربيّات، مما سمح للهواء الداخل إلى المبنى أن يفقد من حرارته عن طريق تبخير أجزاء من مياه الشرب في الآنية ،الآنية، وبالتالي يدخل الهواء البارد "نسبيّا" إلى الغرف.
=====شتاءً:=====
يسمح تصميم القضبان وفتحات المشربيّة لأشعّة الشمس في الشتاء بالدخول إلى الفراغ المعماري الداخلي ،الداخلي، حيث يتم تصميم هذه الفتحات والأخذ بعين الاعتبار زوايا سقوط الشمس شتاءً،(حيث أنها تكون أقرب إلى الأرض) ،وبالتالي يزيد ذلك من درجة حرارة الداخل ويشعر السكّان بالدفئ.إنّ نقطة تحوّل المشربيّة من أداة لتلطيف الجو الحار إلى أداه للحفاظ على درجات الحرارة شتاءً هي نقطة حرجة ،حرجة، لذا يجب على الحرفي والمعماري أن يفهما تماما عمل المشربيّة واستجابتها لأشعّة الشمس في كلا الفصلين.
زق
 
==== ضبط مرور الضوء. ====
 
على المصمم أن يختار المسافات الفاصلة وحجم قضبان مناسب للمشربيّة التي تغطّي فتحة في الواجهة بحيث تعترض الإشعاع الشمسي المباشر ،المباشر، في الواجهات الجنوبيّة يستخدم مشبك ذا مسافات فاصلة صغيرة.
ويقلل التدرّج في شدّة الضوء (التدرّج الناتج عن سقوطه على القضبان دائريّة المقطع) من حدّة التباين بين سواد القضبان (غير المنفّذة للضوء) وشدّة الوهج بينها ،بينها، لذلك فإن عين الناظر لا تبهر من هذا التباين بين السواد والبياض ،والبياض، بعكس ما يحدث عند استخدام كاسرات الشمس.
 
ويفضّل أن تكون قضبان المشربيّة التي تقع على مستوى الانسانالإنسان قريبة من بعضها البعض، لزيادة الانكسارات في الضوء المار من خلالها ،خلالها، فتخفف من الابهار الناتج من أشعة الشمس ومكوّنات المشربيّة ،المشربيّة، ولتعويض نقص الإضاءة في المستوى السفلي، يفضّل زيادة المسافة بين القضبان كلّما اتجهنا إلى الاعلىالأعلى.
 
==== ضبط تدفّق الهواء. ====
توفّر المشربيّة ذات الفتحات الكبيرة الواضحة فراغات أكبر في المشبك ،المشبك، مما يساعد على تدفّق الهواء داخل الغرفة ،الغرفة، أمّا عندما تتطلّب اعتبارات الانارة فتحات ضيّقة لتقليل الإبهار ،الإبهار، فإنّ تدفّق الهواء ينقص بشكل ملحوظ .
 
يعوّض هذا النقص السلبي لتدفّق الهواء من خلال فتحات أكبر بين قضبان المشربيّة في الجزء العلوي منها. ومن هنا ظهرت أجزاء المشربيّة الرئيسة وهي :
السطر 63 ⟵ 57:
-جزء علوي يتكوّن من مشبك عريض ذي قضبان خشبيّة عريضة اسطوانيّة الشكل (الطراز الصهريجي).
 
أمّا اذاإذا بقيت حسابات تدفّق الهواء غير كافية، فيمكن تعويض النقص السلبي من خلال فتح الواجهة بأكملها ومن ثمّ تغطيتها بمشربيّة واسعة جدّا.
==== زيادة نسبة رطوبة تيّار الهواء. ====
يتم من خلال طريقتين:
 
* وضع جرار فخارية ذات مسامية عالية في المشربية, مرور التيار الهوائي فوق هذه الجرار يؤدي إلى تبخر كميات من الماء الموجودة على سطحها نظرا لمساميتها المرتفعة, بالتالي يبرد التيار الهوائي, تسمى هذه العملية التبريد التبخيري.هذه العملية لا تؤثر على المضمون الحراري للهواء, لان التبريد التبخيري يقلل من الحرارة الكامنة للهواء وبالتالي يزيد من رطوبة الجو .
 
* جميع الألياف العضوية مثل الخشب المستخدم في المشربيات, تمتص وترشح كميات معقولة من الماء بسهولة تامة. طالما لم يتم تغطيتها أو دهنها. يفقد الهواء المار من خلال المشربية الخشبية المنفذة بعضا من رطوبته وذلك بامتصاص القضبان الخشبية لها إذا كانت معتدلة البرودة, كما تكون في الليل عدة. وعندما تسخن المشربية بفعل ضوء الشمس المباشر فإنها تفقد هذه الرطوبة للهواء المتدفق من خلالها. ويمكن استعمال هذه التقنية لزيادة رطوبة الهواء الجاف أثناء الحر في النهار، وتبريد الهواء وترطيبه في أكثر الأوقات احتياجاً لذلك. ولقضبان المشربية المسافات الفاصلة بينها حجوم مطلقة ونسبية مثلى، تعتمد على مساحة السطوح المعرضة للهواء, ومعدل مرور الهواء من خلالها ،خلالها، لذلك فإن زيادة مساحة السطح عن طريق زيادة حجم القضيب تؤدي إلى زيادة التبريد والترطيب. إضافة إلى ذلك، فإن قضيباً كبيراً له في الوقت ذاته مساحة سطحية أكبر تزيد من قدرته على امتصاص بخار الماء بلإضافة إلى التبريد الناجم عن تبخر الماء فوق سطحه. كذلك تكون سعة امتصاصه للماء أكبر ،أكبر، مما يمكنه من الاستمرار بعملية إطلاق بخار الماء عن طريق التبخر لفترة زمنية أطول.
 
* جميع الألياف العضوية مثل الخشب المستخدم في المشربيات, تمتص وترشح كميات معقولة من الماء بسهولة تامة. طالما لم يتم تغطيتها أو دهنها. يفقد الهواء المار من خلال المشربية الخشبية المنفذة بعضا من رطوبته وذلك بامتصاص القضبان الخشبية لها إذا كانت معتدلة البرودة, كما تكون في الليل عدة. وعندما تسخن المشربية بفعل ضوء الشمس المباشر فإنها تفقد هذه الرطوبة للهواء المتدفق من خلالها. ويمكن استعمال هذه التقنية لزيادة رطوبة الهواء الجاف أثناء الحر في النهار، وتبريد الهواء وترطيبه في أكثر الأوقات احتياجاً لذلك. ولقضبان المشربية المسافات الفاصلة بينها حجوم مطلقة ونسبية مثلى، تعتمد على مساحة السطوح المعرضة للهواء, ومعدل مرور الهواء من خلالها ، لذلك فإن زيادة مساحة السطح عن طريق زيادة حجم القضيب تؤدي إلى زيادة التبريد والترطيب. إضافة إلى ذلك، فإن قضيباً كبيراً له في الوقت ذاته مساحة سطحية أكبر تزيد من قدرته على امتصاص بخار الماء بلإضافة إلى التبريد الناجم عن تبخر الماء فوق سطحه. كذلك تكون سعة امتصاصه للماء أكبر ، مما يمكنه من الاستمرار بعملية إطلاق بخار الماء عن طريق التبخر لفترة زمنية أطول.
 
==== توفير الخصوصيّة للسكّان. ====
 
بالإضافة لتأثيراتها الفيزيائيّة ،الفيزيائيّة، توفّر المشربيّة الخصوصيّة للسكان، مع السماح لهم في الوقت ذاته بالنظر إلى الخارج من خلالها. وهذا يدعم استخدام المشربيّة ذات الجزئين، حيث يضمن الجزء السفلي الخصوصيّة ،الخصوصيّة، في حين يتم تدفّق الهواء عبر الجزء العلوي منها.
 
وهذا يعطي المشربيّة بعداً نفسيّا رائعا حيث يشعر الساكن أنّه غير مفصول عن الفراغات الخارجيّة ،الخارجيّة، دون فقدان عامل الخلوة ،الخلوة، مما يعطي الساكن شعورا بالاطمئنان.
بالإضافة لتأثيراتها الفيزيائيّة ، توفّر المشربيّة الخصوصيّة للسكان، مع السماح لهم في الوقت ذاته بالنظر إلى الخارج من خلالها. وهذا يدعم استخدام المشربيّة ذات الجزئين، حيث يضمن الجزء السفلي الخصوصيّة ، في حين يتم تدفّق الهواء عبر الجزء العلوي منها.
 
وهذا يعطي المشربيّة بعداً نفسيّا رائعا حيث يشعر الساكن أنّه غير مفصول عن الفراغات الخارجيّة ، دون فقدان عامل الخلوة ، مما يعطي الساكن شعورا بالاطمئنان.
 
== المشربيات في التراث العربي والأدب ==
السطر 87 ⟵ 79:
تكعد بيهن الحلوات <br />
تكثر بيهن الضحكات<br />
فدوة للشناشيلات <br /><br />
 
وأغنية أخرى تقول كلماتها: <br />
شناشيلك ياسف اليوم <br />
يحله الليل بيه النوم <br />
بس آنه أظل مهموم <br />
كل ليلي أجر حسرات <br /><br />
 
كما ذكرت في بعض كتب التاريخ مثل النجوم الزاهرة لابن تغري بردي: "في سنة إحدي وأربعين وأربعمائة هبت ريح سوداء ببغداد وأظلمت الدنيا وقلعت روشن دار الخلافة". وفي عجائب الآثار للجبرتي: "ونهب العسكر بيت الباشا وباتت النار تلتهب فيه وأحرقت تلك الأبنية العظيمة والقصور والمجالس والمقاعد والرواشن".