عبد الرحمن الحوت: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 87:
===لقائه مع جمال باشا===
[[ملف:Ahmed Cemal Paşa-أحمد جمال باشا.jpg|تصغير|أحمد جمال باشا "السفَّاح"، قائد الفيلق الرابع العثماني وناظر البحريَّة وحاكم الشام خلال الحرب العالميَّة الأولى، زار الشيخ عبد الرحمن الحوت في دارته ببيروت بعد أن سمع عنه الكثير.]]
ذَكَرَ [[جمال باشا|أحمد جمال باشا]]، المعروف "بالسفَّاح"، أنَّه لم يرَ أي مظهر من مظاهر الغنى في حياة الشيخ عبد الرحمن الحوت عندما زاره في دارته أبَّان [[الحرب العالمية الأولى|الحرب العالميَّة الأولى]]، عندما عصفت المجاعة بجبل لبنان وبعض المناطق المجاورة وتدفق أهل تلك المناطق على بيروت ومدن الساحل الأخرى و[[دمشق]] والداخل الشامي بحثًا عن لقمة العيش. فقال أنَّ دار الشيخ كانت خاوية من المفروشات إلّا بعض الحُصر والكراسي العاديَّة، وأنَّه وجده جالسًا على طرَّاحة صغيرة يقرأ [[القرآن]]، فنظر إليه ولم يقف له، وبعد أن أتمَّ قرآته نظر إليه وخاطبه قائلًا: "إجلس يا أفندي"، فجلس الباشا وتناول يد الشيخ يُقبِّلها ثمَّ عرض عليه بأن تقوم الدولة بفرش داره فأبى قائلًا له: {{مض|وفِّروا للفقراء لقمة العيش وأنقذوا الناس من الموت جوعًا يا باشا، فهذا عند الله أعظم من كل شيء ومن ذهب الدنيا ومباهجها}}. وبعدما تباسط معه الحديث خرج جمال باشا وهو يقول لمرافقيه: {{مض|
===قصة الكَمَر===
|