كيمياء دوائية: الفرق بين النسختين

'''الكيمياء الصيدلانية''' أو '''الكيمياء الدوائية''' تخصص علمي يجمع بين [[الكيمياء]] و[[الصيدلة]] بهدف تصميم المركبات الدوائية الجديدة وتطويرها. اوأو بالاصح يجمع بين [[الصيدلة]] و[[الكيمياء العضوية]]. تقوم الكيمياء الصيدلانية بتمييز وتصنيع وتطوير [[المركبات الكيميائية]] الجديدة لتناسب الاستخدامات العلاجية : بمعنى زيادة التأثير العلاجي لها وإنقاص الآثار الجانبية. من أجل ذلك تستخدم الكثير من التقنيات الكيميائية والتقنية وأيضا تطبيقات [[الكيمياء الحاسوبية]] الجديدة لدراسة [[الأدوية]] المستخدمة وتأثيراتها الحيوية، من أهم هذه التقنيات : [[علاقة البنية-تأثير (سار)]] و[[علاقة بنية-تأثير الكمية (كيوسار)]].

بنية-تأثير الكمية (كيوسار) .

وهي فرع من [[الكيمياء]] يدرس المركبات الدوائية وخواصها كما يدرس طرق معايرتها وتحديد ذاتيتها تنقسم لفرع [[كيمياء عضوية|عضوي]] وقسم [[كيمياء لا عضوية|لا عضوي]]. ان [[الكتب]] المرجعية لهذا [[العلم]] يجب انأن تتضمن تصنيفا شاملا للاعداد الهائلة من الأدوية المتوفرة في [[السوق]] التجارية بحسب زمر فارماكوجية اوأو كيميائية تبرز ما يطلق عليه علاقة البنية-التأثير لأفراد كل زمرة بعينها ويجب انأن توفر هذه المراجع معلومات مثل الخواص الفيزيائية و الكيميائيةوالكيميائية والاستعمال والتاثيرات الجانبية والمقدار الدوائي وفيما عدا هذه المعلومات ثمة اختلافات واسعة بين كل كتاب مرجعي وأخر في مجال الكيمياء الصيدلية اذإذ ان بعضها يذهب الىإلى الاهتمام بدراسة الأدوية من حيث الانحلال و الارتباطوالارتباط [[بروتين|بالبروتينات]] والامتصاص والأطراح وبعضها يذهب الىإلى الاهتمام بدراسة الطرق التحليلية لهذه الادوية ‏

وقد اختلفت النظرة الىإلى الكيمياء الصيدلية بأختلاف التوجهات الحديثة في تدريس الصيدلة وأول هذه التوجهات انطلقت من مفهوم الاهتمام بالدواء الىإلى الاهتمام بمصير [[الدواء]] لدى [[المريض]] الىإلى الاهتمام بدواء الحالة السريرية الىإلى الاهتمام بتخليق وتصنيع الدواء من [[أحياء|منشأ بيولوجي]] .وغيرها من التوجهات التي تعتمدها مدارس ا[[لصيدلة]] في مختلف أنحاء العالم

مرحلة الاكتشاف هي المرحلة التي يتم فيها التعرف على [[المركبات الكيمائية]] الجديدة الفعالة و تسمىوتسمى "مشاهدات". ويتم اكتشافها أثناء استخدام أدوية موجودة مسبقا لأغراض علاجية لأمراض مختلفة, وعن طريق مشاهدة تأثير حيوي لمادة طبيعية جديدة أو موجودة مسبقا مستخلصة من [[بكتيريا]] أو [[فطريات]] أو [[نباتات]].

المزيد من التحاليل الكيميائية تكون مطلوبة, أولا لتحديد وفرز المركبات التي لديها علاقة جيدة بين التركيب والنشاط (SAR) ولديها مميزات كيميائية ترشحها لمزيد من التطوير في المستقبل, ثم تحسين ما تبقى من المشاهدات لتوافق النشاط الأساسي المطلوب من هذه الأدوية, وتحسين الخصائص الفيزيائية والكيميائية حتى تكون هذه المركبات مفيدة عندما تعطى لمرضى حقيقيين. يمكن للتعديلات الكيميائية أن توضح مدى قابلية المركب للارتباط مع مستقبله داخل الجسم, ويمكن لها أن تحسن الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمركب مما يحسن حركية الدواء داخل الجسم, وتوضح سمية الدواء مثل (ثباتية الدواء تجاه أيض الجسم له, خلوه من آثار سمية على الكبد والقلب وغيرها ) حتى تكون هذه المركبات مناسبة للتجربة على الحيوانات والبشر.