عمى قشري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 44:
==النتيجة==
 
يعتمد تشخيص حالة الشخص المُصاب بالعمى القشري لدرجة كبيرة على السبب الأصلي للعمى. فالمرضى المُصابون بتقرحات قشرية ثنائية، على سبيل المثال، لديهم فرصة ضئيلة في استرداد البصر عن المرضى الذين عانوا من نوبة إقفارية عابرة أو النساء اللائي واجهن مضاعفات متعلقة بالارتجاع.<ref name="aldrich" /><ref name="hadley" /> أما في المرضى الذين يعانون من العمى القشري المُكتسب، فنادرًا ما يحدث فقد كامل للبصر.<ref name="aldrich" /> ويكون تطور العمى البصري إلى ضعف بصري قشري أقل خطورة هو النتيجة الأكثر احتمالًا.<ref name="aldrich" /> أضف إلى ذلك أن بعض المرضى يستعيدون البصر بالكامل، كما هو الحال مع العمى القشري العابر المرتبط بلارتجاعبالارتجاع والآثار الجانبية لبعض الأدوية المحددة المضادة للصرع.
 
ساعدت الدراسة الأخيرة التي قدمها كريستال بي هوكسلين (Krystal B. Huxlin)، عن إعادة التعلم من الحركة البصرية المعقدة عقب التلف V1، في تقديم معالجات قد تكون واعدة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من العمى القشري المُكتسب.<ref name=huxlin>Huxlin, Krystal B., Tim Martin, Kristin Kelly, Meghan Riley, Deborah Friedman, W. Scott Burgin, and Mary Hayhoe. "Result Filters." National Center for Biotechnology Information. U.S. National Library of Medicine, 1 Apr. 2009. Web. 14 Nov. 2012. <http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19339594>.</ref> تركز هذه المعالجات على إعادة تدريب وإعادة ضبط مسارات سليمة محددة في القشرة البصرية الأكثر أو الأقل إدراكًا في الأفراد الذين يعانون من تلف دائم في V1.‏<ref name="huxlin" /> وقد وجدت هوكسلين وآخرون أن التدريب المحدد المركز على الاستفادة من "المجال الأعمى" للأشخاص الذين يعانون من تلف دائم في v1 يؤدي إلى تحسن قدرة المرضى على إدراك الحركة البصرية البسيطة والمعقدة.<ref name="huxlin" /> وقد يعمل هذا النوع من نظريات "إعادة التعلم" على توفير حل بديل للأشخاص الذين يعانون من العمى القشري المُكتسب بغية تحسين إدراك البيئة البصرية.