عمى قشري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 34:
 
==التشخيص==
يعاني الشخص المصاب بالعمى القشري من عدم الرؤية إلا أن استجابة بؤبؤ عينه للضوء تكون سليمة (بسبب عدم اشتراك القشرة الدماغية في رد الفعل). وبالتالي، فأحد الاختبارات التشخيصية للعمى القشري هو التحقق بوضوح من عمل الأعصاب البصرية والوظائف غير القشرية للعين بشكل طبيعي. حيث يقتضي ذلك التأكد من استطاعة المريض التمييز بين الضوء/الظلام،الضوءوالظلام، وأن بؤبؤ عينه يتمدد وينكمش نتيجة التعرض للضوء. بعد ذلك، يُطالب المريض بوصف شيء يمكنه تمييزه بالرؤية العادية. فعلى سبيل المثال، قد يُسأل المريض الأسئلة التالية:
* "كم عدد الأصابع التي أرفعها؟"
* "ما الذي تقوله هذه الإشارة (على خزانة الحارس، باب الحمام، لافتة الخروج)"؟
* "ما نوع آلة البيع هذه (مع وجود صورة زاهية لاسم تجاري معروف عليها)؟"
لن يتمكن المرضى المصابون بالعمى القشري من تحديد الشيء الذي يتم سؤالهم عنه على الإطلاق أو لن يستطيعوا تقديم أي تفاصيل أخرى سوى اللون أو ربما الشكل العام. وهذا يشير إلى أن انعدام الرؤية عصبي وليس بصري. ويشير تحديدًا إلى عجز القشرة القذالية عن معالجة وتفسير المدخلات السليمة القادمة من شبكية العين بشكل صحيح.
 
يجب أن يكون تنظير القاع طبيعيًا في حالات العمى القشري. وقد يقترن العمى القشري بالهلوسة البصرية,البصرية، وإنكار فقد البصر (متلازمة أنطون-بابينسكي),، والقدرة على إدراك الحركة ولكن ليس إدراك الأجسام الثابتة. (ظاهرة ريدوك).
 
==النتيجة==