بدرة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 1:
{{Coord|33|07|N|45|57|E|region:IQ_type:city_source:GNS-enwiki|display=title}}
'''بدرة''', بلدة [[العراق|عراقية]] ومركز قضاء في [[واسط (محافظة)|محافظة واسط]] قرب الحدود العراقية الإيرانية. تشتهر بدرة بالتمور والبساتين ووجود نهر الكلال ولكنه جاف حاليا بسبب انقطاع المياه من الجانب الإيراني, شهدت بدرة عمليات اعمار للطرق والارصفة وكذلك زراعة الاشجار في مناطق مختلفة من القضاء, ويذكر السيد عبد الرزاق الحسني عن بدره (كانت بدره تسمى بادريا في ايام البابليين وفيها اشجار كثيره وخاصة من خشب الصنوبر ومن هذه المدينة جمع الحطب ليرسل إلى كوثى حيث مسكن النبي إبراهيم ( ع ) ليحرقه النمرود وهو أحد ملوك بابل القديمه الأولى) لذا نرى ان وقوع بدرا وكوثى على خط عرض واحد تقريبا، ويذكر السيد اياد علي الحسني باحد مقالاته(وتضررت بدره في ايام الحرب العراقية الايرانيه وأصبحت ارض خربه وهي اليوم تفتقر لأبسط الخدمات ابتداءا من تبليط الشوارع إلى ترتيب المنافذ الحدوديه إلى عدم ازالة مخلفات الحرب القديمه)
بدرة يسكنها عرب مثل عُتبة ( الحجي حسينيه ) وبني ركاب وبني خالد وأخرينوأخرىن في القرى التابعة لها كما يسكنها بعض من الاكراد الفيليه الذين كان بعضهم في الاصل موجودا في بدرة واخرون اتوا من إيران المحاذية في ازمان متفاوته لاغراضلأغراض العيش والتجارة والعمل ولا تضم بدرة في طيات سكانها اكرادا ( لان الاكراد في العراق نوعيين احدهما شمالي في اقليمإقليم كوردستان والاخر في الجنوب الشرقي وهم الاكراد الفيليه وشتان بين الاثنين فاللغة مختلفة والانساب ايضا أيضا) وتشتهر بدرة بإنتاج التمور وزراعة الحنطة والشعير ومحاصيل اخرىأخرى فأما ما كان لتمورها ففيها انواعأنواع نادرة ولا يوجد له مثيل في ايٍّ من بقاع العالم سوى فيها . بدرة لها لهجتها الخاصة في الكلام وقد تكون لغة خاصة بأهلها فهي بين العربية وانواعوأنواع من الكوردية والتركية والفارسية وهي تختلف اختلافا جذريا عن اللغة الكوردية واللهجات التابعة لها وهي لهجة ليست مكتوبه فقط للتحدث ونشأت نتيجة للموقع الجغرافي لمدينة بدرة من حيث مجاورتها لمدينهلمدينة إيلام الايرانيه مما جعلها منفذا مهما للعراق منذ قديم الازمان حتى ذُكر ان مدينة بدرة وكانت تسمى قديما مدينهمدينة بادرايا أو مدينة الدير وقد ورد ذكرها في كتابات مسمارية والواح طينيه كثيرة كانت منطلقا لحملات الدول والدويلات التي كانت تحكم العراق لغزوا بلاد عيلام الفارسية القديمة ويذكر انها كانت سابع مدينهمدينة تنشأ بعد طوفان نوح ( ع ) وهي تمتلك خزينا هائلا من الاثار والمواقع الاثريةالأثرية المهمة دمر بعض منها وسُلب ونُهب خلال الحروب التي مر بها العراق خاصةً وانها عانت كثيرا خلال الحرب العراقية الايرانيةالإيرانية ودُمرت وهجرها الكثير من اهلها اللذينالذين كانت اعدادهم تقدر باكثر من اربعين الف نسمة في خمسينيات وبداية ستينيات القرن الماضي . بدرة لها خاصية تاريخية اخرىأخرى للعراق فقد كانت منفى للكثير من الشخصيات التي يلحقها غضب السلطات المختلفة التي حكمت ارض الرافدين فكان النفي مصير المعارضين ومن ينال غضب الحكام فينفى لبدرة التي كانت اقرب منفى لبغداد وقد نفي إليها الكثير من الشيوعيين والقوميين ايام الحكم الملكي ثم انقلب الحال عند مجيء عبد الكريم قاسم وبعد سقوطه كانت منفى من جديد للشيوعين في عهد القوميين . بدرة مازالتما زالت نعاني الاهمال وعدم الاكتراث رغم الموارد المالية الضخمة التي تحويها وتنتجها فقد تم اكتشاف النفط فيها واصبحتوأصبحت مدينهمدينة نفطيه كما انها مدينهمدينة زراعيه رغم انأن نهر الگلال يجف كثيرا بسبب قطعه من ايرانإيران ( لعدم وجود اتفاقيات دولية اوأو ثنائية حوله ) كما انها تمتلك منفذا حدوديا يدر خيرات كثيرة لكن تذهب للغير . في بدرة مرقد لأحد ابناءأبناء الإئمة ( عليهم السلام ) وهو مرقد عبداللهعبد الله صالح ( ع ) وهو يقع في القسم القديم من بدرة اوأو بدرة القديمة لأن بدرة في بدايات القرن الماضي كانت تقع على تل ومن خلفها بساتينها وامامها نهرها الخالد وفي الاربعينيات بدأ التأسيس لبدره الجديدة في القسم المقابل للنهر وبدء الاغنياء من سكانها ينتقلون للقسم الجديد من المدينهالمدينة ويبنون منازل ضخمة كما سكنه موظفوا الحكومة بينما بقي البسطاء وذوي الدخل المحدود في القسم القديم وهنا اصبحتأصبحت بدرة مدينهمدينة يشقها نهر اسمه الگلال .
من المواقع الاثريةالأثرية في بدرة تل نيشان اسود ومنطقة العگر وفيها خمسون موقعا اثريا اخر وهذا ما جاء في بحث قدمه دكتور التاريخ الراحل محمد سعيد رضا العُتبي وذكرها بالتفاصيل وهي تعود لمراحل وحقب تاريخية مختلفة من تاريخ العراق القديم والحديث . مناخ بدرة شديد البرودة في الشتاء قارص البرد لكونها منطقة زراعية مفتوحة كما انها تقع تحت سفوح جبال تفصل العراق عن ايران ،إيران، أما صيفها فشديد الحرارة وتهب طوال ايام صيفها الرياح السموم لانها في جانبها الاخر مفتوحة على اراض جرداء واسعة من الجانب الاخر تسمى الدبوني اما ربيعها فرائع تحلو فيه الاجواء وتخضر فيه الارضالأرض فيكون ريحها عليلا ونسيمها باردا ومناطقها تحلوا فيها السياحة فتجد الكثير ممن رحل عنها يأتي إليها لأجل الاصطياف في أيام الربيع .
 
{{مدن جنوب بغداد}}