الفرقة الأولى مدرع (اليمن): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 40:
}}
 
'''الفرقة الأولى مدرع''' تشكيل عسكري في الجيش اليمني تم إلغائه في [[19 ديسمبر]] [[2012]] ودمج وحداتها في الجيش ،الجيش، كانت قوات الفرقة بقيادة اللواء [[علي محسن الأحمر]] ، ولها معسكرات منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية، تتكون من سلاح المدرعات والمشاة ،والمشاة، في [[10 أبريل]] [[2013]] أصدر الرئيس [[عبد ربه منصور هادي]] قرارات جمهورية بتوزيع المناطق العسكرية في اليمن ودمج الألوية التابعة للفرقة فيها وقضى قرار بتحويل مقر الفرقة في العاصمة [[صنعاء]] إلى حديقة عامة بمسمى "[[حديقة 21 مارس 2011]]" وهو تاريخ إعلان قائد الفرقة [[علي محسن الأحمر]] تأييدة ل[[ثورة الشباب اليمنية]] خلال الإنتفاضة ضد حكم [[علي عبد الله صالح]] <ref name="الرئيس يعين علي محسن مستشاراً له">[http://almasdaronline.com/article/44070 الرئيس يعين علي محسن مستشاراً له وأحمد علي سفيراً في الإمارات وتحويل مقر «الفرقة» إلى حديقة عامة]</ref>
 
==القوة العسكرية للفرقة==
سطر 46:
 
==مراحل إنشاء الفرقة==
انشئت '''الفرقة الأولى مدرع''' بعد قيام [[الثورة اليمنية]] [[ثورة 26 سبتمبر]] [[1962]] ,وبعد أن وضعت الحرب أوزارها ,أوزارها، ومن أجل تحقيق الهدف الثاني من أهدافها وهو "بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها" ، تم تشكيل النواة الأولى لسلاح المدرعات [[الجمهورية العربية اليمنية|للجمهورية العربية اليمنية]] في [[1962]] ,، من ال[[دبابات|الدبابات]] الروسية الصنع المسماة [[تي 34]] التي وصلت [[اليمن]] [[1957]] ، ضمن خمس كتائب مجموع سلاح المدرعات في حينها.
 
عام [[1972]] تم توسيع الكتيبة الأولى لتصير بقوام ثلاث كتائب دبابات ،دبابات، فصدر قرار بتشكيل '''اللواء الأول مدرع''' في العام [[1973]]م وكان أول لواء مدرع في تاريخ [[الجيش اليمني]] الحديث وهو ما يعرف ب "'''اللواء 310 مدرع'''" بعد أن تم تسليم دبابات [[تي 55]] روسية الصنع.
وفي [[1 فبراير]] [[1980]] صدر قرار بتشكيل "اللواء الثاني مدرع" وهو ما يعرف اليوم ب "'''اللواء 33 مدرع'''".
 
وبعد عام من تشكيله صدر قرار بتشكيل "'''اللواء الثالث مدرع'''" في [[1 مارس]] [[1981]] وسمي بعدها ب "'''اللواء 312 مدرع'''" ,وفي [[4 يونيو]] [[1982]] تم تشكيل "'''اللواء الرابع ميكانيك'''" وهو ما يعرف حالياً ب "'''اللواء 314 ميكا'''".
وبعد الانتهاء من تشكيل هذه الالوية تم تشكيل "فرقة مدرعة" بقوام تلك الألوية فصدر قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة في [[2 يناير]] [[1983]] بتشكيل '''الفرقة المدرعة الأولى''' كأعلى تشكيل عسكري في [[القوات المسلحة اليمنية]] ،
وبعد وصول اللوائين "لواء حسان" و "اللواء 14 مشاه" في [[1986]] م بعد [[أحداث 13 يناير]] في ما كان يعرف بالشطرالجنوبي من الوطن تم ضمها إلى الفرقة المدرعة الأولى وسموا حينها بـ "اللواء الخامس" ('''اللواء 11 مشاه''' حرس حدود حالياً) و"اللواء السادس" من الفرقة ('''اللواء 119 مشاه''' حالياً)
 
واستمرت الفرقة بالتطور النوعي والعمل على استكمال تشكيل وحداتها لتكون بكامل قوامها العسكري والمادي حتى يتسنى لها ذلك في [[1 يناير]] [[1990]]م حيث تم تشكيل '''لواء المدفعية''' و'''لواء الدفاع الجوي''' و'''كتائب التأمين القتالي والفني والإداري''' برئاسة الفرقة.
وفي [[15 فبراير]] [[2000]]م صدر قرار تشكيل '''اللواء 127 مشاة''' وتم ضمهم على قوة الفرقة .
 
===الألوية===
سطر 79:
| rowspan="1" dir="RTL" |تم ضمه للمنطقة العسكرية الخامسة {{حقيقة}}
|-
| 6 || [[اللواء 119 مشاة (اليمن)|اللواء 119 مشاة ]] || [[محافظة أبين|أبين]] || اللواء 14 مشاه <small>(اللواء السادس)</small>||[[1986]] أنضم من جنوب اليمن
أثناء [[حرب 1986 الأهلية في جنوب اليمن|حرب 1986]]
| rowspan="2" dir="RTL" | تم ضمهم للمنطقة العسكرية الجنوبية
في [[6 أغسطس]] [[2012]]
|-
| 7 || [[اللواء 135 مشاة (اليمن)|اللواء 135 مشاة ]] || [[العند]] - [[محافظة لحج|لحج]]|| ||
|-
| 8 || لواء المدفعية || || || [[1 يناير]] [[1990]]
سطر 91:
| 9 || لواء الدفاع الجوي|| || || [[1 يناير]] [[1990]]
|-
| 10 || [[اللواء 127 مشاة (اليمن)|اللواء 127 مشاة ]] || || || [[15 فبراير]] [[2000]]
|-
|11|| اللواء 131 مشاة|| "كتاف" [[صعدة]] || ||
سطر 120:
==تأييد الثورة الشبابية الشعبية==
{{طالع ايضا|ثورة الشباب اليمنية|جمعة الكرامة}}
وقعت مجزرة جمعة الكرامة بالطرف الجنوبي من [[ساحة التغيير]] بصنعاء ،بصنعاء، الذي كان وقتها ساحة للمتظاهرين المعارضين ل[[علي عبد الله صالح]]. مع انتهاء عشرات الآلاف من المتظاهرين من صلاة الظهر، بدأ مسلحون ملثمون في إطلاق النار عليهم من الشارع، ومن فوق الأشجار، ومن أسطح المنازل، بما فيها منزل محافظ [[المحويت]] .
على مدار ثلاث ساعات، قتل المسلحون ما لا يقل عن 45 متظاهراً وأصابوا نحو 200 آخرين، طبقاً لمسؤولين طبيين عند مسرح الأحداث وأقارب الضحايا ومحامين قابلتهم جميعاً [[هيومن رايتس ووتش]]. ترى هيومن رايتس ووتش أن عدد القتلى قد يصل إلى 52 قتيلاً إذا أضفنا من ماتوا على مدار الأيام التالية متأثرين بالإصابات. ورد في بيان اتهام النيابة 43 متظاهراً قتيلاً و127 آخرين مصابين.<ref>بيان اتهام النيابة ،صفحة 4 ، ورد فيها 43 قتيلاً بناء على عدد فحوصات الطب الشرعي قبل الدفن. قال محامون عن القتلى إن 52 شخصاً ماتوا.</ref>
جميع من قُتلوا ونحو 40 ممن أصيبوا، تعرضوا لطلقات أسلحة نصف آلية في الرأس والصدر ومناطق أخرى من نصف الجسد العلوي، فيما وصفه مسؤولون طبيون ومحامون ومتظاهرون بأنه عمل رماة مُدربين مهرة يقصدون القتل.<ref>[http://www.hrw.org/ar/node/113214/section/6#_ftn77 مقابلات هيومن رايتس ووتش مع مطهر المختار من مؤسسة (وفا) لرعاية أسر الشهداء والجرحى ،والجرحى، صنعاء، 22 ديسمبر/كانون الأول 2012، ومع ولاء الجنيد، مسعف بمستشفى ساحة التغيير الميدانية، 14 يونيو/حزيران 2012 وآخرين.]</ref>
 
أدت هجمة [[18 مارس]] إلى اندلاع موجة احتجاج واستنكار محلية ودولية وأضافت إلى زخم حركة الاحتجاج، بالإضافة إلى الدعم النخبوي الذي اكتسبته الحركة. خرج في جنازات المتظاهرين القتلى عشرات الآلاف من اليمنيين. وأدت إلى عشرات الانشقاقات في صفوف المسؤولين الحكوميينالحكوميين، ، و فيوفي يوم [[21 مارس]]اعلن أحد كبار القادة العسكريين، اللواء [[علي محسن الأحمر]] قائد [[الفرقة الأولى مدرع]] و المنطقةوالمنطقة الشمالية الشرقية العسكرية تأييده للثورة و انضموانضم الأحمر إلى المعارضة ونشر قوات [[الفرقة الأولى مدرع]] ، لحراسة متظاهري ميدان التغيير. لتشكل ضربة موجعة للرئسس صالح ونظامة لا سيما بعد سيل الانضمامات الكثيرة للثورة من القادة العسكريين المختلفين والتي تلى هذا الانظمام وعدد كبير من السفراء والقيادات في حزب [[المؤتمر الشعبي العام]]. كما بدأ [[صادق الأحمر]] (ليس من أقارب اللواء الأحمر) رئيس تجمع حاشد القبلي القوي، في دعم المعارضة. و أعلنوأعلن أيضا كل من اللواء [[محمد علي محسن]] قائد المنطقة الشرقية وقائد اللواء 310 [[حميد القشيبي]] انضمامهما إلى «ثورة الشباب".<ref>الـ بي بي سي، “Top Yemeni general, Ali Mohsen, backs opposition,” . آل الأحمر يعتبرون من أوسع عائلات اليمن نفوذاً</ref>
 
أدت هجمة [[18 مارس]] إلى اندلاع موجة احتجاج واستنكار محلية ودولية وأضافت إلى زخم حركة الاحتجاج، بالإضافة إلى الدعم النخبوي الذي اكتسبته الحركة. خرج في جنازات المتظاهرين القتلى عشرات الآلاف من اليمنيين. وأدت إلى عشرات الانشقاقات في صفوف المسؤولين الحكوميين ، و في يوم [[21 مارس]]اعلن أحد كبار القادة العسكريين، اللواء [[علي محسن الأحمر]] قائد [[الفرقة الأولى مدرع]] و المنطقة الشمالية الشرقية العسكرية تأييده للثورة و انضم الأحمر إلى المعارضة ونشر قوات [[الفرقة الأولى مدرع]] ، لحراسة متظاهري ميدان التغيير. لتشكل ضربة موجعة للرئسس صالح ونظامة لا سيما بعد سيل الانضمامات الكثيرة للثورة من القادة العسكريين المختلفين والتي تلى هذا الانظمام وعدد كبير من السفراء والقيادات في حزب [[المؤتمر الشعبي العام]]. كما بدأ [[صادق الأحمر]] (ليس من أقارب اللواء الأحمر) رئيس تجمع حاشد القبلي القوي، في دعم المعارضة. و أعلن أيضا كل من اللواء [[محمد علي محسن]] قائد المنطقة الشرقية وقائد اللواء 310 [[حميد القشيبي]] انضمامهما إلى «ثورة الشباب".<ref>الـ بي بي سي، “Top Yemeni general, Ali Mohsen, backs opposition,” . آل الأحمر يعتبرون من أوسع عائلات اليمن نفوذاً</ref>
 
وفي كلمة مقتضبة قال علي محسن :
{{اقتباس خاص|<big>نزولاً عند رغبة زملائي وابنائي في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الاولى المدرعة، وأنا واحد منهم، أعلن نيابة عنهم دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية».</big> وأضاف <big>«سنؤدي واجباتنا غير منقوصة في حفظ الامن والاستقرار».</big> واعتبر اللواء علي محسن ان <big>«إجهاض العملية الحوارية وإغلاق منافذ التوافق الوطني وقمع المعتصمين السلميين ادى إلى ازمة تزداد تعقيدا وتدفع البلاد نحو شفير العنف والحرب الاهلية»</big>|25بك|25بك|[[علي محسن الأحمر]]|<ref>[http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5guPVAh6WBASQ8-msThNzMhwO_wEA?docId=CNG.396db72033ae990d6059220cc679d11d.311 نظام صالح يفقد دعائمه مع انضمام قادة عسكريين وقبليين الى "ثورة الشباب"]</ref>[[AFP]]}} .
 
===حماية ومساندة الثورة===
بعد إعلان الفرقة الأولى تعهدها بحماية الشباب من أي هجوم قد يحاول احدأحد القيام به، شعر الشباب وجميع من في الساحات بالفرق قبل وبعد انضمام الجيش
وأحسوا بالأمان بعد أن انبرى أبطال القوات المسلحة إلى القيام بحمايتهم وجعلوا من أجسادهم دروعا تحمي المعتصمين في ساحة التغيير، ولم يتجرأ احدأحد وبعض العناصر الأمنية على القيام بهجوم آخر على المعتصمين إلا ويجدوا أبطال الجيش يتصدون لهم ويحموا الشباب، وتم تصفية الكثير من المناطق التي كانت تعترض المسيرات السلمية وتامين الساحة من كافة مداخلها.
 
==حرب الحوثيين==
السطر 156 ⟵ 155:
{{ثورة الشباب اليمنية}}
{{شريط بوابات|اليمن}}
 
[[تصنيف:عسكرية اليمن]]
[[تصنيف:ثورة الشباب اليمنية| ]]