صالون أدبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 19:
من أوائل المرادفات لكلمة صالون المتعارف عليها في الوسط الأرستقراطي في [[فرنسا]] [[القرن السابع عشر]] ما عُرف بـ "ممر ruelle"، وأخذ هذا [[المصطلح]] من الممر بين السرير وجدار غرفة سيدة أرستقراطية كانت تستلقي على سريرها ويلتف حولها جالسين على كراسٍ مجموعة من المفكرين والأدباء فيتناقشون ويتبادلون الحوار ويتطارحون الآراء. عماً أن هذا التقليد يتعارض مع المراسم المفروضة في بلاط [[لويس الرابع عشر]] حيث تجد رعاة الملك وقوفاً من حوله كما تبينها وتثبتها لوحات الرسام. وأقدم صالون عرفته الوثائق التاريخية هو "[[فندق رومبيو]]"، القريب من قصر [[اللوفر]] في [[باريس]]، وكانت مضيفته الرومانية الأصل [[مركيزة دو رومبيو]] واسمها [[كاترين دو فيفون]] ([[1588]]-[[1665]]) وأدارت جلساته منذ عام [[1607]] حتى وفاتها. وكانت هي من أسست لقواعد وأصول الصالونات الفرنسية بالاستناد إلى قواعد وقوانين [[الفروسية]] الإيطالية.
 
لم تعرف فرنساأبداً إلقاء [[الشعر]] أو عزف [[الموسيقى]] في رحابها كما حصل في المقاهي الشرقية رغم تردد الشعراء والفنانين عليها. بل عرفت [[الخطابة]] البلاغية بهدف توعية الناس وتعبأتهم الوطنية. كما عرفت شيئاً شبيهاً بعروض [[قراقوز|القراقوز]] مثل [[مسرح الشارع]] المرافق لبعضها.
 
ذكر [[أنطوان غالون]] ([[1646]]–[[1715]]) في [[ترجمة]] له علاقة المسلمين مع [[القهوة]] و[[الشاي]] و[[الشوكولاته]]. وروى غالون أنه أُخبر من قبل السيد [[دي لا كروكس]]، مترجم الملك [[لويس السادس عشر]]، أن [[القهوة]] جلبت إلى [[باريس]] عن طريق السيد [[تيفونث]] الذي انتقل إلى الشرق، وفي طريق عودته إلى المدينة عام [[1657]] أعطى تيفونث بعض الحبوب لأصدقائه وكان السيد دي لا كروكس واحداً منهم.
سطر 27:
أما المصادر تذكر بأنّ أول "صالونٍ أدبي" فرنسي بدأ نسائياً عام [[1608]]، وكان يُعقد في فندق [[مدام كاترين دو رومبوييه]] واستمر حتى وفاتها عام [[1659]]، ثم صالون السيدة [[مادلين دو سكوديري]] ([[1607]]-[[1701]]).
 
وكانت أهمّ الصالونات الأدبية الذكورية تلك التي أُسسها [[فالنتين كونرار]] عام [[1629]]. ومن رحم هذا الصالون ولدت فكرة [[الأكاديمية الفرنسية]] التي تعد أهم صرح لرعاية اللغة الفرنسية حتى هذا التاريخ. كما أنشأ [[الأرستقراطي]] [[بول سكارون]] ([[1610]]-[[1660]])، وذلك في عهد لويس [[لويس الرابع عشر]] وهو أحد أهم هذه الصالونات التي ضمت في اجتماعاتها نخبةً من مفكري هذه المرحلة.
 
== زيارة السفير العثماني ==