اللواء 310 مدرع (اليمن): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 31:
 
وأضاف البيان، أن الهجوم يأتي تنفيذاً لخطة الأسرة العسكرية الحاكمة في [[صنعاء]]، والرامية إلى جر البلاد إلى حرب أهلية، يكون من نتائجها تعريض [[وحدة]] البلاد إلى الخطر، وتمزيقها، مشيراً إلى أن "هذا العمل يأتي أيضاً تتويجاً لسلسة من التفجيرات العسكرية والأمنية، التي دأبت على القيام بها منذ وقت طويل، واستهدفت قيادة [[الحزب الاشتراكي اليمني]] وكوادره". وذكر أن "[[قوات الفرقة الأولى مدرع]] الشمالية، رفضت السماح للجنة العسكرية اليمنية المشتركة، بالنزول إلى المنطقة، لتقصي الحقائق، بل عمدت إلى منع أعضاء اللجنة من الاقتراب من المنطقة".
 
===28 أبريل===
اتسعت الحرب في [[28 أبريل]] ، وأنذرت بالتفتت الشامل، حيث عكست الاشتباكات العنيفة، التي جرت بين الجانبين، بالقرب من العاصمة [[صنعاء]]، شكوكاً حول الاحتمالات الباقية، لإنقاذ [[الوحدة]] ، ذلك أن الجانبين يتصرفان كما لو كانا لا يزالان دولتين منفصلتين، بينهما عداء. وقد تحدثت مصادر جنوبية، عن حصول قوات جنوبية، على تأييد القبائل المحلية في الشمال، في إشارة واضحة إلى قبائل "[[بكيل]]"، التي تسعى إلى منافسة قبائل "[[حاشد]]"، الممسكة بالسلطة، في الشمال، وهو ما يسبب خطراً يتجاوز ال[[تشطير]]، إلى ال[[تفتيت]]، الذي لا يبدو أن الشطر الجنوبي سيكون بمنأى عنه.
واتفقت مصادر حزب [[المؤتمر الشعبي العام|المؤتمر]] في صنعاء، مع المصادر الجنوبية، والمصادر المحايدة على أن الإشتباكات استؤنفت في [[عمران]]، عند فجر [[الخميس]] [[28 أبريل]]، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، من ال[[دبابة|دبابات]]، وال[[مدفعية]] بين قوات "اللواء الثالث المدرع الجنوبي"، المرابط في عمران، وبين قوات [[اللواء الأول مدرع (اليمن)|اللواء الأول المدرع الشمالي]]، الذي تسانده قوات من[[الفرقة الأولى المدرعة]]، التي وصلت لتوهها من [[صنعاء]] ، قطعت قبائل [[بكيل]] الطريق على وصول الإمدادات، والتعزيزات المتوجهة إلى منطقة الاشتباك من [[صنعاء]] ، خلفت معارك عمران حتى [[28 أبريل]]، عدداً غير محدد من الضحايا والخسائر. قدرت بأكثر من مائة قتيل و200 جريح، في حين قدرت مصادر جنوبية عدد القتلى بنحو مائتين. وأفادت مصادر دبلوماسية عربية، أن عدد القتلى لا يقل عن 120، بينهم 20 مدنياً، وعدد الجرحى أكثر من مائتين، ووقع الكثير من الجنود الجنوبيين في الأسر. بينما تسببت الاشتباكات في تدمير عدد من المنشئات المدنية، المجاورة لمنطقة المعارك.
 
 
 
==طالع ايضا==