يحيى بن يحيى الليثي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 21:
قال [[ابن بشكوال]] في تاريخه: كان يحيى بن يحيى مجاب الدعوة فقد أخذ نفسه في هيئته ومقعده هيئة مالك الإمام بالأندلس فإنه عرض عليه قضاء الجماعة فامتنع فكان أمير [[الأندلس]] لا يولي أحداً القضاء بمدائن إقليم الأندلس إلا من يشير به يحيى بن يحيى فكثر لذلك تلامذة يحيى بن يحيى وأقبلوا على [[فقه مالك]] ونبذوا ما سواه.
 
وقيل إن [[عبد الرحمن بن الحكم المرواني]] صاحب الأندلس نظر إلى جارية له في رمضان نهاراً، فلم يملك نفسه أن واقعها، ثم ندم وطلب الفقهاء وسألهم عن توبته. فقال يحيى بن يحيى صم شهرين متتابعين. فسكت العلماء. فلما خرجوا قالوا ليحيى: مالك لم تفته بمذهبنا عن [[مالك]] أنه مخير بين العتق والصوم والإطعام. قال: لو فتحنا له هذا الباب لسهل عليه أن يطأ كل يوم ويعتق رقبة، فحملته على أصعب الأمور لئلا يعود.
 
وقال الفقيه الحافظ [[ابن حزم]]: مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة والسلطان؛ [[مذهب أبي حنيفة]]، فإنه لما ولى قضاء القضاة أبو يوسف كانت القضاة من قبله، فكان لا يولى قضاء البلاد من أقصى المشرق إلى أقصى أعمال إفريقية إلا أصحابه والمنتمين إلى مذهبه، و[[مذهب مالك]] بن أنس عندنا فإن يحيى بن يحيى كان مكيناً عند السلطان، مقبول القول في القضاة، فكان لا يلي قاض في أقطارنا إلا بمشورته واختياره، ولايشير إلا بأصحابه ومن كان على مذهبه، والناس سراع إلى الدنيا والرياسة، فأقبلوا على ما يرجون بلوغ أغراضهم به، على أن يحيى بن يحيى لم يل قضاء قط، ولا أجاب إليه، وكان ذلك زائداً في جلالته عندهم، وداعياً إلى قبول رأيه لديهم؛ وكذلك جرى الأمر في إفريقية لما ولى القضاء بها [[سحنون بن سعيد]]، ثم نشأ الناس على ما انتشر. وكانت وفاة يحيى بن يحيى سنة [[234 هـ]]. وله 82 سنة.
سطر 49:
[[تصنيف:وفيات 234 هـ]]
[[تصنيف:مالكية]]
 
[[en:Yahya al-Laithi]]