بهاء الدين بن شداد: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 7:
|توقيع =
|اسم= يوسف بن رافع بن تميم
|لقب= بهاء الدين ، أبا العز ، أبا المحاسن<ref name="شداد1" />
|ميلاد= اليوم العاشر من [[شهر رمضان]] ، [[539 هـ]] /[[1144|1144م]]
|مكان الولادة= [[العراق]] ، [[الموصل]]
سطر 19:
}}
''' أبو المحاسن بهاء الدين يوسف بن رافع بن تميم بن شداد الأسدي الموصلي
* " الكامل في التاريخ " ، 12 جزء ، دار الكتب العلمية ، بيروت 1987م .▼
* " اللباب في تهذيب الأنساب " ، دار صادر ، بيروت ، 1980 م .</ref>{{يم}} (539هـ/1145م - 632هـ/1234م)<ref>[http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=261254 ابن شداد] الأعلام، خير الدين الزركلي، 1980</ref> قاضي وعالم ومؤرخ مسلم عاصر [[صلاح الدين الأيوبي]]، وأرّخ لفترته.<ref name="Baha">{{harvnb|ibn Shaddād|2002|pp=2–4}}</ref>
ولد ابن شداد في [[الموصل]] في 10 [[رمضان]] [[539 هـ]] (7 آذار/مارس [[1145]])، ودرس فيها [[القرآن]] و[[الحديث]] قبل أن ينتقل إلى [[بغداد]] لطلب العلم، ثم عاد إلى الموصل في عام [[1173]].<ref name="Baha"/> وفي عام [[1188]] ، بعد عودته من [[حج (إسلام)|الحج]]، استدعاه [[صلاح الدين الأيوبي]] الذي كان قد قرأ وأعجب بكتاباته، ولازم ابن شداد [[صلاح الدين الأيوبي|صلاح الدين]] الذي عينه قاضيًا للعسكر،<ref name="Baha"/> وهكذا، أصبح ابن شداد شاهد عيان على [[حصار عكا]] و[[معركة أرسوف]]،<ref>{{harvnb|Lyons|Jackson|1982|pp=305, 337}}</ref> وألف كتابه "وقائع حية من الحملة الصليبية الثالثة"<ref name =Gabrielixxix>{{harvnb|Gabrieli|1984|p=xxix}}</ref> أصبح ابن شداد صديقًا مقربًا وواحد من مستشاريه الرئيسيين، لبقية حياة السلطان.<ref name="Baha"/> وبعد وفاة [[صلاح الدين الأيوبي|صلاح الدين]]، عُيّن ابن شداد قاضيًا [[حلب|لحلب]]،<ref name =Gabrielixxix/> حتى توفي فيها في 14 صفر [[632 هـ]] (8 تشرين الثاني/نوفمبر [[1234]])، عن عمر بغ 89 عامًا.<ref name="Baha"/>
تعد أشهر أعمال بهاء الدين بن شداد تاريخه لعصر [[صلاح الدين الأيوبي]]، والتي نشرها باسم "[[النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية]]"،<ref name =Gabrielixxix/> وهو العمل الذي نجا ولم يضيع عبر الزمن.<ref>{{harvnb|Lyons|Jackson|1982|p=1}}</ref> كما كتب ابن شداد العديد من الأعمال حول تطبيق الشريعة الإسلامية مثل "ملجأ القضاة من غموض الأحكام" و"البراهين على الأحكام" و"فضائل الجهاد".<ref name="Baha"/> الكثير من المعلومات المعروفة عن ابن شداد مستمدة من كتاب [[ابن خلكان]] [[وفيات الأعيان]]
▲* " الكامل في التاريخ " ، 12 جزء ، دار الكتب العلمية ، بيروت 1987م .
== ولادته ==
ولد
== نشأته ==
== مكانته العلمية ==
أثنى عليه كثير من العلماء، وأكثروا من درجة توثيقه ومن هؤلاء :
* [[عمر بن الحاجب]]
▲[[عمر بن الحاجب]] (المتوفى [[630هـ]] / [[1232|1232م]]) (2) فقال عنه: "كان ثقة ، حجة ، عارفاً بأمور الدين ، أشتهر اسمه وسار ذكره ، وكان ذا صلاح وعبادة ، وكان في زمانه كالقاضي أبو يوسف في زمانه".
* قال عنه [[
▲وقال عنه [[عبد العظيم المنذري]] (المتوفى [[656هـ]]/[[1258|1258م]]): "حدث بحلب ودمشق ، ومصر وغيرها من البلاد ودرس بغير مدرسته ، وأقرأ ، وولى قضاء العساكر في الأيام الناصرية مدة ، وقضاء القضاء بمدينة حلب ،وصنف تصانيف حسنة"
* أثنى عليه [[ابن خلكان]]
* وذكره [[ابن كثير]]
▲قال عنه [[السبكي (توضيح)|الإمام السبكي]] (المتوفي [[771هـ]] / [[1369|1369م]]) كان إماماً فاضلاً ثقة ، عارفاً بالدين والدنيا رئيساً مشاراً إليه ، متعبدًا متزهداً ، نافذ الكلمة ، وكان يشبه القاضي (أبي يوسف) صاحب أبي حنيفة في زمانه" وقال : "اجتمت الألسن على مدحه ، والقلوب على حبه ، لمكارمه وأفضاله ونفعه الطلبة في العلم والدنيا" .
▲أثنى عليه [[ابن خلكان]] (المتوفي [[681هـ]] / [[1282|1282م]]) وترجم له ترجمة كبيرة وقال: "لقد أخذت عنه كثيراً" . وقال: "وكان القاضي أبو المحاسن يسلك طريق البغاددة في ترتيبهم وأوضاعهم ، والروؤساء الذين يترددون إليه كانوا ينزلون عن دوابهم على قدر أقدارهم ، لكل واحد منهم مكان معين لا يتعداه".
وقد قدم عليه ابن خروف الشاعر فكتب إليه رسالة كان مطلعها:
▲وذكره [[ابن كثير]] (المتوفى [[774هـ]] / [[1372|1372م]]) بقوله "كان رجلاً فاضلاً ، أديباً ، مقرئاً ،ذا وجاهة عند الملوك" .
{{بداية قصيدة}}
▲وقال عنه ابن قاض شهبه (المتوفى [[874هـ]] / [[1471|1471م]]) " قصده الطلبة للدين والدنيا ، وعظم شأن الفقهاء في زمانه لعظم قدره ، وارتفاع منزلته".
▲{{قصيدة|'''بهاء الدين والدنيا'''|'''ونور المجد والحسب'''}}
{{نهاية قصيدة}}
▲{{قصيدة|'''طلب مخافة الأنواء'''|'''ومن نعماك جلد أبي'''}}
▲{{قصيدة|'''وفضلك عالم أني'''|'''خروف بارع الأدب'''}}
== مرضه ووفاته ==
وقد استنفذ ابن شداد بقية عمره في العلم والتدريس في [[حلب]] إلى أن مرض ووهن الشيخوخة فلزم مكاناً دافئاً يقيم فيه متدثراً لا يقوم إلا لأداء
ويقول [[ابن خلكان]] :"ولقد كنت انظر إلى ساقيه وإذ وقف للصلاة كأنهما عودان رقيقان لا لحم عليهما" . ▼
▲ويقول [[ابن خلكان]] :"ولقد كنت انظر إلى ساقيه وإذ وقف للصلاة كأنهما عودان رقيقان لا لحم عليهما"
ويقول
== المراجع ==
{{ثبت المراجع}}
==وصلات خارجية==
* [http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/adad21partie7.htm التكوين العلمي للقاضي بهاء الدين بن شداد] - سفانة جاسم محمد الجبوري. مجلة التاريخ العربي.
|