أبيقورية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 1:
وكما أن اللذة هي غاية الحياة، فإن المعرفة لا تتحقق إلا عن طريق الحواس. والحواس ترشد المرء إلى تحديد طبيعة الشيء، فيصدر حكمه بعد الإدراك الحسي. غير أنه إذا أخطأ فليس الخطأ بناجم عن الإدراك الحسي، وإنما ينتج من الحكم والإدراك الحسي والشعور باللذة، هما مقياسا الحقيقة، وأسلوب الوصول إلى المعرفة.
سطر 18:
أعتبر [[الابيقوريين]] [[الدين]] و[[الموت]] اساسين للخوف فدعوى بدون برهان لإنّ الخوف من الصفات الغريزية، وليست من الافعال المكتسبة، فالدين يوجب العقاب الآخروي على مخالفة المقررات [[القانون]]ية الآلهية، كما يسري على ضوئة التشريع الوضعي عند مخالفة مقرراتة القانونية يلاقي العقوبات الجزائية، كما أن الموت يعاكس غريزة البقاء، فلابد أن يدرسا بما هما لا بما ينتج عنهما الخوف حتى يكونا في صفحة السير المعاكس للذة و[[السعادة]]. ويبدو في تصوير الابيقوريين لكيان الدول على اساس الأمن والإطمئنان والوقوف امام المغيرين فهذا في واقعة قد اعطى بعض الاضواء عن [[حياة]] الدول واثرها الاجتماعي ولم يوف الجوانب الآخرى التي ترتكز عليها صفحات [[دول|الدول]]، وإمّا تصويرهم في [[مجتمع|المجتمع]] [[البشر]]ي على [[الانانية]] و[[الانطواء]] الذاتي وإنّ كنا نعتقد أن الاصالة للفرد دون المجتمع لكن هذا لايقر على وجود الانانية، بل من حيث اصالة ذاتة ولكنه يرتبط بعلاقات على اختلاف أسبابها مع ماتجد معه في النوعية الحيوانية الناطقية.
==المصدر==
* [http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=249266 الأبيقورية؛ المذهب الأبيقوري] - موسوعة المورد، منير البعلبكي، 1991
==اقرأ أيضا==
* [[إبيقور]]
|