إيون (أسطورة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
تغييرات تجميلية وتنسيق
سطر 1:
'''إيون''' هي [[أسطورة]] يونانية،[[ميثولوجيا يونانية|يونانية]]، وتعني أي الذي يأتي. فيبداية بادئالأسطورة الأمر،أن بطل الفيضان الشهير ديوكاليون، الذي أنجب ثلاثة أبناء وهمًا،أوريثيوسوهمًا، وهم أوريثيوس ملك اللوكريين، وأمفيكتيونأما وهوأمفيكتيون هو أول من فكر في خلط [[النبيذ]] بالماء،[[ماء |بالماء]]، وهيللين وهوهو أكبر الأبناء وأشهرهم؛ لأنه أصبح فيما بعد الجد الأكبر للشعب الإغريقي. تزوج هيللين من أورسيس وأنجب منها ثلاثة أبناء وهم: دوروس وكسوثوس وأيولوس. وقد هاجر الابن الأصغر دوروس الي جبال بارناسوس، وهو الجد الأكبر [[جنس دوري|للجنس الدوري،]] وهرب الابن الثاني كسوثوس الي أثينا وتزوج من كريوسا ابنة الملك إريخثيوس وانجب منها ولدين وهما إيون وأخايوس، وأصبح إيون الجد الأكبر للجنس الأيوني، كما اصبح أخايوس الجد الأكبر للجنس الآخر. وفي نفس الوقت كان أريخثيوس ملكاً [[أثينا|لأثينا]] وكانت له ابنة تدعي كريوسا. أيضاً في نفس الوقت حدث خلافاً بين الأخوات الثلاثة( دوروس، وإيولوس، وكسوثوس ) حيث اتهم كلا من دوروس وإيولوس شقيقتهما الثالثة كسوثوس بالسرقة، وبعدها هرب كسوثوس الي أثينا، وهناك استضاف الملك أريخثيوس وزوجه من إبنته كريوسا، وقضي كسوثوس وكريوسا حياة مليئة بالسعادة، ومر عام تلو الآخر ولكنهما لم يرزقا بذرية، وكانت كريوسا تشتاق لأن تصبح أم، لأن تحركت بداخلها غريزة الأمومة، ولكن للأسف لم يحدث ذلك، علي الرغم من ان كريوسا لم تكن عاقرا،[[عاقر|عاقرا]]، لأنها قد انجبت طفلا قبل زواجها من كسوثوس، ولكنها حرمت منه، حرمت من ولدها والذيمن حرمها منه هوقبل والده، ولمووالده يكن والده سويهو الإله [[أبوللون (إله)|أبوللون]].
{{ويكي|تاريخ=أبريل_2013}}
'''إيون''' هي أسطورة يونانية، وتعني أي الذي يأتي. في بادئ الأمر، بطل الفيضان الشهير ديوكاليون، الذي أنجب ثلاثة أبناء وهمًا،أوريثيوس ملك اللوكريين، وأمفيكتيون وهو أول من فكر في خلط النبيذ بالماء، وهيللين وهو أكبر الأبناء وأشهرهم؛ لأنه أصبح فيما بعد الجد الأكبر للشعب الإغريقي. تزوج هيللين من أورسيس وأنجب منها ثلاثة أبناء وهم: دوروس وكسوثوس وأيولوس. وقد هاجر الابن الأصغر دوروس الي جبال بارناسوس، وهو الجد الأكبر للجنس الدوري، وهرب الابن الثاني كسوثوس الي أثينا وتزوج من كريوسا ابنة الملك إريخثيوس وانجب منها ولدين وهما إيون وأخايوس، وأصبح إيون الجد الأكبر للجنس الأيوني، كما اصبح أخايوس الجد الأكبر للجنس الآخر. وفي نفس الوقت كان أريخثيوس ملكاً [[أثينا|لأثينا]] وكانت له ابنة تدعي كريوسا. أيضاً في نفس الوقت حدث خلافاً بين الأخوات الثلاثة( دوروس، وإيولوس، وكسوثوس ) حيث اتهم كلا من دوروس وإيولوس شقيقتهما الثالثة كسوثوس بالسرقة، وبعدها هرب كسوثوس الي أثينا، وهناك استضاف الملك أريخثيوس وزوجه من إبنته كريوسا، وقضي كسوثوس وكريوسا حياة مليئة بالسعادة، ومر عام تلو الآخر ولكنهما لم يرزقا بذرية، وكانت كريوسا تشتاق لأن تصبح أم، لأن تحركت بداخلها غريزة الأمومة، ولكن للأسف لم يحدث ذلك، علي الرغم من ان كريوسا لم تكن عاقرا، لأنها قد انجبت طفلا قبل زواجها من كسوثوس، ولكنها حرمت منه، حرمت من ولدها والذي حرمها منه هو والده، ولم يكن والده سوي الإله أبوللون.
 
== سر كريوسا الذي كان السبب في حرمانها من ابنها ==
كريوسا كانت في ريعان شبابها وكانت بنت جميلة، ذات يوم كانت تلعب بالقرب من كهف يقع بجوار معبد الإله أبوللون في دلفي، وفجأة سمعت صوت يناديها من بعيد، فأستمعت الي هذا الصوت ووجدت انه يأتي من داخل هذا الكهف المهجور وكان هذا الصوت ينادي عليها باسمها، وبعد ذلك اتجهت نحو ذلك الصوت ودخلت الي الكهف، وفجأة ظهر امامها نور أضاء الكهف بأكمله، وهنا ظهر الإله أبوللون وجها لوجه . وأبوللون هو صاحب نبؤة دلفي المشهورة وهو الذي يدرك الماضي والحاضر والمستقبل ورامي السهام البارع، ولكنه ظهر في صورة شاب وسيم وانجذبت له كريوسا وظلت في احضان هذا الشاب الوسيم ولو تستطع المقاومة وبعد ان اغتصبها اختفي هذا الشاب الوسيم أبوللون . وعادت كريوسا الي قصر ابيها وهي تحمل في احشائها طفل من أبوللون، ولكنها بالطبع اخفت عن والدها هذه الكارثة ولم تخبر اي شخص بهذه الفاحشة، وظلت تتردد علي ذلك المكان الذي حدث فيه الفاحشة علي أمل ان تري ذلك الشاب الوسيم الذي لم تستطع ان تقاومه، ولكنها في كل مرة كانت تذهب لم تجده.
وذات يوم أحست كريوسا بآلام المخاض واسرعت نحو معبد أبوللون في دلفي وظلت تصرخ من ألم المخاض وفجأة ظهر لها نفس الشعاع من النور الذي ظهر لها في تلك الليلة المشئومة , وناداها الإله أبوللون وأمرها ان تدخل الي الكهف وقال له انه لن ينس فتاته أبدا ولن يتخلي عن فلذة كبده، وانه ايضا سوف يتستر علي مافعل , وقال لها كل ماعليكي أن تضعي هذا المولود وانا سوف اهتم به وبتربيته وهذا الطفل الذكر سوف يكون له شان عظيم عندما يكبر، وطلب منها ايضا أن تضعه في سفط، صندوق صغير خاص بالأطفال، وصنعت بالفعل السفط ووضعت بداخله مولودها أمام باب معبد الإله أبوللون وتتركه وهي مطمئنة حيث وعدها الإله أبوللون أنه سوف يعتني به . وبعد ذلك عادت الي قصر أبيها وكأن شئ لم يحدث.