هشام بن عبد الرحمن الداخل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 35:
 
== صفته وشخصيته ==
وصفه [[ابن عذاري]] بأنه كان «أبيض مشربًا بحمرة، في عينيه [[حول]]»<ref name="عذاري61" /> وقال عنه صاحب كتاب [[أخبار مجموعة في فتح الأندلس]]: {{اقتباس مضمن|كان خيرًا فاضلاً جوادًا كريمًا، حسن السيرة ... إن مات أحد جنوده في القتال، ألحق أولاده بديوان الأرزاق<ref name="أخبار109">{{Harvnb|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=109}}</ref>}}. وقد بلغت سيرته [[مالك بن أنس]]، فقال: {{اقتباس مضمن|وددت أن الله زيّن موسمنا به<ref name="أخبار109" />}}. وكان نقش خاتمه «بالله يثق عبده هشام وبه يعتصم»<ref name="عذاري61" /> و
 
كان هشام يطوف شوارع قرطبة مختلطًا بالرعية يسمع المظالم بنفسه، ويعود المرضى، ويشهد الجنائز.<ref name="عنان224" /> وكان يلقي بصرر المال في الليالي المظلمة والممطرة لملمن يحضر الصلاة في المساجد، يريد بذلك تعمير المساجد بالمصلين.<ref>{{Harvnb|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=110}}</ref> كما كان يرسل رجاله إلى الولايات ليسأل الناس عن حال ولاته، ومن بلغه إسائته للرعية، عزله.<ref name="عذاري66">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=66}}</ref>
[[File:Mosque Cordoba.jpg|تصغير|250بك|[[جامع قرطبة]] أسسه [[عبد الرحمن الداخل]] عام 170 هـ، وأتم هشام بن عبد الرحمن بنائه.]]