تيد غرانت: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 12 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q526770
لا ملخص تعديل
سطر 36:
ابتداء من سنة 1943، حاول جيمس كانون (الوجه القيادي في صفوف الحركة التروتسكية الأمريكية الذي التحق بالمعارضة عبر رابطة العمال الأممية الذي اقترح توحيد جميع المجموعات معا سنة 1938) إزالة قيادة المنظمة البريطانية واستبدالها بأشخاص أكثر امتثالا. لقد تدرب كانون على استعمال الطرق الزينوفيفية 01، وتآمر مع جيري هيلي، الذي قاد نضالا تكتليا داخل الرابطة والحزب الشيوعي الثوري لتحطيم قيادة هاستون – غرانت.
 
بالرغم من أن تيد كان عضوا في اللجنة التنفيذية الأممية، فانه لم يكن قادرا على المشاركة في أشغالها بسبب عدم توفره على جواز سفر بريطاني في البداية، فبقي الأمر بيد جوك هاستون.<br />
لقد أيد كانون وما كان يسمى بقيادة الأممية الانشقاق في صفوف الحزب الشيوعي الثوري، وانخراطت الأقلية التابعة لهيلي في حزب العمال أواخر سنة 1947، قبل أن تندمج مجموعتيهما أواسط 1949 وفق شروط هيلي. بينما عارض تيد كلا هذين الموقفين.<br />
 
لقد أيد كانون وما كان يسمى بقيادة الأممية الانشقاق في صفوف الحزب الشيوعي الثوري، وانخراطت الأقلية التابعة لهيلي في حزب العمال أواخر سنة 1947، قبل أن تندمج مجموعتيهما أواسط 1949 وفق شروط هيلي. بينما عارض تيد كلا هذين الموقفين.
 
بمجرد ما حدث الاندماج بين الحزب الشيوعي الثوري ومجموعة هيلي، بدأ هيلي يتصرف بأكثر الطرق دكتاتورية، يطرد المناضلين لأتفه الأسباب. ونتيجة لذلك، صار جوك هاستون عمليا خارج الحركة. كما طرد قادة آخرون مثل روي تيريز Roy Tearse وجيمي دين. تيد بدوره تم طرده بطريقة بيروقراطية بعد 22 سنة من عضويته في الحركة التروتسكية. لقد كان أيضا عضوا في اللجنة التنفيذية للأممية الرابعة. وخلال المؤتمر العالمي الثالث صودق على قرار طرده بناء على اقتراح تقدم به أرنست ماندل (جرمين Germaine).
 
السطر 92 ⟵ 90:
لقد تسممت جماعة تاف بالنجاحات التي كان التيار يحققها. وكان تاف قد بدأ يعاني من أوهام العظمة وصار يحيك المناورات في الكواليس لعزل تيد غرانت.
 
في أبريل 1991، نجحوا في إقناع تاف بالقيام "بمنعطف جديد" في اسكتلندا وخلق منظمة مفتوحة، لكن سرعان ما انفجرت، بعد ذلك، مواجهة عنيفة داخل قيادة الأممية مع تيد غرانت وآلانو[[آلان وودز]] اللذان اتهما تاف بتشكيل عصبة. هذا أدى إلى تدهور سريع للعلاقات داخل القيادة. عندها، في شهر ماي، تم دفع التيار بطريقة ديماغوجية إلى مقاطعة انتخابات محلية بوالتون في ليفربول.
 
أغلبية القيادة اعتبروا هذه النتائج الكارثية "نجاحا" سيتم مواصلته في مناطق أخرى من البلاد! لقد كانوا يستعجلون دفع التيار إلى ما أسماه تيد بصواب بـ "الطريق المختصر إلى الهاوية". لقد عارض كل من تيد وآلانو[[آلان وودز]] وروب سويل بحزم في القيادة، هذا "الانعطاف" اليسراوي المتطرف، الذي اعتبره تيد تهديدا لأربعين سنة من العمل.
 
لم يكن تاف وأنصاره يمتلكون الترسانة النظرية الضرورية لمواجهة المعارضة في صراع نزيه، فعملوا، عوض ذلك، على الاعتماد على ثقل الجهاز الحزبي، المتفرغين وسلاح الافتراء والإشاعات والاغتيال المعنوي في محاولة للنيل منّا وتحطيمنا.
السطر 123 ⟵ 121:
1 : نسبة إلى زينوفييف، وهو الذي اشتهر باستخدام الوسائل التنظيمية لحل الخلافات السياسية.
 
[[تصنيف:جنوب أفريقيون يهود]]
[[تصنيف:منظرون ماركسيون]]
[[تصنيف:وفيات بسبب سكتة دماغية]]