قسم (حضرموت): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
رفض التغييرين النصيين الأخيرين (ل‍XxxAlkatheerixxx) واستعادة المراجعة 9367887 ل‍MenoBot: لقد جعلت خط ((آل كثير)) سميكا بدون مبرر
سطر 101:
== آل تميم ==
 
تقع منطقة تميم بين عينات شرقاً، وبين '''[[الكثيري|آل كثير]]''' غرباً، ويحدها من الشمال نجد العوامر، ومن الجنوب الغرف، ويتفرع بنو تميم إلى أفخاذ وبطون، منهم آل شملان وآل سلمة، وآل بلقصير، وآل يماني، والهندي، وآل شيبان، وآل مرساف، وآل زيدان، والدحارية، وآل قرموش، والخبارسة، ولكل فخيذة من الأفخاذ رئيس ذو نفوذ ومقام محترم كريم، وآل تميم حلفاء يافع من عهد السلطان عوض بن عمر القعيطي اليافعي، ولقد قاموا بقسط وافر من المساعدة في ضف يافع ضد '''[[الكثيري|آل كثير]]'''كثير، وضد ، وضدالحموم، الحموم.
 
== نص ما جاء في كتاب إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت ==
[[File:إدام القوت.jpg|thumb|كتاب إدام القوت للعلامة عبد الرحمن بن عبيدالله السقاف]]
السطر 114 ⟵ 113:
ولمَّا عَجِزَ عن نفقات حاشيته وعبيده -وهم كُثر- تفرَّقوا في البلاد، وهاجر كثير منهم إلى السواحل الإفريقية، وأول ذلك كان بأثر المجاعة التي اشتدت بحضرموت سنة 1315 هـ وعندئذٍ احتاج إلى مساعدة القعيطي، وما زالت المفاوضات جاريةً بينهم حتى انعقد بينهم الحِلف المؤكد بتاريخ ذو الحجة سنة 1337 هـ وفي نفس هذا التاريخ كُتبت بينهم وثيقة حاصلها: أن المقدم علي بن أحمد بن يماني -عن نفسه وعن أولاده وإخوانه- وَهَبَ بلاده التي له الولاية عليها وهي "قسم" و"الخون" و"السوم" و"عصم" و"برهوت" و"فغمه" و"سنا" ونواحيها ومتعلقاتها للمكرم السلطان غالب بن عوض بن عمر القعيطي، فتلقَّاها بالقبول، وشلَّ واعترف السلطان غالب بن عوض بأن الأمير -من طرفه- علي بن أحمد وأولاده ما تناسلوا. هذا حاصل تلك الوثيقة وعليها امضاء: السلطان غالب والمقدم، وشهادة السيد حسين بن حامد وعبدالكريم بن شملان وجماعة من يافع.
 
وفي 23 القعدة سنة 1355 هـ كتب السلطان صالح بن غالب ما نصه: وبعد فقد أيَّد عظمة السلطان صالح بن غالب القعيطي: عبد علوي بن علي بن أحمد بن يماني، مقدماً على كافة آل تميم، محل والده المرحوم علي بن أحمد بن يماني وله على الدولة القعيطية ما لوالده، وعليه ما على والده، وبالله التوفيق. وعليه إمضاؤه بخطه، ثم إن المقدم لم يحصل على شيء يستحق الذكر من المساعدة المرجوة من الحكومة القعيطية سوى المواعيد المعروف شأنها من السيد حسين بن حامد -في أيامه- بل كثيراً ما كانت الحكومة القعيطية -بعده- ضد آل تميم كما يُعرف بعضه مما سبق. وقد أُضر المُقدم علي بن أحمد وثقل سمعه، ولم يمنعه ذلك أن حجَّ في سنة 1354 هـ وتوفي مرجعه من الحج وكان شهماً شجاعاً متواضعاً لأهل العلم والدين منصفاً للضعفاء والمساكين وخلفه ولده عبدعلوي ولهم مع المناهيل أحوال طويلة مستوفاة في الأصل ويأتي بعضه في (العر) إن شاء الله ومن أخبارهم أنه حصل بعد وفاة عبد الله بن أحمد نزاع على الإمارة بين ولديه عوض بن صالح بن عوض بن صالح بن عبود بن عبدالشيخ وعبدالشيخ هذا هو الجد الذي يجتمعون فيه باختلافهم افترق ملاء آل تميم فكان آل عبدالشيخ وآل مرساف وآل سعيد وآل عثمان في جانب عوض بن صالح وآل سلمة وآل شيبان وآل شملان وآل قصير والقرامصة وآل محد في جانب أحمد بن عبد الله وفي تلك الأثناء كان تجهيز '''[[الكثيري|آل كثير]]''' على آل تميم بعد أن عقدوا حلفا مع عوض بن صالح ولما استولى السلطان '''[[الكثيري|الكثيري]]''' على المسنده وعلى امكنة الفلاهمة وضرب ديار آل شيبان بالمدافع وتحمل نساءهم وأولادهم إلى سنا وكان عوض بن صالح قد مات وخلفه ابنه صالح بن سالم فاضأرته الرحم وسيَّر قصيدة لأحمد بن عبد الله وهو مرابط بالسويري يقول فيها:
 
أحمد زميم الجيش ناقل حمله مع *** القبيلة قد بلغ مجهوده
السطر 140 ⟵ 139:
ونحن خوَّه بيننا متصله *** والمرء ما ينكره لحم زنوده
 
فلم يكن من صالح بن سالم إلا أن رد حلف '''[[الكثيري|الكثيري]]''' وانضم إلى أحمد بن عبد الله فاستفحل أمرهم ثم قام الصلح بينهم وبين '''[[الكثيري|الكثيري]]''' ودفع غرامة الحرب وحددت الحدود كما فصل بالأصل.
 
ومن أخبارهم أن عوض بن صالح بن عوض كان في أيام حرب حصن العز في جانب آل تميم وعلي بن أحمد بن يماني في جانب '''[[الكثيري|ألآل كثير]]''' وآل تريم وفي عواد الحجة سنة 1343 هـ جاء في اتباعه لمعايدة المقدم علي بن أحمد بن يماني فبينا هو يلقي الزوامل على أصحابه أصابته رصاصة بين عينيه قيل انها من حيدر بن حميد سعيد أحد دلل آل تريم وكان ولي دمه هو الشهم العربي القح عبد الهادي بن سالم بن صالح بن سالم بن صالح بن عبود بن عبدالشيخ غائباً فحضر وخاطبوا المناهيل وآل مرساف أن يعطيهم بعض حصونه ليحصروا علي بن أحمد فلم يرض لأنه كان حليماً وأراد علي بن أحمد أن يبريء نفسه فلم يقدر وقال له عبد الهادي: إن سلمتم من القتل فلن تسلموا من التدبير ولما رأى أن الزمان قد حرب أبناء عمه لم يرد أن يكون هو والزمان عليهم وبينهم رحمه ماسه وصهر أكيد فتوجه إلى السواحل الإفريقية في سنة 1348 هـ ومعه ابنه أحمد ولا يزالان بها إلى اليوم على وجه نقي وسير مرضي.
 
ومن أخبارهم أن آل يماني ذهبوا في سنة 1349 هـ لجذ مالهم من الخريف بالسوم فاغتنم الفرصة مبخوت المنهالي الملقب بالبس وقصد دار سالم بن أحمد بصفة الضيف فلما قابله اطلق عليه الرصاص وهرب ولكنه اعنى البس غزا إلى القبلة في هذا العام فلاقى حتفه وكان قتله لسالم بن أحمد غدراً في أوفى صلح بينهم.