شامل السامرائي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل بقلم شامل السامرائي، تحديث
سطر 1:
'''شامل السامرائي''' طبيب [[العراق|عراقي]] ووزير عراقي اسبق.
الاسم / شامل السامرائي
تاريخ ومكان الولادة / 1921 في مدينة سامراء
أكمل الدراسة الابتدائية في سامراء
أكمل الدراسة المتوسطة والثانوية في ثانوية الكرخ ببغداد وتطوع لكتائب الشباب
اعتقلته الأجهزة الأمنية بسبب مشاركته في التظاهرات المؤيدة لحركات أيار 1941 والتي تسمى بثورة رشيد عالي الكيلاني وأحيل إلى المحكمة العسكرية في 9/9/1941، وتوكل للدفاع عنه المحامي جمال بابان وحكمت المحكمة عليه بالسجن وبعد ثلاث سنين ونصف خرج من السجن في سجن العمارة أطلق سراحه، وكان معه في السجن كل من محمد صديق شنشل وفائق السامرائي وخليل كنة وخير الله طلفاح وسوادي الحسون.
بعد إطلاق سراحه مع بقية السجناء، غادر العراق إلى سوريا والتحق بكلية الطب في الجامعة السورية (جامعة دمشق حاليا).
خلال وجوده في دمشق للدراسة، مارس النشاط السياسي مع القوى القومية من دون الارتباط بأي منها، فكان من أصدقائه كل من ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار والشيخ مصطفى السباعي ويوسف زعين ونور الدين الأتاسي وكان معه من العراقيين الدكتور عزت مصطفى وعبد الخالق الخضيري وفاضل القدسي.
تطوع للقتال مرتين للقتال في فلسطين المرة الأولى مع الدكتورعزت مصطفى وطبيب الأسنان الدكتور فاضل القدسي ومهدي قاسم الحكاك حيث ذهبوا إلى نابلس ومنها إلى منطقة طوباس.
وفي المرة الثانية كانت مجموعة المتطوعين تضم كلا من ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار وأكرم الحوراني وقاتل معهما على أسوار القدس دفاعا عنها، وجاء الدكتور عبد اللطيف البدري الذي جاء متطوعا من لندن حيث كان يدرس هناك للحصول على شهادة (F R C S) للمشاركة في القتال في فلسطين أيضا وبقي ومعه الدكتور عبد اللطيف البدري في مستشفى الهلال الأحمر في نابلس وكان يتم إسعاف جرحى المعارك.
بعد أن أنهى دراسته الجامعية في الطب وقرر العودة إلى العراق طلب منه ميشيل عفلق إنشاء تنظيم لحزب البعث وتولي مسؤوليته، وأبلغه عفلق في اجتماع مع قيادة الحزب في سوريا بأن الحزب اختاره لهذه المسؤولية، ولكنه اعتذر وبعد الحاح عفلق عليه طلب حرية تنظيم العراق اتخاذ القرار على وفق ما تفرضه تطورات الأحداث في الساحة العراقية من دون الرجوع إلى القيادة في دمشق، فوافق كل من ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار، ولكن أكرم الحوراني أصر على التشاور مع القيادة في دمشق قبل الإقدام على أية خطوة، لهذا أصر على اعتذاره.
بعد عودته من الدراسة إلى العراق عام 1952 التحق بكلية الضباط الاحتياط ببغداد وتخرج برتبة نقيب وعمل طبيبا في مستشفى الرشيد العسكري.
وبعد تسريحه من الجيش عمل طبيبا في مستشفى الكاظمية ثم تم نقله إلى دار المعلمين العالية محاضرا لمادة الصحة العامة في قسم علوم الحياة في الدار المذكورة (كلية التربية حاليا).
استمر في عمله في دار المعلمين العالي حتى وقوع حرب السويس عام 1956 فبعث برقية تأييد للرئيس جمال عبد الناصر أكد هو وعدد من السياسيين العراقيين وعلى رأسهم عبد الرحمن البزاز الذي كان حينذاك عميدا لكلية الحقوق في بغداد وقوفهم ضد العدوان وشجبهم لمن يقف معه، وبعد معرفة الحكومة بالبرقية من خلال الرقابة المفروضة على البريد، بدأت حملة مضايقات ضد الموقعين على البرقية، فقدم بعضهم الاستقالة من الوظيفة الحكومية وكان من بين الذين استقالوا الدكتور شامل السامرائي
وبعد قيام ثورة 14 تموز 1958 وقيام النظام الجمهوري ظن أن الفرصة باتت مواتية لتحقيق كثير من الطموحات القومية التي يؤمن بها وخاصة الوحدة بين العراق والجمهورية العربية المتحدة، ولكن الأحداث سارت باتجاه آخر مما ألب الحركات القومية ضد حكم الزعيم عبد الكريم قاسم الذي كان قد تحالف مع الحركة الشيوعية واعتمد عليها في مطاردة الجماعات القومية مما أدى إلى حصول ردات فعل قوية على ما عده القوميون انحراف عبد الكريم قاسم عن أهداف ثورة 14 تموز، فوقعت حركة العقيد عبد الوهاب الشواف يوم 8/3/1959 ضد حكومة قاسم، وتفرد الشيوعيين في سلطة الأمر الواقع في الشارع العراقي، فتم اعتقال الدكتور شامل مع الآلاف من العراقيين ومكث في المعتقلات والنفي الإجباري إلى مدن شمال العراق لعدة شهور واستمر في مواجهة نظام عبد الكريم قاسم من دون الانتماء إلى أي حزب أو حركة سياسية
وحصل التغيير الذي استهدف حكم الزعيم عبد الكريم قاسم في 8/2/1963 ومجيء حزب البعث إلى السلطة وأصبح عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية اختط العراق نهجا سياسيا جديدا فيه توجهات قومية، وبعد حركة 18 تشرين الثاني عام 1963 أصبح الدكتور شامل وزيرا للوحدة، وخلال مؤتمر القمة العربي الذي عقد في القاهرة في كانون الثاني 1964 شارك فيه ضمن الوفد العراقي الذي رأسه الرئيس عارف، وتم خلال المؤتمر تشكيل لجنة للوساطة بين مصر والمملكة العربية السعودية لحل مشكلة اليمن والتي أدت إلى نشوب حرب بعد انقلاب الرئيس اليمني عبد الله السلال، فأرسلت مصر آلاف الجنود إلى اليمن دفاعا عن النظام الجمهوري، وردت السعودية بالوقوف إلى جانب الإمام محمد البدر ملك اليمن، وتألفت اللجنة من الرئيس عبد السلام عارف والرئيس أحمد بن بلة على أن يختار كل منهما ممثلا له في اللجنة، فاختار الرئيس عارف الدكتور شامل السامرائي على حين اختار الرئيس الجزائري، السيد توفيق المدني وبعد جولات مكوكية بين العواصم المعنية بالأزمة قامت بها اللجنة تم كخطوة أولى وقف الحملات الإعلامية بين مصر والسعودية، ونجحت في تقريب وجهات النظر حتى تم عقد لقاء بين الجانبين على مستوى أعلى حينما زارت اللجنة الرياض للمرة الثانية وكان دليل نجاح الوساطة أن المشير عبد الحكيم عامر وأنور السادات ضمن الوفد الذي التقى ولي العهد السعودي حينذاك الأمير فيصل ( الملك لاحقا).
في أول تعديل وزاري حصل في عام 1964 أصبح الدكتور شامل السامرائي وزيرا للصحة خلفا للدكتور عزت مصطفى وخرج مع من الوزارة بعد استقالة حكومة طاهر يحيى عام 1965 وخلفه عبد الرحمن البزاز في تأليف وزارته الأولى.
بعد حرب الأيام الستة عام 1967 أعيد تشكيل الحكومة العراقية برئاسة الرئيس عبد الرحمن عارف، وأصبح طاهر يحيى نائبا لرئيس الوزراء، واستوزر الدكتور السامرائي وزيرا للداخلية في تلك الحكومة وفي حكومة طاهر يحيى التي خلفتها
وفي يوم 17 تموز 1968 اعتقل مع عدد من رموز النظام السابق وخضع للتعذيب في قصر النهاية حتى تم الكشف عن فضيحة التعذيب واطلعت القيادة على حقيقة ما جرى فأمرت بإطلاق سراحه في ربيع 1970
غادر إلى انكلترة لإكمال دراسته وعاد بعدها إلى العراق وظل يمارس مهنة الطب في عيادته الخاصة، ونتيجة لانهيار المنظومة الأمنية ونشوب الحرب الأهلية واستهداف العراقيين على الهوية وخاصة الأطباء وأساتذة الجامعة بعد الاحتلال الأمريكي، فقد غادر العراق إلى عمان عاصمة المملكة الأردنية في 10/7/2006 حيث ما يزال مقيما فيها.
نزار السامرائي / الكاتب والمحلل السياسي
ابن أخ الدكتور شامل السامرائي
عمان في 22/3/2013
 
 
==عائلته==
هو شامل حسون السامرائي وعم الدكتور [[نزار السامرائي]] المحلل السياسي المعروف ، ولد في [[سامراء]] ونشأ بها.
السطر 8 ⟵ 32:
== اتجاهه ونشاطاته==
شامل السامرائي قومي ، تطوع للعمل في مستشفى اربد ب[[فلسطين]] يوم كان طالبا في كلية طب الشام - سوريا سنة 1948 في ارض فلسطين يوم ذهبت العديد من الفرق الطبية للمساهمة في حرب تحرير فلسطين ومساندة القوات المسلحة العراقية التي شاركت في ذلك الواجب القومي.
 
 
==وظائفه ومناصبه==