فولتية ذروية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
'''ذروة الكيلو فولت''' ('''ذروة الكيلو فولت''') (kVp) هي [[الجهد الكهربائي]] (voltage) الأقصى الذي يتم تطبيقه عبر أنبوبة الأشعة السينية (X-ray tube). وهي تحدد [[الطاقة الحركية]] (kinetic energy) لـ[[الإلكترونات]] المتسارعة في أنبوبة الأشعة السينية، والطاقة القصوى لـ[[الأشعة السينية|طيف انبعاث الأشعة السينية]] (X-ray emission spectrum). وقد يتذبذب الجهد الكهربائي الفعلي عبر الأنبوب.
 
وتتحكم ذروة الكيلو فولت في الخاصية الفوتوغرافية المعروفة باسم "radiographic contrast" of an x-ray image (مدى الاختلاف بين الأسود/الأبيض). ويحتوي كل جزء من الجسم على نوعٍ معين من التكوينات الخلوية التي تتطلب حزمة من الأشعة السينية مع ذروة معينة من الكيلو فولت لاختراقها. ويقال إن أجزاء الجسم بها "subject contrast" (وهي تشكيل المسام المختلفة: بعض الأنسجة الكثيفة، وبعض الأنسجة غير الكثيفة تمامًا وجميعها داخل جزء معين من الجسم). على سبيل المثال: تختلف نسب الهواء من العظام إلى العضلات في البطن عن تلك النسب في منطقة الصدر. لذلك يقال أن التباين الموضوعي يكون أعلى في منطقة الصدر منه في منطقة البطن. وللحصول على أكبر قدرٍ ممكن من المعلومات من تصوير الجسم، تتطلب مناطق التباين الموضوعية درجة أعلى من ذروة الكيلو فولت لينتج عن ذلك صورة تباينية إشعاعية منخفضة والعكس.
 
وعلى الرغم من أن ميلِّي أَمْبير/ثانية (mAs) هو العامل الأساسي للكثافة الإشعاعية، تؤثر أيضًا ذروة الكيلو فولت على الكثافة الإشعاعية بطريقةٍ دائرية. وكما تزداد طاقة (ذروة الكيلو فولت) المجرى الإلكتروني في أنبوبة الأشعة السينية، تقوم فوتونات الأشعة السينية المحتملة التي تقوم تلك الإلكترونات بإنشائها باختراق خلايا الجسم، والوصول إلى مستقبلات الصورة (فيلم أو لوحة)؛ لينتج عن ذلك ازدياد الكثافة الإشعاعية (مقارنةً بحزم الطاقة الأكثر انخفاضًا التي قد يتم امتصاصها في الجسم في طريقها إلى مستقبلات الصورة). ومع ذلك، "scatter radiation" يسهم أيضا في زيادة كثافة التصوير الشعاعي،فكلما ارتفعت ذروة الكيلو فولت للحزمة، ازدادت نسبة إنتاج التشتت. ويعد التشتت هو الكثافة غير المرغوب فيها (أي الكثافة التي يتم إنشاؤها بدون جلب أي معلومات ذات صلةٍ بمستقبلات الصورة). وهذا هو السبب الذي يكمن وراء عدم استخدام ذروة الكيلو فولت في المقام الأول للتحكم في الكثافة؛ نظرًا لتمرير الكثافة الناتجة عن ازدياد ذروة الكيلو فولت لما هو مطلوب لاختراق جزءٍ ما، وهي تضيف فقط المعلومات غير المُجدية إلى الصورة.