حبيب بن زيد بن عاصم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 1 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q5636810
إضافة معلومات حول الصحابي حبيب بن زيد
وسم: لفظ تباهي
سطر 3:
[[صحابة|الصحابي]] '''حبيب بن زيد بن عاصم الأنصاري'''
 
حبيب بن زيد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مازن بن النجار.
 
عقبي ذكره ابن إسحاق، وقال: شهدت [[نسيبة بنت كعب]]، أم عمارة، وزوجها [[زيد بن عاصم بن كعب]]، وابناها: حبيب وعبد الله، ابنا زيد العقبة، وشهدت هي وزوجها وابناها أحداً.
حبيب بن زيد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مازن بن النجار.
 
صحابي جليل أسلم و هو طفل صغير وبايع الرسول الكريم بيعة العقبة مع اهله، و ظل ملازما للرسول الكريم بعد الهجرة وشهد الغزوات كلها معه إلا بدرا و أحدا لصغر سنه. وعندما إدعى مسيلمة الكذاب النبوة، رأى النبي الكريم أن يبعث إليه برسالة ينهاه فيها عن حماقته، ووقع الاختيار على هذا الصحابي الجليل ليكون سفيره إلى مسيلمة الكذاب، فأخذ الصحابي الرسالة و سلمه إياها ولكن مسيلمة أصر على ضلاله و غروره، وأمر جنوده أن يعذبوه أمام الناس، ثم أمره أن يشهد بأنه رسول الله، ولكن الصحابي تصنع الصمم مما زاد في حقد مسيلمة له. فأمر جلاده أن يقطع جسده عضوا عضوا، وحبيب يردد في إيمان صادق :"لا اله إلا الله محمد رسول الله" حتى استشهد. وعندما بلغ رسول الله نبأ استشهاده غضب غضبا شديدا. وجهز جيشا لمحاربة مسيلمة، لكنه توفي -صلى الله عليه وسلم- قبل توجه الجيش لمحاربته، فلما تولى أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- الخلافة، لاقى مسيلمة في موقعة اليمامة التي انتصر فيها المسلمون، وقتل مسيلمة وأصحابه، وثأر المسلمون للصحابي الجليل من هذا الكذاب.
وحبيب هو الذي أرسله رسول الله إلى [[مسيلمة الكذاب]] الحنفي، صاحب اليمامة، فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمداً رسول الله? قال: نعم، وإذا قال: أتشهد أني رسول الله? قال: أنا أصم لا أسمع، ففعل ذلك مراراً، فقطعه مسيلمة عضواً عضواً، فمات شهيداً.
 
أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
 
{{قوالب متعددة|بذرة صحابة|أسد الغابة في معرفة الصحابة}}