كيباه: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 5:
يختلف علماء [[هالاخاه|الهالاخاه]] اليهود حول ما إذا كان ارتداء الكيباه فرضًا في كل الأوقات أم لا<ref name="Wearing a Kippa">{{cite web|title=Wearing a Kippa|url=http://www.dailyhalacha.com/displayRead.asp?readID=997&txtSearch=kippot|work=Daily Halacha|publisher=Rabbi Eli Mansour|accessdate=8 December 2011}}</ref>، ويقول [[موسى بن ميمون]] إن الشريعة اليهودية تحتم على الرجال تغطية رؤوسهم أثناء الصلاة<ref>Mishneh Torah, ''Ahavah'', ''Hilkhot Tefilah'' 5:5.</ref>، أما ارتداء غطاء الرأس خارج [[معبد يهودي|الكنيس]] فليس إلا مجرد عادة. بينما يقرر الحاخام البولندي دافيد هاليفي سيغال (1586 ـ 1667) إن سبب الحاجة إلى ارتداء الكيباه هو تمييز اليهودي عن غير اليهودي أثناء الصلاة. في حين يقول دافيد يوسف أزولاي (أحد المرجعيات [[هالاخاه|الهالاخية]] عند [[سفارديم|اليهود السفارديم]]) إن ارتداء غطاء رأس ليس إلا "ميدات حسيدوت"، أي وسيلة إضافية لإظهار التقوى<ref name="Wearing a Kippa"/>. أما الحاخام المعاصر [[عوفاديا يوسف]] فيقول بأنه ينبغي ارتداء غطاء الرأس إبداء للانتماء إلى المجتمع المتدين<ref>{{cite book|last=Yosef|first=Chief Rabbi Ovadia|title=Responsa Yechavei Da'ath}}</ref>.
 
يقول التلمود "غطِّ رأسك عسى أن تغشاك الخشية من السماء"<ref>Shabbat 156b.</ref>، ويروى عن الحاخام هوناه بن يشوع أنه لم يمشِ طيلة عمره وهو لا يرتدي غطاء رأس أكثر من أربعة أذرع (مترين)، معللًا ذلك بأن "الوجود الإلهي دائمًا فوق رأسي"<ref>Kiddushin 31a.</ref>. وسيرصاوسيرًا على هذا النهج، يعلل ارتداء الكيباه بأنه "توقير لله"<ref>''Shaar HaTzion'', OC 2:6.</ref>. وتحرص العديد من المجتمعات اليهودية على تشجيع صبيتها الذكور على ارتداء الكيباه منذ طفولتهم لغرس هذه العادة فيهم<ref>Ber Heitev, OC 2:6, note 5</ref>.
 
== المراجع ==