قصر العظم (حماة): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AlnoktaBOT (نقاش | مساهمات) ط تدقيق إملائي. 63 كلمة مستهدفة حالياً. |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
'''قصر العظم (حماة)''' (متحف التقاليد الشعبية بحماة)
يعتبر قصرالعظم من أجمل الأوابد العمرانية في العصر العثماني وهو يقع من مدينة [[حماة]] في أجمل موقع وأروع مكان أثريا أو طبيعيا
ويرى الناظر من نوافذه من فوق سطوحه كثيرا من مباني حماه الأثرية مثل القلعة ،جامع النوري.......▼
وقد تعاقب على بناء هذا القصر ثلاثة بناة ....حيث بدأ بنائه أسعد باشا العظم في عام 1153ه-1740م▼
ويدل على هذا التاريخ أبيات من الشعر المنقوش على جدران القاعة الكبرى (قاعة الذهب )نصه ▼
▲ويرى الناظر من نوافذه من فوق سطوحه كثيرا من مباني حماه الأثرية مثل
▲ويدل على هذا التاريخ أبيات من الشعر المنقوش على جدران القاعة الكبرى (قاعة الذهب ) نصه
وعش عمرا مديدا في سرور وعيشك طيب صاف نضير
وقل لمهندس الغرفات أرخ بقاعة أسعد تحلو قصور
وبحساب الجمل يكون 187/135/444/396=1153ه
كما بنى أسعد باشا كل من الأسطبل ومستودع العلف في الطابق الأرضي
وقد رمم نصوح باشا العظم القاعة الكبرى سنة 1780م
إلى مكان خاص بالحريم ويدعى باللغة التركية (الحرملك)
وابتنى نصوح باشا قسما ثانيا يقع شمال الحرملك ليستقبل فيه الضيفان وشؤون الحكم وسمي بقسم السلاملك باللغة التركية وهذا يعني قسم الرجال أكمل مؤيد باشا العظم عمل أسعد باشا في قسم الحرملك فبنى في الطبقة الأرضية قبوا ملحقا بالأسطبل يقع في جنوبه وشيد فوقه جناحا مناظراللقاعة الكبرى من الجنوب في الطابق العلوي يتألف من غرف مزخرفة ومنقوشة وكان ذلك في عام 1824م .▼
في عام 1830م أتم أحمد مؤيد باشا تزيين الطابق الأرضي فأنشأ ايوانا بديعا وفسقية كبرى مثمنة الشكل وعدة غرف تحيط بها .▼
▲أكمل مؤيد باشا العظم عمل أسعد باشا في قسم الحرملك فبنى في الطبقة الأرضية قبوا ملحقا بالأسطبل يقع في جنوبه وشيد فوقه جناحا
▲في عام 1830م أتم أحمد مؤيد باشا تزيين الطابق الأرضي فأنشأ
أخي اشرب هنيئا ثم أرّخ بمائي بركة حسنت مزاجا
وبحساب الجمل يكون 54\622\518\52\=1246هـ
وسكن هذا القصر بعد أحمد مؤيد باشا العظم أولاده وأحفاده حتى عام 1920م حيث تحول إلى مدرسة لجمعية دار العلم الأهلية في حماه وبعد ذلك تحول إلى متحف في عام 1956م في عهد رئيس الجمهورية شكري القوتلي .▼
▲وسكن هذا القصر بعد أحمد مؤيد باشا العظم أولاده وأحفاده حتى عام 1920م حيث تحول إلى مدرسة لجمعية دار العلم الأهلية في حماه وبعد ذلك تحول إلى متحف في عام 1956م في عهد رئيس الجمهورية شكري القوتلي
عظمة بنائه ونتفيأ ظلاله حيث تربعت في باحة الطابق الأرضي شجرة المانوليا وقد أصبح عمرها مائة عام ونيف وأيضا نستمتع بسحر زخارفه ونقوشه البديعة المتنقلة بين شعر وورد وأشجار وأنهار00000▼
▲هذه لمحة تاريخية موجزة عن قصر العظم أو متحف التقاليد الشعبية يقتضي المقام أن نقف مليا عنده لنتبين عظمة بنائه ونتفيأ ظلاله حيث تربعت في باحة الطابق الأرضي شجرة المانوليا وقد أصبح عمرها مائة عام ونيف وأيضا نستمتع بسحر زخارفه ونقوشه البديعة المتنقلة بين شعر وورد وأشجار
حماه بصنعه بألوانه السوداء والحمراء 0000وفي وسطه منقل ودلة قهوة تتصدره لوحة الفريسك والتي سبق وصفها 000ومن ثم في الطابق العلوي توجد غرفتان عرض في الأولى أعمال ريف حماه من طحن للحبوب أو غزل للصوف تقوم به فتاتان ترتديان الزي الريفي .▼
▲أما وقد دخلنا إلى المتحف فتطالعنا فرش الإيوان وهو من قماش الخام الأبيض المطبوع والذي تتفرد مدينة حماه بصنعه بألوانه السوداء
أما الغرفة الثانية فتسمى (بجلوة العروس ) حسب اللهجة المحلية والتي تعني أن الماشطة التي تقوم بتزيين وتلبيس العروس وتقدم العروس إلى العريس وإلى جوارها أم العروس والكل يرتدي الزي الحموي (الكمينو) للماشطة وهو مشغول بزخارف نباتية عملت بالصرمة هذا فضلا عن ثوب القز التي تشتهر به العروس الحموية وهو من حرير
ومن ثم ننتقل إلى القسم الشمالي من القصر أي إلى السلاملك عبر الحمام المؤيدية بأقسامها الثلاث جواني ▼
▲ومن ثم ننتقل إلى القسم الشمالي من القصر أي إلى السلاملك عبر الحمام المؤيدية بأقسامها الثلاث جواني ووسطاني وبراني فضلا عن المقصورة الخاصة.
وقد توزعت بها تماثيل جصية تمثل عملية الأستحمام ومراحلها إلى أن ينتهي ليضجع خارجها كي يرتاح▼
▲وقد توزعت بها تماثيل جصية تمثل عملية
يميز في سقف هذا الحمام القمريات الزجاجية التي تسمح بمرور النور من خلالها، أما السلاملك وفي الطابق الأرضي تبدو فسحة سماوية في وسطها بركة صغيرة ويحيط بها زخارف متنوعة من الرخام الملون زخارف أضفت على جمال المكان جمالا وزادته رونقا وبهاء.
أما في الطابق الأرضي من قسم الحرملك فتوجد غرف ثلاث مع القبوين بحاجة إلى ترميم واعادة طبقة ▼
ندخل منها إلى غرفة المطبخ كما كانت تستعمل سابقا حيث عرضت فيها خزائن زجاجية تتضمن نماذج جميلة متعددة ومتنوعة من الزجاج الشفاف والمغشى والأوبالين أو بورسلان ملون وهي إما مصابيح أو قماقم أو أباريق أو كؤوس.
كما أنه لا بد من التوضيح بأن هذه الغرف المعروضة بأقسامها والغرفة الريفية وغرفة العروس كلها بحاجة تماثيل جديدة إذ أنها وصلت إلى المرحلةالتي لا يمكن ترميمها 0000مما ادى إلى تشويه الصور المأخوذة لها والمرفقة بهذه الدراسة 0▼
للعرض من مثل غرفة للضيوف وتشمل فرش قطع مشغولة بالصرمة بالطابق الأرضي من قسم الحرملك وكذلك غرفة نبين فيها عملية طبع القماش بأنواعه وأشكاله والذي تختص به مدينة حماه ، وغرفة ثالثة في نفس القسم تحكي قصة الخيط ومراحل تصنيعه من غزل ونسج للقماش 0000بالاضافة إلى غرفة تمثل لعبة السيف والترس حيث يتوافر تمثالان بزي الفروسية.▼
هذا هو متحف التقاليد الشعبية من حماه وهو حاليا غير كامل لأن هناك مشروع لترميم البناء بكامله أي جميع الغرف غير المعروضة، فمثلا في القاعة الذهبية وبعد أحداث الشغب بدأ بإعادة بناؤها وترميمها وإعادة زخارف العجمي إلى جدرانها وسقوفها وكذا الحال في الغرفة المقابلة لهذه القاعة.
▲الكلس المقنب للقبوين والغرف وترميم سقف الغرفة المقابلة للإيوان، كما أنه
▲ونأمل في العام القادم وبعد ترميم الغرف وفرشها وصنع التماثيل في الغرف القديمة المعروضة والمهيئة للعرض من مثل غرفة للضيوف وتشمل فرش قطع مشغولة بالصرمة بالطابق الأرضي من قسم الحرملك وكذلك غرفة نبين فيها عملية طبع القماش بأنواعه وأشكاله والذي تختص به مدينة
==وصلات خارجية==
|