اختبار إشعاعي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
روبوت: قوالب الصيانة؛ - {{غير مصنفة}}; تغييرات تجميلية
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: حذف إنترويكي موجود في ويكي بيانات العدد : de, en, fa, hr, it, ja
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يناير 2010}}
'''اختبار التصوير الاشعاعي (Radiographic Test):''' هو أحد أنواع الاختبارات اللااتلافية، ويستخدم لفحص المواد المختلفة بحثاً عن العيوب المخفية، وذلك بإستخدام أشعة كهرطيسية (كهرومغناطيسية) قصيرة الموجة (أي [[فوتونات]] عالية الطاقة) قادرة على اختراق المواد المختلفة.
يستخدم لتوليد الفوتونات إما جهاز أشعة إكس (X-ray) أو عناصر مشعّة مثل ([http://en.wikipedia.org/wiki/Ir-192#Iridium-192 Ir-192],[http://en.wikipedia.org/wiki/Co-60 Co-60], وفي حالات نادرة يستخدم [http://en.wikipedia.org/wiki/Cs-137 Cs-137]). يعتبر إختبار التصوير الاشعاعي النيتروني ('''Neutron radiographic test''') نوع آخر من التصوير الاشعاعي غير انه يستخدم [[نترونات|النترونات]] لاختراق المواد بدلاً من الفوتونات. يكون سلوك النيترونات مختلف تماماً عن سلوك أشعة إكس، حيث تخترق النترونات كلاً من الرصاص والفولاذ غير أنها غير قادرة على اختراق البلاستيك والماء والزيوت.
طالما أن الأشعة الخارجة من الجهة الاخرى للأجسام يمكن أن تلتقط و تقاس، فإن التغيرات في شدة الإشعاع تعطي مؤشراً عن سماكة المواد إضافة إلى تركيبها الكيميائي. من الأهمية بمكان التأكيد بأن الأشعة القادرة على اختراق المواد تكون عادة محصورة بطول موجة أقل من 10 [[نانومتر]] من الطيف الكهرومغناطيسي.
 
'''الاختبار الإشعاعي الصناعي''' هو اختبار غير تدميري (اي اختيار غير اتلافييي)ويستخدم لفحص االعيوب الخفية باستخدام قدرة الطول الموجي القصير للإشعاع الكهرومغناطيسي (اي الفوتونات التي عليها طاقة) وتستخدم لاختراق المواد المختلفة
== فحص الدرزات اللحامية ==
يجب أن تكون حزمة الاشعة الموجه عمودية تماماً على سطح القطعة المراد اختبار داخلها، غير أنه في بعض الحالات الخاصة يمكن توجيه الحزمة بشكل مائل اذا كان من المعلوم بان العيوب يمكن كشفها بإمالة الحزمة. يتحدد طول الدرزة اللحامية المختبرة لحظة اسقاط الأشعة بحيث لا تتجاوز 6% من السماكة الفعلية (المقاسة بين طرفي المادة وباتجاه الحزمة الساقطة). توضع العينة المراد إختبارها بين مصدر الأشعة وجهاز الإستقبال والذي يكون عبارة عن إما فيلم (طبقة رقيقة) مثبتة على حامل أو ما يشبه شريط الكاسيت، ويسمح للأشعة بالسقوط لفترة كافية من الزمن من أجل إتمام عملية التسجيل. تكون نتيجة الإختبار عبارة عن مسقط ثنائي البعد للجسم على الفيلم، مشكلاً صورة تتغير فيها شدة اللون بإختلاف شدة الإشعاع المستقبل. تسمّى الصورة الناتجة بالـ (radiograph) بدلاً من الـ (photograph) التي تنتج بإستخدام [http://%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A التصوير الفوتوغرافي]. طالما أن الفيلم يستجيب للإشعاع بشكلٍ تراكمي (أي أن شدة اللون الظاهر على الفيلم تزداد مع زيادة مدة تعرض الفيلم للإشعاع)، فإنه يمكن إطالة فترة تعرض الفيلم للإشعاع إذا كانت شدة الإشعاع الواصل إلى الفيلم قليلة. ويتم معاينة وتحليل النتيجة من الفيلم مباشرة (أي دونما عملية التحميض التي يحتاجها فيلم التصوير الضوئي المستخدم في الكاميرات).
يفضّل قبل الشروع بالإختبار القيام بفحص العينة بالعين المجردة لإستبعاد أي عيوب سطحية قد تعيق عملية فحص العيوب الداخلية. ينصح أيضاً في حالة الدرزات ذات السطوح غير المنتظمة بإجراء عملية جلخ للسطح الخارجي من أجل التخلص من هذه النتوءات التي تعيق الكشف عن العيوب الداخلية.
بعد الفحص بالعين المجردة، يحصل العامل على صورة واضحة حول كيفية الوصول إلى السطوح المختلفة للدرزة اللحامية وحول التقنية الأكثر ملائمة للاستخدام في عملية الفحص.
تعتبر التقشرات والشقوق السطحية صعبة الفحص باستخدام هذه الطريقة ولذلك تستخدم الأمواج فوق الصوتية لاختبار مثل هذا النوع من العيوب.
 
== [[الأشعة السينية]] ==
== الأمان والسلامة ==
هي مصدر مشع يمكن أن تستخدم كمصدر للفوتونات. الاختبار الأشعاعي النيتروني هو البديل من الاختبار الأشعاعي الذي يستخدم النيوترونات بدلا من الفوتونات لاختراق المواد. وبهذا يمكن أن نرى أشياء مختلفة جدا من التي نراهابالأشعة السينية، لأن النيوترونات يمكن أن تمر بسهولة من خلال الرصاص والصلب ولكنها تتوقف من البلاستيك، والمياه والزيوت.
يمكن إعتبار التصوير الشعاعي المستخدم في الصناعة من أكثر العمليات خطورة على العاملين، نظراً لأن العمال يقومون بالإختبارات في أماكن مكشوفة وقليلة الحماية إذا ما قورنت بأماكن عمل العاملين في المستشفيات أو المفاعلات النووية.
 
لأن كمية الإشعاع التي تخرج من الجانب الآخر من هذه الموادالتي لا يمكن االكشف عنها وقياسها، والاختلاف في عبور تستخدم لتحديد سمك أو تكوين المواد. وتعتبر هذه الإشعاعات المخترقة هي تلك التي تقتصر على هذا الجزء من الطيف الكهرومغناطيسي من نانومتر أقل من حوالي 10 الطول الموجي.
 
ولا بدا من أن الحزم الإشعاعية التي يمكن توجيهها إلى منتصف القسم قيد البحث والدراسة، ويجب أن نعرف طبيعية سطح المواد في تلك المرحلة، ما عدا في تقنيات خاصة حيث يعرف العيوب التي كشفت عنها هي أفضل محاذاة مختلفة من الحزم ويقاس في اتجاه الشعاع الحادث، لا يتجاوز سمك الفعلية في تلك النقطة من قبل أكثر من 6 ?. وتوضع العينة المراد فصها بين مصدر الإشعاع، وجهاز كشف، وعادة في الفيلم الحائز على ضوء ضيق أو شريط كاسيت، والإشعاع هو السماح للاختراق من جانب لمدة من الوقت المطلوب لتكون مسجلة بالشكل السليم.
 
والنتيجة هي إسقاط ثنائي الأبعاد على جزء من الفيلم، وتنتج صورة كامنة متفاوتة من الكثافة وفقا لكمية [[الاشعاع]] الذي يصل إلى كل مجال من المجالات. فمن المعروف بان التصوير الأشعاعي، يعطي صورة خفيفة متميزه. لأن الفيلم هو التراكمي في ردها (على التعرض المتزايد لأنها تمتص المزيد من الاشعاع) الأشياء الخفيه يمكن اكتشافها عن طريق إطالة التعرض لأن الفيلم يمكن أن تسجل صورة التي سوف تكون واضحة بعد التنمية. ويتم فحص بالأشعة باعتبارها سلبية، دون طباعة باعتبارها إيجابية كما هو الحال في التصوير الفوتوغرافي. لأن هذا هو، في الطباعة، وبعض التفاصيل حول هذا الموضوع، ودائما فقدت أي غرض مفيد ويخدم.
 
قبل البدء في إجراء فحص التصوير بالأشعة، فمن المستحسن دائما لدراسة عنصر واحد ما بأم العين، من أجل القضاء على أي عيوب محتملة خارجية. إذا كان سطح اللحام جدا غير منتظم، قد يكون من المرغوب فيه أن يطحن للحصول على الانتهاء على نحو سلس، ولكن هذا من المرجح أن تكون مقصورة على تلك الحالات التي تكون فيها المخالفات السطحية (والتي ستكون مرئية على صورة بالأشعة) قد تجعل اكتشاف عيوب داخلية صعبة. وبعد هذا الفحص البصري، فإن المشغل لديها فكرة واضحة عن إمكانيات الحصول على وجهين لحام، وهو أمر هام سواء بالنسبة لإعداد المعدات ولاختيار الأسلوب الأنسب. الشقوق المستوية التي يصعب كشفها باستخدام التصوير الشعاعي، وهذا هو السبب وغالبا ما تستخدم لتعزيز التباين في الكشف عن هذه العيوب. تشمل استخدام نترات الفضة والزنك واليود، وكلوروفورم diiodomethane. اختيار توغل يتحدد السهولة التي كان يمكن ان تخترق أيضا مع الشقوق والتي يمكن إزالتها. Diiodomethane ينطوي على مزايا التعتيم عالية، وسهولة الاختراق، وسهولة إزالة لأنه يتبخر بسرعة نسبيا. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب حروق جلدية.
 
التصوير الشعاعي الصناعي يبدو أن واحدة من أسوأ ملامح السلامة من الإشعاع، وربما لأن هناك العديد من المشغلين باستخدام مصادر أشعة غاما القوية في مواقع نائية تحت إشراف قليل بالمقارنة مع العاملين في [[الصناعة النووية]] أو داخل المستشفيات |
 
[[تصنيف:لحام]]
[[تصنيف:تصوير شعاعي]]
[[تصنيف:إشعاع]]
[[تصنيف:صناعةاختبارات لاإتلافية]]