الجزء المقذوف: الفرق بين النسختين

== قياس الكسرالجزء القذفيالمقذوف ==

يتم قياس الكسرالجزء القذفيالمقذوف بعدة طرق أكثرها شيوعاً [[صدى القلب]] {{إنج|Echocardiography}} أو [[تخطيط فوق صوتي (طب)|التخطيط بالأمواج فوق الصوتية]] وذلك لأن هذه الطريقة هي الأسهل تطبيقاً، فهي فحص [[غير باضع]] ورخيص نسبياً.

* وهناك طريقة أخرى وهي أحادية الأبعاد وتقيس المسافة بين جداري البطين في الانبساطة وفي الانقباضة لتقدير الكسرالجزء القذفيالمقذوف وتدعى طريقة Teicholz.

استخدام القسطرة ([[تمييل|التمييل]]) لقياس الكسرالجزء القذفيالمقذوف له حدود، حيث أن إظهار حجرة القلب يحتاج إلى كمية أكبر من [[مادة مظللة|المادة المظللة]]، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة العبء على [[كلية (عضو)|الكليتين]] وبالتالي فإن كثيراً من الأطباء يستغني عن إظهار البطين أثناء التمييل، إذ يمكن الاستعاضة عنها باستخدام طرق أقل باضعية وبالتالي أقل ضرراً للجسم، مثل [[صدى القلب]] أو [[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]].

== تقييم الكسرالجزء القذفيالمقذوف ==

!الكسرالجزء القذفيالمقذوف||58 %

تكمن أهمية الكسرالجزء القذفيالمقذوف في تحديد قوة ضخ [[قلب|القلب]] للدم. القلب السليم قادر على ضخ ما يقارب من 60% مما يدخله من دم، أما النسبة الباقية فهي لأن القلب لايمكن حتى في فترة الانقباض أن يخلو من الدم.

تتراوح نسب الكسرالجزء القذفيالمقذوف بحسب العمر وقوة عضلة القلب، فبينما يمكن أن تكون في [[شباب|الشباب]] >60% فإنها قد تقل في [[شيخوخة|الشيخوخة]] إلى 55% دون أن يدل ذلك على قصور في القلب، أما في الكثير من [[اعتلال عضلة القلب|اعتلالات العضلة القلبية]] فإن الكسرالجزء القذفيالمقذوف يعبر عن مدى نقص القدرة القلبية، فهو إلى جانب قياس مدى توسع القلب يعطينا وصفاً رقمياً لمقدار تفشي مرض قصور القلب.