كامبالا: الفرق بين النسختين

وكانت المدينة قد بدأت بالنمو كعاصمة للإمبرطوية البوغندية وهي تضم إلى الآن بعض الآثار تلك الحقبة كقبر كابوسي(بني عام 1881)، قصر لوبريسي، البرلمان البوغندي ومجلس القضاء البوغندي وذلك بالرغم من تدمير الكثير من معالم تلك الحقبة خلال [[الحرب الأوغندية التنزانية|الحرب الأوغندية-التانزانية]]، ومنذ انتهاء الحرب أعيد بناء المدينة بأبنية جديدة من ضمنها فنادق، مصارف، مجمَعات تجارية، مؤسسات تعليمية، مستشفيات بالإضافة إلأى ترميم الأبنية المتضررة من الحرب. تقليدياً كانت يوغندا تمتد على سبع تلال لكن مع مرور الوقت أصبحت تضم مساحات أكبر بكثير. <ref>http://www.ugandatravelguide.com/kampala-city-guide.html</ref>

عام 2007 تمَ الإعلان عن أن السلطات المحلية في كلمبالا قد قررت التخلص من سيارات الأجرة العمومية واستبدالها بخدمات الحافلات المنظمة، وكان من المتوقع أن تغطي خدمة الحافلات كامبالا بالإضافة إلى ضواحيها، لكن هذه الخطة ما زالت قيد التنفيذ، التنفيذ.

عام 2012 بدأت شكرة بيونير الخاصة بتسيير رحلات للحافلات في المدينة بعدد حوالي 100 حافلة تم استقدامها من [[الصين]] تتسع كلُ منها لـ60 راكب، ومن المتوقع أن يتم شراء 422 حافلة جديدة حيث أن الشركة تحصلت على حق استثمار النقل العام في المدينة لمدة 5 سنوات.<ref>http://www.independent.co.ug/ugandatalks/2011/04/pioneer-easy-bus-set-to-introduce-electronic-pay-buses/?Itemid=410</ref><ref>http://welcometokampala.com/kampala/2012/pioneer-buses-start-service-taxi-strike-flops/</ref>

تتمتع كامبالا بمناخ استوائي يتبدل بين الجاف والرطب، لكن على الرغم من ذلك وبسبب ارتفاع [[المدينة]] العالي فمتوسط الحرارة فيها أبرد من مثيلاتها من المدن [[خط الاستواء|الاستوائية]]، وتصل درجات الحرارة في المدينة إلى أقصى ارتفاع لها في شهر يناير، وتمر المدينة بموسمين من الرطوبة سنوياً حيث هناك موسم أمطار طويل يمتد من [[أغسطس]] إلى ديسامبر، وموسم [[أمطار]] أقصر يمتد من [[فبراير]] إلى يونيو، لكن ال[[موسم]] الأقصر يتميز بنسبة هطول أمطار أكبر وخصوصاً في شهر أبريل.<ref>http://www.bbc.co.uk/weather/232422</ref>

تتمتع كامبالا بتنوع إثني لا بأس به، وذلك على الرغم من أن إثنية الباغندا المحلية تؤلف 60% من التعداد السكاني للمدينة وضواحيها، هذا التنوع الإثني تسببت به العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، فخلال حكم ميلتون أوبوتي وإيدي أمين المولودين في شمال البلاد انتقل العديد من أهل الشمال الأوغندي إلى العاصمة خلال هذه الفترة الممتدة من أواسط الخمسينات إلى أواسط الثمانينات من القرن الماضي حيث خدم الكثير منهم في وحدات الجيش والشرطة في المنطقة، لكن مع خلع ميلتون أوبوتو عن السلطة عام 1986 ترك العديد من الشماليين المدينة والوقت عينه أتى عدد كبير من غربي البلاد وسكنوا في كامبالا وذلك على إثر تشكل حكومة جديدة كانت تضم العديد من الشخصيات الغرب أوغندية.<ref>http://www.guardian.co.uk/society/katineblog/2009/apr/02/museveni-divided-uganda</ref>