أحمد بن علي البوني: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تصحيح الواو العاطفة |
RidinSolo36 (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 5:
'''أحمد بن علي البوني''' هو الشيخ شرف الدين أو شهاب الدين أحمد بن علي بن يوسف البوني القرشي المالكي. ولد في مدينة [[عنابة|بونة (عنابة)]] ب[[الجزائر]] سنة [[520 هـ]] تقريباً وتوفي ب[[القاهرة]] سنة [[622 هـ]].
قرأ [[القرآن]] الكريم بالقراءات في مدينة [[تونس (مدينة)|تونس]]. تفقه على [[المذهب المالكي]] لل[[إمام مالك]] رضي الله عنه. تفنن في عدة علوم، وأخذ عن جماعة منهم: [[ابن حرز الله]] و[[ابن رزق الله]] و[[ابن عوانة]]. رحل إلى [[الأندلس]] حيث لقي هناك [[أبو القاسم السهيلي|أبا القاسم السهيلي]] و[[ابن بشكوال]] والفقيه [[أبو العباس السبتي|أحمد بن جعفر الخزرجي السبتي]]. انتقل إلى [[الإسكندرية]] ولقي [[الحافظ أبي طاهر السلفي]] و [[أبي الطاهر إسماعيل]] بن عوف الزهري المالكي. أقام ب[[القاهرة]] زمن الخليفة [[العاضد لدين الله]]. ثم خرج من القاهرة إلى [[مكة]] لأداء فريضة [[الحج]]. وبعده رحل إلى [[بيت المقدس]] ومنها توجه إلى [[دمشق]] والتقى ب[[الحافظ ابن عساكر|الحافظ أبي القاسم ابن عساكر]]. ثم دخل [[واسط]] و [[بغداد]] ولقي [[الحافظ أبا الفرج ابن الجوزي]]. ورجع إلى [[بيت القدس]] ومنها إلى [[مكة]] وأدى فريضة الحج مرة أخرى وعاد إلى [[مصر]]. وقيل له: "كيف كان سفرك هذا؟", فقال: "خير سفر بدأناه ببيت الله وختمناه به (يريد الحج)". ثم عاد إلى [[تونس]] مرة أخرى وأقام بها يعلم الصبيان ويؤم الناس باحد المساجد هناك, ثم ترك التعليم وأقبل على الوعظ.
== حواره مع الحافظ السلفي ==
|