المعاهدة الألمانية الإسبانية لعام 1899: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JYBot (نقاش | مساهمات)
ط تصحيح الواو العاطفة
سطر 1:
'''المعاهدة الألمانية الأسبانية''' كانت معاهدة وقعت في عام [[1899]] بين [[إمبراطورية ألمانية|الإمبراطورية الألمانية]] و [[إسبانيا]] ، وتنص علي أن تبيع إسبانيا ما تبقى من جزر [[المحيط الهادي]] لألمانيا مقابل 25 مليون [[بيزيتا إسباني|بيزيتا]] أو ما يوازى 17 مليون [[مارك ألماني|مارك]].
 
== الخلفية التاريخية==
سطر 6:
بعض المسافرين الغربيين قاموا بزيارة هذه الجزر، ولكن زيارة مبكرة من المبشرين عام [[1732]] أدت إلى العديد من الهجمات القاتلة على الوافدين الجدد ، وفقط في 1875 قامت أسبانيا ببعض المحاولات لإثبات حقوقها.
 
و وضعت جزر كارولين لاحقا تحت سيادة القيادة الأسبانية لجزر الهند الشرقية ، وتدار من [[الفلبين]]. و لكنولكن ألمانيا - التي احتلت ياب - دخلت في نزاع مع أسبانيا مطالبة بالجزر المتنازع عليها ، وحتى انها ارسلت بعض القوارب المسلحة ، وأصبح النزاع محل تحكيم البابا لاوو الثالث عشر في 1885. الذى قرر لصالح أسبانيا ، لكنه أعطى ألمانيا حقوق تجارة حرة. إلا أن القوات الأسبانية لم تحتل رسميا أي جزيرة حتى عام [[1886]].
 
بعد هزيمة إسبانيا في [[الحرب الأمريكية الإسبانية]] ومن خلال [[معاهدة باريس (1898)]] بعد أن فقدت الفلبين وغوام لصالح [[الولايات المتحدة]] ,كان في حوزة أسبانيا نحو 6,000 جزيرة متبقية في المحيط الهادئ. بيد أن الجزر صغيرة للغاية ، و بسببوبسبب قلة عدد السكان ، وليست مثمرة للغاية وأنها قد أصبحت غير قابلة للحكم بعد خسارة المركز الإداري في مانيلا ووغير قابلين للدفاع عنها بعد خسارة اثنين من [[أسطول|الأساطيل]] الأسبانية في عام 1898. أسبانيا ولذلك وجدت هذه الجزر غير قابلة للحكم، والحل الوحيد لذلك هو بيعها لبلد ما من شأنه أن يتولي المسؤلية وقد مارست ألمانيا ضغوطا على الحكومة الأسبانية لتسهيل بيع الجزر.
 
و ادرجت جزر كارولين و[[بالاو]] وجزر ماريانا في المعاهدة. وكنتيجة لهذه المعاهدة، التي وقعت في [[12 فبراير]] [[1899]] ،وضعت النهاية لشركة الهند الشرقية الأسبانية.