أدب بيزنطي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.3) (روبوت إضافة: nl:Byzantijnse literatuur
ط تصحيح الواو العاطفة
سطر 4:
 
 
أعاد [[ثيودوسيوس الثاني]] ، والنائبون عنه في عام 425 تنظيم التعليم العالي في [[القسطنطينية]] وقرروا رسمياً إنشاء جامعة مؤلفة من واحد وثلاثين مدرساً، منهم واحد لل[[فلسفة]] ، واثنان لل[[قانون]]، وثمانية وعشون "ل[[نحو]]" [[اللغة اليونانية]] و[[اللغة اللاتينية]] وبلاغتها. وكان العلماء الأخيران يشملان دراسة آداب اللغتين، وتوحي كثرة عدد المدرسين المخصصين لهذه الآداب بما كان يوجه إلى الآداب من عناية كبيرة. وقد وضع أحد أولئك الأساتذة واسمه برسكيان Priscian حوالي عام 526 كتاباً ضخماً في نحو اللغتين اللاتينية واليونانية أصبح من أهم الكتب الدراسية في العصور الوسطى. ويبدو أن الكنيسة الشرقية لم تكن تعترض وقتئذ على نسخ الآداب الوثنية(29). وقد ظلت مدرسة القسطنطينية، حتى آخر عهد الإمبراطورية البيزنطية، تنقل بأمانة روائع الأدب القديم رغم احتجاج عدد قليل من القديسين. وحوالي عام 450 أنشأ [[موسايوس]] Musaeus ، وهو رجل لا يُعرَف موطنه الأصلي، قصيدته الذائعة الصيت، [[هيرو و ليندروليندر]] Hero & Leander ، ذكر فيها كيف حاول ليندر كما حاول بيرن Byron، من بعده أن، يعبر مضيق هلسبنت سباحة لكي يصل إلى حبيبته هيرو، وكيف غرق أثناء هذه المحاولة، وكيف أبصرته هيرو يقذف به الموج ميتاً أسفل برجها "فألقت بنفسها من فوق الصخرة الوعرة الشامخة تطلب لنفسها مع حبيبها الميت جدثاً لها بين الأمواج"(30).
 
وكان المسيحيون المهذبون من رجال الحاشية البيزنطية هم الذين وضعوا آخر ما تحتويه السجلات اليونانية القديمة من قصائد غزلية جميلة، كتبت بالأوزان والروح القديمة وبعبارات تشير إلى الآلهة الوثنية. وها هي ذي أغنية منقولة عن أجاثياس Agasthias (حوالي 550) لعلها قد أعانت بن جنسن Ben Jonson على كتابة إحدى روائع مسرحياته :