الأزمة الدستورية في أستراليا 1975: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 70:
== العواقب ==
=== حملة انتخابيه ===
انتشر خبر عزل "وتلم" فى أرجاء استراليا عصرا، محدثين مظاهره احتجاجا على الفور. فى 12 نوفمبر، خاطب "سكولز" الملكه كتابيا يطلب منها اعاده "وتلم" لمنصبه كرئيس للوزراء. و قد صرح السكرتير الخاص[[http://en.wikipedia.org/wiki/Private_Secretary_to_the_Sovereign]] للملكه، السيد "مارتن تشرترز"[[http://en.wikipedia.org/wiki/Martin_Charteris,_Baron_Charteris_of_Amisfield]] فى 17 نوفمبر أن:
{{اقتباس|كما نحن ندرك الوضع هنا، يخصص الدستور الاسترالى صلاحيات خاصه للملكه فى ايدى الحاكم العام بصفته ممثل لملكه استراليا. و الشخص الوحيد الذى يستيطع تعيين رئيس ورزراء استراليا هو الحاكم العام، و الملكه ليس لها أى دور فى القرار حيث أن هذا هو دور الحاكم العام وفقا للدستور . و تشاهد جلالتها الاحداث بصفتها ملكه استراليا في "كنبرا" بشغف و اهتمام كبير، و لكن لم يكن من االلائق أن تتدخل شخصيا فى الامر الذى من الطبيعى هو من حق الحاكم العام تنفيذا للدستور.}}
فى 12 نوفمبر، حلفحلفت حكومه "فرسير"[[http://en.wikipedia.org/wiki/First_Fraser_Ministry]] الاولى اليمين أمام "كيرر". وفقا لبعض الروايات، سعى "كيرر" للاطمئنان فى هذا الاجتماع أن أعضاء مجلس شيوخ الائتلافيين لم يستسلمؤا قبل نفاذ الامداد، أعضاء مجلس الشيوخ لم و لن يقفوا أبدا..أليس كذلك؟؟. و فقا لبعض الروايات، ضحكت "مارجرت" جوليفولى"[[http://en.wikipedia.org/wiki/Margaret_Guilfoyle]] قائله "هذا هو كل ما يعرفه" . صرحت "جوليفولى" بعد ذلك بأنها اذا استطاعت أن تفعل مثل هذا التعليق، فانه لم يكن من المقصود عرض أن أعضاء مجلس الشيوخ الائتلافى ينهزموا . و قد قدم "كيلى " فى قائمته أربعه اعضاء لمجلس الشيوخ الائتلاف الذين صراحوا، فى سنوات متعاقبه، بأنهم سيعبروا الارض و سيصوتوا لأجل امتلاك الفواتير.
اعتقد العمال بأن لديهم فرصه فى الفوز بالانتخابات، و أن العزل سيكون شىء ذخر للانتخابات من أجلهم . و لكن بعض الاستراتيجات العماليه اعتقدت أن الحزب يواجه كارثه، حيث تم الاشاره الى القليل من الانجازات الاقتصاديه و الانتخابيه و قد تكون المشاعر قد بردت تجاه أمر العزل قبل اليوم الانتخابى .و مع ذلك كان يقابل "وتلم"، الذى بدأ حملته الانتخابيه بعد قرار العزل مباشره، حشود أينما ذهب، 30,000 شخص فى "سيدنى دومان"[[http://en.wikipedia.org/wiki/The_Domain,_Sydney]] من أجل عمل حمله رسميه فى 24 نوفمبر .فى هذه الليله قدم "وتلم" خطاب فى قاعه الاحتفال[[http://en.wikipedia.org/wiki/Festival_Hall,_Melbourne]] فى "مالبورنى" قبل وصول 7,500 شخص و الاعلام القومى . و أطلق على 11 نوفبر "يوم فرسير للخجل ـ اليوم الزى نعيش الخزى فيه"
تم اطلاق الاقتراع فى نهايه الأسبوع الأول من الانتخابات، و أظهر 9 نقاط تتأرجح ضد العمال . و لم تصدق حملات "وتلم" الانتخابيه هذا الخبر فى البدايه، و لكن مع زياده الاقتراع أصبح الامر واضحا . العمليه الانتخابيه تتحول ضد حزب العمال الاسترالى . أدان "الائتلاف" "العمال" من أجل الظروف الاقتصاديه و اعلانات " ثلاث سنين مظلمه" أطلقت فى التليفزيون تعرض صور لفضائح حكومه "وتلم" . حمله حزب العمال الاسترالى، التى ركزت على قرار عزل "وتلم"، لم تناشد الحال الاقتصادى حتى أيامها الأخيره. و فى ذلك الوقت "فرسير"، الذى كان واثق من الفوز، جلس متحاشيا أى فعل و أى عمل خأطئا . كان هناك بعض العنف فى الحملات، و لكن تم اطلاق 3 قنابل فى المنصب، واحده أصابت 2 من مكتب "بجلكىـ بيترسن"، فى حين اصابه 2 اخرين، موجهيين رساله ل "فرسير" و "كيرر" و كانوا قد قطعوا الطريق و اوقفوا المفعول .
خلال الحمله، اشترى "كيرر" قسم "سيدنى"، حيث أن السيد "جون" كان مستعد للاستقاله خلال الحدث الذى بين نجاح حزب العمال . و فى انتخابات 13 ديسمبر،ديسمبر[[http://en.wikipedia.org/wiki/Australian_federal_election,_1975]]، فاز الائتلاف بنجاح ساحق، 91 مقعد فى مجلس النواب مقارنه بحزب العمال الذى فاز ب 36 مقعد و 27ـ35 أغلبيه فى مجلس الشيوخ .
 
=== ميراث ===