الأزمة الدستورية في أستراليا 1975: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 63:
 
=== انحلال ===
مع موافقه كلا من المجلسين على امتلاك الفواتير، تم ارسالهم الى "يورالوما" حيث أعطاهم "كيرر" الموافقه الملكيه[[http://en.wikipedia.org/wiki/Royal_Assent]]. و مع تأكيد الامداد، قابل "فرسير" بعد ذلك، و الذىنصحه بأن 21 فاتوه (متضمنه فواتير اعاده توزيع انتخابيه) و التى تم تقديمها منذ أخر انتخابات أنجزت الحل الزدوج تطبيقا لماده 57 من الدستور . و طلب "فرسير" من المجلسين حل المجلسين لانتخابات 13 ديسمبر. و قد وقع "كيرر" أمر الحل للبرلمان، و أرسل سكرتيره الرسمى[[http://en.wikipedia.org/wiki/Official_Secretary_to_the_Governor-General_of_Australia]] "دايفيد سميث"[[http://en.wikipedia.org/wiki/David_Smith_(public_servant)]] لاعلان الحل من أمام مجلس البرلمان.
فى الساعه 5 الا ربع، استضاف "كيرر" "سكولز" و أخبره بحل المجلسين . و كتب "كيرر" "لا شىء اخر يلزم"، و لكن و فقا لرايه "سكولز"، قد اتهم "كيرر" بالايمان الضعيف لتحديد ميعاد لاستضافه المتحدث، و بعد ذلك لم يكن فى انتظار سماعه قبل حل البرلمان . صرح "وتلم" بأن "سكولز" كان سيكون أكثر حكمه اذا أخد امتلاك الفواتير معه بدلا من مجرد ارسالهم.
حتى اذا تكلم "سكولز" و "كيرر"، كام قد وصل "سميث" للبرلمان . و أمر العزل أصبح معلن للعامه، و تجمع الحشد الغاضب من حزب العمال الاسترالى متزاحمين عند السلالم و الطرق و فى البرلمان نفسه. و الكثير من المتظاهرين كانوا من أفراد حزب العمال الاسترالى و اخرين من الجامعه القوميه الاستراليه[[http://en.wikipedia.org/wiki/Australian_National_University]]. و كان "سميث" مضطر لدخول البرلمان من باب جانبى و أخد خطواته الى الداخل . و قرأ الاعلان على الرغم من أصوات الحشد التى حاولت اسكانه . و قد أنهى بالجمله المعتاده "و ليحفظ الله الملكه" . و خاطب رئيس الوزراء الرسمى "وتلم" الحشد، و الذى كان يقف وراء "سميث"
{{اقتباس|لعلنا نقول " يحفظ الله الملكه" لان شىء يحفظ الحاكم العام !و الاعلان الذى سمعتموه قرأه السكرتير الرسمى بالحاكم العام الذى صدق على تعيين "فرسير" والذى بدون شك وصل الى تاريخ استراليا يوم ذكرى عيد الدنه فى 1975 و ذلك لأن "كيرر" شخص حقير . لن يستطيعوا اسكات الاحتجاجات فى مجلس البرلمان، حتى لو أن الداخل قاد تم اساكته لاسابيع حافظوا على غضبكم و حماستكم للحمله الانتخابيه التى ستعقد الان حتى يوم الاقتراع.}}