الجنرال في متاهته (رواية): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لا أحرف عربية
لا ملخص تعديل
سطر 44:
===السياق التاريخي===
تدور أحداث الرواية في العام 1830، في المرحلة الأخيرة من الحملة الأولى للتأكيد على استقلال أمريكا للاتينيه عن إسبانيا وعلى ذكر هذا التاريخ فقد حصلت معظم دول أمريكا اللاتينية على استقلالها فيما عدا : [[كوبا]] و[[بورتوريكو]] ظلوا تحت سيطرة أسبانيا. وبعد عقود قليله من وصول [[كريستو بال كولون]] إلى سواحل ما تدعى اليوم / في الوقت الحالي [[فنزويلا]]) ، في العام 1498 أصبحت أمريكا الجنوبية محتله بالفعل من [[إسبانيا]] و[[البرتغال]] . وعن بداية القرن التاسع عشر ، أثرت عوامل عدة على المستعمرات الأسبانية بعدة عوامل : أولها الاحتلال الفرنسي لإسبانيا من قبل [[نابليون بونابرت]] في عام 1808 ، وتنازل [[كارلوس الرابع]] عن العرش ، وتخلى [[فيرناندو السابع]] عن حقوقه في ميراث الحكم وصعود [[خوسى بونابرت]] إلى عرش إسبانيا .ولقد كانت المستعمرات الأمريكية منعزلة تماما عن اسبانيا وعلى الرغم من ذلك ألهمت [[الثورة الفرنسية]] العديد من سكان أمريكا الجنوبية من أصل اسباني بأن يغتنموا فرصة ضعف إسبانيا ونتيجة ذلك أصبحت أمريكا الجنوبية تدار من قبل [[مجالس]] مستقلة وحكومات ذاتيه للمستعمرات .وفى بداية القرن التاسع عشر ، كان هناك العديد من المحاولات لـ التحرر من سيطرة إسبانيا ، بزعامة بوليفار في شمال أمريكا الجنوبية . حيث فاز هو وحركات التحرر التي تنادي بالاستقلال في معارك عدة في فنزويلا ، [[نويباجرانادا]] و[[الإكوادور]] و[[بيرو]] وأصبح حلمه بأن يكون هناك وحدة بين بلدان أمريكا اللاتينية ، على وشك أن يتحقق وبعد وقت قليل نالت كل المستعمرات استقلالها إلا أن المشاكل قد بدأت في العواصم ، و في بعض المناطق بدأ حدوث حروب أهليه ، وفقد بوليفار العديد من أنصاره ، وزاد معارضيه كرئيس عام 1830، وبعد 11 سنة من الحكم تخلى عن منصبة كرئيس لكولومبيا العظمي .
==الحبكة الدرامية==
 
إن الرواية مكتوبة في التصريف الثالث للفعل مع أحداث بها خاصية الرجوع للماضي في أحداث معينة تتعلق بحياة [[سيمون بوليفار]]. وحيث بدأت رحلته في الثامن من مايو لعام 1830 في [[سانتا في دي بوجوتا]]. وقد
بدأ الجنرال يعد لرحلته من [[كارتاخينا دي إندياس]] منجها إلى أوروبا وذلك بعدما تخلى عن منصبه كرئيس ل[[كولومبيا]] العظمى. وبعد أن تخلى عن كونه رئيس للبلاد ، قام العديد من بني وطنه الأحرار برسم جرافيتي معاديا له وملقى بصناديق القمامة العامة. لقد كان الجنرال حريصا على الرحيل ، لذا كان الجنرال [[دومينجو كايثيدو]] نائب الرئيس المنتخب حريصا على أن يمتلك جواز سفر خاص به للرحيل. ولقد ترك الجنرال العاصمة الكولومبية بوجوتا مع مجموعة من الموظفين و المخلصين و محل ثقة بالنسبة له مثل خوسي بالاثيوس . و في نهاية الفصل الأول و لأول مرة ينادى بأسمه الكامل ؛الجنرال سيمون خوسي أنطونيو دى لا سانتيسيما ترينيداد بوليبار إي بالاثيوس.
== الشخصيات في الرواية ==
{{...}}