عبد الرحمن متالي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
روبوت: قوالب الصيانة؛ +{{غير مصنفة}}+{{يتيمة}}
سطر 6:
== حياته ونشأته: ==
ولد الشيخ العلامة عبد الرحمان والملقب (بابا) عام1902م، والدته فاطمة الملقبة (اطفيلة) بنت محمدنا بن الخرشى بن السالم. أسرته أسرة علم وصلاح، كان جده محمذ فال الملقب (لمرابط) ذا صلاح واستقامة أجمع الكل على شرفه وفضله وعلمه، وكان جامعا بين العلم والعمل ومحظرته من اعرق المدارس في بلاد شنقيظ واقدمها وارفعها مجدا.
تعلم عبد الرحمان (بابا) القرآن الكريم حفظاً وتجويداً ورسمًا وهو لم يتجاوز14 سنة على يد والده ، ثم درس العلوم الشرعية والعربية المتداولة من خلال المتون والشروح، ، تحمـّل الغربة في سبيل ذلك حتى صار من أعيان علماء وقته علما وصلاحا.كان يتردد على عاصمة العلم والجهاد انذاك كردوس والتي عرفت نهضة ادبية لا مثيل لها واصبحت تضاهي اقدم الجامعات والمدارس كالقرويين والازهر والزيتونة. فاتصل باعلامها واخد عنهم عدة علوم. ولازم كثيرا منهم وعاصر العديد من ابناء [[الشيخ ماءالعينين]] وعلماء [[سوس]] .
قدم عبد الرحمان مع اخيه محمد الزايد رفقة والدهم محمذ فال بن عبدالرحمان بن محمذ فال (لمرابط) مع وفد فخذ اهل اعمر اكدبيجة الذي تزعمه احمد بن احمد بن محمذ فال بن متالي وكان وفد آل متالي هذا ضمن الوفد الثاني من اعيان القبائل البيظانية التي وفدت على الشيخ ماءالعينين بالسمارة في يوم الجمعة 17/جمادى الاولى / عام 1325هـ صحبة الشيخ الطالب اخيار بن الشيخ ماءالعينين يقول الشيخ النعمة :
"... فاني رايتهم (أي وفد فخذ اهل اعمر اكدبيجة ) كتبوا رسالة الى [[الشيخ ماءالعينين]] جاء فيها " ان كل ما فعله عليهم رئيسهم احمد بن احمد فهو ماض " فتوطدت بذلك الصلة بين آل متالي والشيخو[[الشيخ ماءالعينين]].
استقر محمذ فال وولديه بشتوكة ايت بها عند القائد الكريمى وهو من مريدي [[الشيخ ماءالعينين]] وقد بالغ في احسانهم وقد مكث والدهما عنده مدة في انتظار حلول وقت الحج وفي انتظار ذالك اشتغل محمذ فال بالتدريس وتعليم ابناء الدوار الذى نزل بهم ومعهم ابنيه المذكورين لكن اجل والدهم دنى فتوفي قبل ان ينال مبتغاه فدفن بمكان قرب خميس ايت عميرة غير بعيد من مكان سكنى القائد الكريمى وذالك في سنة 1340هـ 1921م. بعد وفاة والدهم عاد إبناه المذكورين الى تيزنيت فبقي بها عبد الرحمان يتابع دراسته بعد ذالك توجه الى آيت الرخاء وعمره 19 سنة في حين قفل محمد الزايد الى بلاد شنقيط.
تزوج عبد الرحمان من التقية العابدة "منَّ" الملقبة (ماما) بنت محمد الغيث الملقب بـ (لاي) بن محمد نافع الملقب ب(الناوه) ينتهي نسبها الشريف الى زينب بنت علي شقيقة الحسين رضي الله عنهم. والدتها هي مريم بنت محمد فال الملقب امادي بن الطالب من قبيلة آل الجيه المختار. توفيت يوم الخميس 18 رمضان 1408 الموافق 5/5/1988م ذريته منها احمدو وهند الملقبة(اماحة) ومحمد الغيث ويحانذ الملقبة (تكيبر).
 
== سيرته: ==
كان العلامة عبد الرحمان بن محمذ فال وليا ورعا ناسكا تقيا عالما وأديبا إماما متواضعا معظما وقورا، مجلسه مجلس وقار لا يسمح فيه بالكلام الفاحش كتوما للأسرار حنونا عطوفا على الضعفاء والمساكين والجيران وابن السبيل راعيا لاحوالهم مساعدا لهم قلما يأكل وحده شهد له جميع من عاصره بزهده في الدنيا وتمسكه بالسنة وكراهيته للبدعة وأهلها فكان رحمة من الله على العباد والبلاد وما جاورها فأغناهم الله بعد فقر وأمنهم بعد خوف. واصبح ملاذا للخائف ومحجة لطالب علم وطالب دنيا، وقد أتته الدنيا وهي راغمة ولم تشغله عن العبادات والطاعات. ، توطّدت العلاقات بينه وبين فطاحل علماء وطلاب مدرسة الشيخ النعمة بن شيخنا الشيخ ماءالعينين وروادها وكذلك بينه وبين علماء وطلاب المدرسة العتيقة بايت الرخاء وروادها وبينه وبين اهل سوس والصحراء والشمال.