تهذيب الأحكام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{ويكي|تاريخ=مارس_2012}}
لشيخ الطائفة الشيخ الطوسي، أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي من أبرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري (385 ـ 460 ه).
 
لشيخ الطائفة [[الشيخ الطوسي،الطوسي]]، أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي من أبرز [[علماء الشيعة]] في [[القرن الخامس الهجري]] (385 ـ 460 ه).
و يعتبر هذا الكتاب واحداً من أكثر المجاميع الروائية الشيعية اعتباراً، و هو الكتاب الثالث من الكتب الأربعة.
 
و يعتبر هذا الكتاب واحداً من أكثر [[الحديث عند الشيعة|المجاميع الروائية الشيعية]] اعتباراً، و هو الكتاب الثالث من الكتب الأربعة.
 
==موضوع الكتاب==
 
يحوي هذا الكتاب مجموعة من الروايات الفقهية و [[الأحكام الشرعية]] المروية عن [[آل البيت|أهل بيت العصمة]] و الطهارة (عليهم ‏السلام).
 
و قام الشيخ الطوسي في هذا الكتاب بشرح و توضيح كتاب «المقنعة» لأستاذه [[الشيخ المفيد]].
 
سطر 20:
يقول الشيخ الطوسي في مقدمة كتابه (التهذيب) مبيناً سبب تأليفه للكتاب:
 
«ذاكرني بعض [[الأصدقاء]] ممن وجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا و ما وقع فيها من الاختلاف و التباين و المنافاة و التضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا و بإزائه ما يضاده، و لا يسلم حديث إلا و في مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا و تطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا و ذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف و الخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذين يدينون الله به و يشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع، و يذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم و لا أن يبيح العمل به العليم، و قد وجدناكم أشد اختلافاً من مخالفيكم و أكثر تبايناً من مباينيكم، و وجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الأصل...
 
فقصدت إلى عمل هذا الكتاب الذي يحتوي على الأخبار المختلفة و الروايات المتعارضة و أبين الوجه فيها إما بتأويل أجمع بينها أو أذكر وجه الفساد فيها إما من ضعف أسنادها أو عمل العصابة بخلاف متضمنها.
سطر 35:
1 ـ لم يشر إلى بحوث أصول العقائد و اقتصر على بيان الفروع و الأحكام الشرعية من أول الفقه إلى آخره و من كتاب الطهارة حتى كتاب الديات.
 
2 ـ ترتيب العناوين بحسب ترتيب عناوين المقنعة [[الشيخ المفيد|للشيخ المفيد]].
 
3 ـ الأدلة التي اعتمد عليها الشيخ الطوسي في الاستدلال:
 
من [[القرآن]]: الظاهر و الصريح و الفحوى و الدليل أو المعنى القرآني.
 
من الروايات: الأحاديث القطعية كالخبر المتواتر أو الأخبار المحفوفة بالقرائن القطعية الدالة على صحتها.
سطر 55:
شرع الشيخ الطوسي بكتابة هذا الكتاب منذ سنة 410 ه، حيث كان عمره 25 عاماً.
 
فكتب كتاب [[الطهارة]] و كتاب [[الصلاة]] في حياة أستاذه [[الشيخ المفيد]] أي إلى ما قبل سنة 413 ه. و كتب الباقي من الكتاب بعد تلك الفترة.
 
و كتب الشيخ الطوسي هذا الكتاب قبل أن يكتب الإستبصار[[الاستبصار]].
 
سطر 169:
ترجمته‏إلى الفارسية
 
قام محمد يوسف بن محمد إبراهيم الگوركاني بترجمة كتاب تهذيب الأحكام إلى [[اللغة الفارسية]].
 
==النسخ الخطية==
 
1 ـ نسخة في مكتبة آية الله العلامة [[السيد محمد صادق الصدر]]. و هي بخط [[أشرف بن محمد قاسم الشيرازي،الشيرازي]]، و يعود تاريخها إلى سنة 1077 ه.
 
و قد زين آخر هذه النسخة بخط والد الشيخ البهائي و الشهيد الثاني.