عمر لطفي بك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تم إضافة قوالب
 
لا ملخص تعديل
سطر 2:
عمر لطفي بن يوسف عاشور المصري من مواليد الإسكندرية عام 1867 عالم قضائي و قانوني ومصلح إجتماعي و أحد رجال الحزب الوطني الديمقراطي وصديق العمر للزعيم مصطفي كامل و صاحب فكرة تأسيس النادي الأهلي المصري وتوفي في 14 نوفمبر 1911 .
 
[[ نشأته ]]
 
ولد عمر لطفي بك سنة 1867 بمدينة الإسكندرية .
سطر 10:
عمل أولا في قلم قضايا الحكومة ، ثم في مكتب محاماة سعد باشا زغلول ثم قاضيا بمحكمة قنا ، إلا أنه فضل الإستمرار في مجال التعليم وبعد فترة و أصبح وكيلا لمدرسة الحقوق وعمره 38 عاما ، ثم بعد ذلك ترك مدرسة الحقوق و عاد للعمل في مجال القضاء و إفتتح مكتبا للمحاماة و ظل يعمل محاميا الي أن رحل إلي جوار ربه.
 
[[ أبو التعاون في مصر و أحد رواد الحركة التعاونية في العالم ]]
 
عندما رأي عمر لطفي اشتداد الأزمة المالية سنة 1907 وما كان يتكبده الفلاح من ظلم المرابين و المضاربين أخذ يبحث عن طوق نجاة الشعب المصري من هذه الأزمات في مستبقلا ، فبعد دراسته في إيطاليا سنة 1908 عن التعاون الزراعي رأي أن تقتدي الحكومة المصرية بما فعلته ألمانيا و إيطاليا بإنشاء نقابات زراعية في كل بلدة تساعد الفلاحين بدلا من المرابين و المضاربين فلم توافق الحكومة علي إقتراحه ، فلجأ بعدها إلـي إنشاء النقابات الزراعية و التي كان عملها هو الإقراض و التسويق التعاوني للحاصلات المصرية حتي جاء بعد ذلك بنشر الدعوة لإنشاء الجمعيات التعاونية و أطلق عليها شركة التعاون المنزلي وأنشأت بالفعل هذه الجمعيات بالقاهرة ثم باقي المدن الكبري في مصر مثل الإسكندرية و المنصورة و المنيا و المنوفية و حلوان ، وكان يطوف بجميع أنحاء مصر لينشر دعوته بتأسيس النقابات و التعاونيات .
سطر 20:
يعد عمر لطفي بك أول الباحثين الذين تحدثوا عن " حقوق المرأة " في رسالة طبعت في القاهرة سنة 1897 قبل صيحة قاسم أمين و كانت رسالته خلاصة محاضرة باللغة الفرنسية قد ألقاها من قبل في سبتمبر سنة 1896 و أوضح فيها حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية و قارن بينها وبين حقوق المرأة الغربية في ذاك الوقت ، وكيف أن الجنس اللطيف كما كانوا يسمونه وجد من الشريعة الإسلامية حماية لم يجدها في القوانين القائمة في الوقـت نفسه .
 
[[ رئاسته لنادي المدارس العليا ]]
 
بعدما بدأ الزعيم مصطفي كامل و جمع من أصدقائه التفكير في إنشاء نادي المدارس العليا في أكتوب سنة 1905 وبعد جمع رأس المال اللازم لبناء النادي إجتمعت أول جمعية تأسيسية لنادي طلبة المدارس العليا يوم الجمعة 8 ديسمبر 1905 بأحد قاعات مدرسة الطب لإنتخاب مجلس إدارة النادي و أسفر عملية الإنتخاب عن إختيار عمر لطفي بك رئيسا للنادي و كان من أخلص أصدقاء الزعيم مصطفي كامل .
سطر 26:
ثم بعد ذلك أصبح نادي الطلبة هو العقل الوطني الذي تجمع حوله أبطال الحركة الوطنية ومنه كانت تخرج المظاهرات ضد الإنجليز عند أي حادث وطني ، ومنه ظهرت فكرة إنشاء النادي الأهلي للرياضة البدنية .
 
[[ فكرته لتأسيس النادي الأهلي ]]
 
ولدت الفكرة في ذهن " رئيس نادي المدارس العليا " لتأسيس نادي رياضي يجمع طلبة نادي المدارس العليا المهتمين بالسياسة و غيرهم من طلبة المدارس العليا رياضيا ويعدهم لتقلد مكانهم في طليعة شباب الوطن الباحثين عن حرية مصر من الإستعمار فلا بد من مكان يضمهم بعد تخرجهم لتمضية أوقات الفراغ وحتي لا يمضي كل منهم إلي قريته و ينقطع عن الإتصال بهم عند حاجة الوطن لهم لمواجهة الإنجليز و كانت فكرة إنشاء النادي الأهلي باعثها الوطنية و آمن بها رجال أوفياء للوطن .
إجتمع عمر لطفي بك برجال وَطنيين وعرض عليهم فكرة تأسيس النادي الأهلي منهم صديق عمره مصطفي كامل و عميد كلية دار العلوم ، و مجموعة من وزراء مصر ، و محافظيها و مديري أقاليمها من الشمال للجنوب ، ومنهم من أسس لإقتصاد مصر وتمصيره ، ومنهم من أسس لحركة التعاونيات في مصر ، و عدد من شيوخ الأزهر و أخذ برأيهم في إنشاء النادي الأهلي و أجمع هؤلاء علي إنشاء النادي الأهلي . و بالفعل أنشأ النادي الأهلي و أعطي عمر لطفي بك المثال الأول في النادي الأهلي لإنكار الذات عندما إختار ميتشل أنس لرئاسة النادي علي الرغم من أنه صاحب فكرة التأسيس وذلك تفضيلا لمصلحة النادي .
 
[[ مؤلفاته ]]
 
كان عمر لطفي بك واسع الإطلاع في القضاء و الإقتصاد ، و ألف عدة كتب في القضاء مثل :
سطر 44:
وكان لهذه المؤلفات صدي بعيد في أفاق الكليات الأوروبية قبل أن يسمع بها العالم الإسلامي .
 
[[ وفاته ]]
 
توفي عمر لطفي بك بالقاهرة في 14 نوفمبر 1911 عن عمر يناهز 44 عاما .
 
[[ أوسمة نالها عمر لطفي بك بعد وفاته ]]
 
نال عمر لطفي بك عدة أوسمة ، ففي أحد أكبر المجلات في النصف الأول من القرن العشرين و هي مجلة " الإثنين و الدنيا " لأعظم عشرة رجال في تاريخ مصر في خمسين سنة ، إختاره المؤرخ الكبير عبد الرحمن الرافعي التاسع بعد الزعيم مصطفي كامل و محمد فريد والشيخ محمد عبده و الزعيم سعد زغلول و علي مبارك و الشيخ عبد الله النديم و الشاعر أحمد شوقي و الشاعر حافظ إبراهيم وقبل العاشر طلعت حرب .
 
 
[[ رثاء الشاعر أحمد شوقي لعمر لطفي بك بعد وفاته ]]
 
فقد قال في رثاء عمر لطفي بك العالم القانوني:
سطر 68:
 
 
[[ قول عبد الخالق ثروت في عمر لطفي بك بعد وفاته ]]
 
يقول عبد الخالق ثروت رئيس النادي الأهلي و رئيس وزراء جمهورية مصر العربية لفترتين في عمر لطفي بعد وفاته :