محمد كاظم اليزدي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة القاب تفخيم |
|||
سطر 241:
</ref> مع كل هذا حاول اليزدي أن يدفع الشيعة إلى مناصرة [[الدولة العثمانية|الحكومة العثمانية]] والقتال صفّاً واحداً ضد البريطانيين رغم ضجر الشيعة من ذلك، فأفتى ثانية بوجوب الجهاد، وكلّف ابنه محمد بأن يخطب في الناس لاستنهاضهم في [[ملحق:15 محرم|الخامس عشر من شهر محرم]] لسنة [[1334 هـ]]، بل وكان يتكفل بنفقات الثُوّار بنفسه.
غير أنّ تخطبات العثمانيين العسكرية جعلت البريطانيين يتقدّمون صوب العاصمة [[بغداد]] حتى أسقطوها وأسقطوا سائر المدن العراقية، وقد زار السير رونالد ستورز النجف بعد الانتصار البريطاني وقام بزيارة اليزدي مقدّما آيات التعظيم والتبجيل ''- رغم كونه رأس حربة في مقاومتهم قبل انتصارهم -''، وطلب منه اليزدي أن يعفو عن المقاتلين وأسرى الحرب، وأن يحفظ استقلالية المدن المقدسة عند الشيعة ([[النجف]] - [[كربلاء]] - [[الكاظمية]] - [[سامراء]] - [[بلد]])، وأن يعيّن من أهل كل محلّة قائمقام، فما كان من السير ستورز إلا أن أبدى استجابة كاملة للمطالب مع كامل التلطف والاحترام، فقال له اليزدي: ''
{{cite book
| last = ستورز
|