هشام المؤيد بالله: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5:
* هو: هشام بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن [[هشام بن عبد الملك]] بن [[مروان بن الحكم]] بن أبي العاص بن '''أمية الأكبر''' بن عبد شمس بن '''عبد مناف''' بن [[قصي بن كلاب]] بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن '''[[قريش]]''' بن [[كنانة]] بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن '''[[مضر]]''' بن نزار بن معد بن '''[[عدنان]]'''.
 
{{ثبت المراجع}}== عهده ==
== عهد ==
 
خلف هشام أباه الحكم [[الحكم المستنصر بالله]] في [[976]] وهو صبي لا يتجاوز عمره عشر سنوات، بمساندة من أمه [[صبح البشكنجية]] وحاجبه ووزيره الأول [[جعفر المصحفي]] ومعهم [[غالب الناصري]] قائد جيوش الخلافة و[[محمد بن أبي عامر المنصور]] الذي استحوذ وحده فيما بعد على سلطة الخليفة وحجر عليه. وقد عملوا مجتمعين على منع [[خصي|الخصيان]] الصقالبة من نقض بيعة هشام وتوليه أخي [[الحكم الثاني]] على العرش. وكانت والدته [[صبح البشكنجية|صبح]] قد رقت [[محمد بن أبي عامر المنصور|المنصور]] ليصبح القائم على خزينة الخلافة. وقد بقي هشام الثاني بعيداً عن الحكم ولم يمارس أي نفوذ سياسي. وفي العام [[997]] أجبر على تسليم مقاليد الحكم رسمياً [[محمد بن أبي عامر المنصور|للمنصور]] وتسمى بالملك المنصور وإن ظل الخليفة رمزاً. وطد [[محمد بن أبي عامر المنصور|المنصور]] ملكه ودولته وقد بلغت الخلافة في عهده أقصى إتساع لها ولاقت أعظم انتصاراتها على الممالك [[مسيحية|المسيحية]] بالشمال وبلغ تعداد [[مسلمين|المسلمين]] بدولة الخلافة 4% 1000.
سطر 11:
وبعد موت المنصور في [[1002]] ولي إبنه عبد الملك ([[1002]] - [[1008]]) وصل إلى السلطة وضمن موقعه في الخلافة بالحملات الناجحة ضد [[ناڤار]] و[[برشلونة]] قبل أن يقتله شقيقه [[عبد الرحمن شنجول]] ([[1008]] - [[1009]]). وفي عام [[1009]] عصفت بالبلاد انتفاضة شعبية بقيادة [[محمد الثاني المهدي]] وهو من أمراء دولة [[بني أمية]] الناقمين على [[الدولة العامرية]]، وقد أطاحت بكل من [[عبد الرحمن شنجول|شنجول]] وهشام الثاني، الذي سجن في [[قرطبة]].
 
شهدت السنون التالية تغيرات سريعة في القيادة نتيجة الحروب بين الجيوش [[الامازيغ|البربرية]] و[[عرب|العربية]]، وكذلك المرتزقة السلاف وفيها خسر [[محمد الثاني المهدي|المهدي]] أمام [[سليمان الثاني الأموي|سليمان المستعين بالله]] في [[1009]] قبل أن يستعيد السلطة في [[1010]]. وأخيراً استعادت قوات الخلافة من الصقالبة (السلاف) الواحدين الخلافه واعادت هشام الثاني خليفة ([[23 يونيو]] [[1010]] - [[1013]]). وبذلك أصبح هشام الثاني تحت نفوذ الواحديين الذين بدورهم لم يستطيعوا السيطرة على الجيوش [[الامازيغ|الامازيغية]] التي استمرت في تأييدها [[سليمان الثاني الأموي|لسليمان]]، وبذلك استمرت [[الحرب الأهلية الأندلسية|الحرب الأهلية]]. وفي [[1013]] استولى جنود البربر على قرطبة وعاثوا فيها نهباً وتدميراً. {{ثبت المراجع}}{{ثبت المراجع}}وما حدث لهشام الثاني بعد ذلك هو محض تكهنات فمن المفترض أنه قتل في [[19 أبريل]] [[1013]]. وأصبح سليمان المستعين بالله ([[1013]]-[[1016]]) خليفة.
 
وقد مهدت الحرب الأهلية والتصارع على السلطة بعد ذلك إلى ما عرف بعصر [[ملوك الطوائف]].