هشام المؤيد بالله: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 11:
وبعد موت المنصور في [[1002]] ولي إبنه عبد الملك ([[1002]] - [[1008]]) وصل إلى السلطة وضمن موقعه في الخلافة بالحملات الناجحة ضد [[ناڤار]] و[[برشلونة]] قبل أن يقتله شقيقه [[عبد الرحمن شنجول]] ([[1008]] - [[1009]]). وفي عام [[1009]] عصفت بالبلاد انتفاضة شعبية بقيادة [[محمد الثاني المهدي]] وهو من أمراء دولة [[بني أمية]] الناقمين على [[الدولة العامرية]]، وقد أطاحت بكل من [[عبد الرحمن شنجول|شنجول]] وهشام الثاني، الذي سجن في [[قرطبة]].
 
شهدت السنون التالية تغيرات سريعة في القيادة نتيجة الحروب بين الجيوش [[الامازيغ|البربرية]] و[[عرب|العربية]]، وكذلك المرتزقة السلاف وفيها خسر [[محمد الثاني المهدي|المهدي]] أمام [[سليمان الثاني الأموي|سليمان المستعين بالله]] في [[1009]] قبل أن يستعيد السلطة في [[1010]]. وأخيراً استعادت قوات الخلافة من الصقالبة (السلاف) الواحدين الخلافه واعادت هشام الثاني خليفة ([[23 يونيو]] [[1010]] - [[1013]]). وبذلك أصبح هشام الثاني تحت نفوذ الواحديين الذين بدورهم لم يستطيعوا السيطرة على الجيوش [[الامازيغ|الامازيغية]] التي استمرت في تأييدها [[سليمان الثاني الأموي|لسليمان]]، وبذلك استمرت [[الحرب الأهلية الأندلسية|الحرب الأهلية]]. وفي [[1013]] استولى جنود البربر على قرطبة وعاثوا فيها نهباً وتدميراً. أماوما حدث لهشام الثاني بعد ذلك هو محض تكهنات فمن المفترض أنه قتل في [[19 أبريل]] [[1013]]. وأصبح سليمان المستعين بالله ([[1013]]-[[1016]]) خليفة.
 
وقد مهدت الحرب الأهلية والتصارع على السلطة بعد ذلك إلى ما عرف بعصر [[ملوك الطوائف]].